غضب نسائي بشأن تمثيل المرأة في قانون الانتخاب الجديد

كتبت- نورهان عبد الناصر:

غضب نسائي عارم شهِدته الأوساط النسائية المصرية على اختلاف أطيافها بشأن نسبة تمثيل المرأة في البرلمان القادم والتي نص عليها مشروع قانون الانتخاب الذي تم اعداده مؤخراً.

وصرحت مرفت تلاوى، رئيس المجلس القومي للمرأة، أن مبعث الغضب النسائي أن إقرار القانون بصيغته الحالية يعد ترجمةً خاطئةً لمواد الدستور الجديد الذى تم إقراره ،حيث نصت المادة (11) من الدستور على أن تعمل الدولة على تمثيل المرأة تمثيلاً مناسباً في المجالس النيابية، وأن وجود المادة (11) والخاصة بالمرأة في باب المقومات الاساسية للدولة يفرض ايضاً مفهوم الدوام لحق المرأة في التمثيل المناسب على عكس ما جاء فيما يتعلق بالتمثيل الملائم للفئات الخمس التى جاءت في باب الاحكام الانتقالية والتي حصرها الدستور في أول برلمان منتخب بعد اقرار الدستور .

وأضافت تلاوى أنه لا يجوز مطلقاً أن يتم مساواة المرأة بفئات أخرى في المجتمع ذلك أن المرأة تمثل 44 مليون نسمة، وتملك (24) مليون صوت انتخابي ومن ثمّ فهي شريكاً أساسياً فى صياغة المستقبل السياسى للبلاد ، ويأتى ذلك بينما لايزيد تمثيل الفئات الأخرى عن 10 مليون صوت ، مشددين أن تخصيص (3)مقاعد فى القائمة للمرأة لا يتلاءم مطلقاً وما تقوم به فعّلياً من أدوار مختلفة ولا يتناسب وكونها شريكاً أساسياً للمرأة فى بناء الوطن .

وأكدت أن استمرار تلك النسبة الضئيلة يجعل نسبة المرأة فى البرلمان القادم لا تختلف كثيراً عن النسبة الهزيلة فى البرلمانات السابقة، حيث أنها لن تتعدى 3.8% من إجمالى المقاعد.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا