حزب التجمع يدين اعتداء الاشتراكيين الثوريين و6 إبريل على مقر الحزب

كتب - عادل نصار:

قال حزب التجمع إنه ''يقدم التحية والتقدير لموقف الشباب الحر الذي تصدى مساء أمس السبت، لمجموعة ممن وصفهم بالبلطجية في شارع محمود بسيوني وميدان طلعت حرب، عندما قاموا بإزالة اللافتات المؤيدة للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، ثم بدأوا في كسر زجاج بعض سيارات المواطنين الواقفة على جانبي الشارع، ولم تتوقف البلطجة عند هذا الحد فاتجهوا ناحية المقر المركزي لحزب التجمع وهتفوا هتافات بذيئة ضد الحزب وقياداته وبدأوا في إلقاء الطوب والحجارة والزجاجات الفارغة على المقر، وتمزيق لافتات الحزب بميدان طلعت حرب وحرقها'' – بحسب الحزب.

وأكد الحزب، في بيان له، تلقى مصراوي نسخة منه اليوم الأحد، أن ''جميع قيادات الحزب وكوادره وشبابه التزموا أقصى درجات ضبط النفس، كي لا ينجر شبابنا إلى تصرفات لا علاقة لها بالعمل السياسي ولا تليق بحزب عريق، مشيرا إلى أن الحزب مؤمن إيمانا مطلقا بحق التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي، مع التأكيد بأن ما حدث بالأمس لا يمت للعمل السياسي بصلة وهو فعل إجرامي وبلطجة غير مسبوقة تشوّه أي فصيل سياسي يتبناها ولا تسيء إلا لمن يوافقون على ذلك''.

وأشار الحزب، إلى أنه ''سيظل أكبر من كل هذه التفاهات ولن يلتفت إلى أية قاذورات أياً كان مصدرها ولن يقف طويلاً إزاء أية بلطجة حتى لو تخفت وراء مسميات (الاشتراكيين الثوريين أو 6 إبريل) أو غيرهما، مضيفا لقد كان يمكن لحزبنا أن يتصدى لتلك الحفنة من البلطجية وتلقينهم الدرس الذى لن ينسونه طوال حياتهم ، ولأننا قادرون على ذلك آثرنا أن نتركهم يموتون بغيظهم ويهربون كالجرذان عقب مطاردة بعض شباب المنطقة لهم وتنظيف الميدان والشارع منهم'' .

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا