''مراقبنكم'': وجود رئيس مدني منتخب هو أهم نتائج الانتخابات

كتبت ـ هاجر حسني:

قال عماد حجاب، منسق مجموعة المراقبون المستقلون ''مراقبنكم'' إن أهم نتائج الإنتخابات الرئاسية أنه أصبح لمصر رئيس مدني منتخب بإرادة حرة نزيهة للشعب المصري وهو المشير عبد الفتاح السيسي وفقا للأرقام غير الرسمية، بعد منافسة ومعركة انتخابية شريفة وجاده تابعها العالم باحترام وتقدير شديدين لأداء الناخبين.

وأضاف في بيان المجموعة، اليوم الجمعه، أن الرئيس عدلي منصور أدار مع الحكومة برئاسة إبراهيم محلب توفير الاستعدادات الكافية للعملية الانتخابية، مؤكدا أن منصور نموذجا مشرفا للوطنية المصرية والإخلاص لمصر في هدوء وصمت ونبل أخلاقي رفيع وأعاد لمنصب رئيس الجمهورية وقاره واحترامه وهيبته.

و تابع ''دعا رئيس الجمهورية المنتخب المشير عبد الفتاح السيسى إلى قيادة مرحلة جديدة فى تاريخ مصر ، وتأسيس جيد للجمهورية الثالثة، وتلبية طموحات الشعب المصري، ومواجهة قضاياه الرئيسية في الفقر والبطالة وتوفير الخدمات الحياتية الضرورية وتحسين ظروف المعيشة، وتمكين الشباب، وحماية حقوق الفئات الضعيفة والمهمشة، التي تنتظره دوره في استعادة حقوقها الضائعة وعودة مصر لدورها الإقليمي والدولي.

وقال إنه غير صحيح ما تسعى جماعة الإخوان لترديده عقب نهاية الانتخابات الرئاسية ومعرفة الفائز بها وهو المرشح المشير عبد الفتاح السيسي واستغلالها لوسائل التواصل الاجتماعي لترديد أكاذيب مختلقة عن مشاركتها في التصويت وإبطالها لأصواتها.

وأضاف حجاب أن جماعة الإخوان استخدمت استراتيجيات متضاربة حيث سعت عقب غلق صناديق الاقتراع لإصدار بيان تشكر فيه غير المشاركين في التصويت، وهو أمر كاذب ومفضوح وممجوج، ثم عادت لتردد أنها شاركت وابطلت أصواتها فى صناديق الاقتراع وهو كذب وافتراء، بحد قوله.

وأوضح أنه لم يتم رصد أية مؤشر عن مشاركة جماعة الإخوان في التصويت، لافتا إلى عدم مشاركة الجماعة وأنصارها في الاقتراع في الانتخابات الرئاسية، ولم يحضر أعضاء منها للجان أو القيام بأعمال رصد لسير الانتخابات، لكي يقوموا بإبطال أصواتهم أو إصدار بيانات عن عملية الاقتراع، بل تعمدت الجماعة وأنصارها منذ بداية مرحلة الانتخابات الرئاسية للتحريض ضد المشاركة بها وجعلتها من باب المحرمات بفتوى من الشيخ القرضاوي.

وقال إنه غير صحيح ما تسعى جماعة الأخوان لترديده على وسائل التواصل الاجتماعي بأنها أبطلت وأنصارها ما يزيد عن مليون صوت انتخابي، لأنه يعطيها حجم أكبر من حجمها في الشارع السياسي، مشيرا إلى أن الأصوات الباطلة تعبر عن توجهات مختلفة فكرية وليست تيارات سياسية أو دينية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا