شيخ الأزهر: الإلحاد مرض يحتاج للحوار مع المثقفين
كتب - محمود علي:
أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر, أن الإلحادَ هو الانحرافُ عن الحقِّ إلى الباطل، وعن الهُدَى إلى الضلال، وعن الاستقامة إلى الاعوجاج، وعن الأديان إلى الشرك والكفر والمادية والقول بالصدفة، مستشهدا بقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا }.
وأضاف الطيب خلال حديثه للتليفزيون المصري اليوم الجمعة, أن الإلحاد تقليدٌ لموضاتٍ غربيةٍ، وكثيرٌ من الشباب أصبحَ لا يتورع عن إعلان إلحاده، وبعضُهم يتباهى به، وفي اعترافهم بهذا الهوس إدانةٌ لهم، ودليلٌ على جهلهم بالمعنى الحقيقي لكلمة الإلحاد.
وحذَّرَ الإمام الأكبر, الشبابَ من أن تنطلي عليهم مثل هذه الظواهر الوافدة على أمتنا، مؤكِّداً أنَّ الإلحاد ظاهرةٌ قديمةٌ أُلْبِسَتْ ثوب التفكير العميق والفلسفة والمنهج العلمي، وقد أخذ في الغرب شكلا مُمَنْهَجاُ ومُنَظَّماً، مضيفاً أنه ظاهرة يُنْفَقُ عليها من بعض الجهات، وأصبحت عمليةً منظَّمةً لتفتيت عضد الأمة الإسلامية.
وأوضح أنَّ الملحدين لا يعترفون بدينٍ ولا بوجود الله، وليسوا على قدر من الثقافة والعلم والدين والفكر، وإنما هم سطحيُّون في أفكارهم نظراً لدراساتهم التطبيقية المادية، مشدِّداً على أن الإلحاد مرضٌ يحتاجُ إلى مُعَالجةٍ من خلال الحوارِ مع الشَّبَاب المثقف.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: