جمعية حقوقية تستعرض نتائج مراقبتها الميدانية للانتخابات الرئاسية

كتبت - ندا أسامة:

تصوير - محمود بكار:

قال الدكتور مجدي عبد الحميد، رئيس الجمعية المصرية للمشاركة الاجتماعية، إن التجاوزات التي شابت العملية الانتخابية، تمثلت في تأخر فتح اللجان الانتخابية، والتأثير علي إرادة الناخبين من خلال قيام بعض القضاة بتوجية المواطنين للتصويت لصالح المرشح ''عبد الفتاح السيسي''، مشيراً إلي أن التجاوزات كثيرة منها ''النقل الجماعي ''، والذي تمثل في نقل جماعي في 20 محافظة، وذلك لدفعهم للتصويت لصالح المرشح ''السيسي''، من قبل أعضاء حزبي النور والوطني وبعض الشركات والمصانع الحكومية والفنادق.

وأضاف عبد الحميد، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية المصرية للمشاركة المجتمعية، صباح اليوم السبت، بنقابة الصحفيين، لعرض تقرير نتائج المراقبة الميدانية للإنتخابات الرئاسية، أن هناك تجاوزات اخري تمثلت في، منع مراقبو الجمعية المصرية للمشاركة الاجتماعية من دخول اللجان، والقاء القبض عليهم في محافظتي القاهرة وبورسعيد، بالأضافة إلي الدعاية الانتخابية امام اللجان، خاصة من اعضاء حزب النور وأخرون من اعضاء الحزب الوطني باستخدام كافة الادوات من ''سيارات ومكبرات صوت وأغاني وبوسترات ولافتات'' بدعوة الناخبين للتصويت لصالح مرشح بعينة في 10 محافظات مختلفة.

وقال رئيس الجمعية المصرية للمشاركة المجتمعية، إن الإنتخابات الرئاسية تمت في جو من الأمان والاستقرار بفضل التأمين الجيد لكل من الجيش والشرطة الانتخابات الرساية المتعددة وخرجت الملايين المصريين لدعم القوات المسلحة من منطلق تحقيق مبدأ الرقابة الشعبية بمراقبة سير العملية الانتخابية وتسجيل الناخبين والحملات والاقتراع وفرز الاصوات حتى اعلان نتائج الإنتخابات مؤكداً أنه تم أشراف 1500 مراقب موزعين على 27 محافظة وأن الإنتخابات جرت في قدر كبير من التوتر بسبب اصطفاف الإخوان مع عدد كبير من المنظمات التي اعتمدت العنف وممارسة الاعمال الارهابية التى تروع المواطنين .

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا