لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو.. ننشر النص الكامل للجزء الثاني من حوار السيسي التليفزيوني

12:34 ص الأربعاء 07 مايو 2014

بالفيديو.. ننشر النص الكامل للجزء الثاني من حوار ا

كتب - محمد الحكيم:

كشف المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق والمرشح الرئاسي، عن برنامجه الانتخابي، قائلاً: ''سأعتمد على سياسة المحاور المتوازية في العمل، وسأقوم بزيادة مساحات الأراضي عبر تنفيذ مشروع محور التنمية، وسيتم تعظيم دور الدولة حال وصولي للرئاسة''.

وقال السيسي خلال حواره لبرنامج ''مصر تنتخب الرئيس'' المذاع على فضائيتي ''سي بي سي''، و''أون تي في''، الثلاثاء، ''نخطط لتقسيم محافظات مصر بصورة مختلفة ليكون لها ظهير صحراوي وظهير يمتد إلى البحر، فنحنُ نتحدث عن نحو 44 محافظة لضمان السيطرة الإدارية وتحقيق التنمية''.

وعرض السيسي خريطة مصر التنموية والتي ستسير عليها خطة التنمية، حيث سيتم استصلاح 4 ملايين فدان مع الوضع في الاعتبار توفير المياه والتربة الصالحة، وشدد على ضرورة تطوير شبكة الري لتوفير المياه بتكلفة 160 مليار جنيه وأنه من غير المقبول أن يعيش المجتمع المصري في العوز المستمر.

وأضاف: ''التمويل سيكون عبر 3 محاور الأول تحفيز المصريين على الترشيد دون المساس بالفقراء، والمحور الثاني يشمل المصريين في الخارج والاستثمار المصري والأجنبي، والمحور الثالث المساعدات من الأصدقاء والأشقاء، وأنا متأكد أن جميعهم متفهمين أنه إذا كانوا حريصين على الاستثمار وتماسك مصر لا يمكن ترك التنمية بها بدون دعم حقيقي''.

وتقدم المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق والمرشح الرئاسي، بالشكر للعديد من الدول العربية على مساعدة مصر في أزمتها المالية والسياسية، قائلاً: ''أنا كمواطن مصري أتقدم بكل الاحترام والتقدير والشكر لجلالة الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين، وكبير العرب وحكيم العرب ورجل العرب على مساندته الكبيرة لمصر، وأقول للأشقاء السعوديين حفظ الله بلادكم من أهل الشر، فالسعودية وجلالة الملك عبد الله قدما الكثير لمصر وربنا يحفظ بلادهم من أهل الشر''.

وأضاف السيسي '' ما قدمه العرب للمصريين يزيد عن 20 مليار دولار، وأشكر سمو الشيخ خليفة والشيخ محمد وأقول لأشقائنا في الامارات أن الشيخ زايد لم يمت، وأقول للشعب الاماراتي حافظوا على بلدكم وقوموا بحمايتها، وأقول لاشقائنا في الكويت لقد قدمتم الكثير لمصر، وقد مررتم بمحنة ونحنُ نمر بمحنة الآن''.

وانفعل المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق والمرشح الرئاسي، أثناء ردّه على المتظاهرين الذين يقومون بمظاهرات فئوية ليطالبوا بحقوقهم، قائلاً: ''احنا مش هانهزّر، ولو أقدر أديك هاديك من عيني، أنا مش قادر أديك، هتاكلوا مصر يعني، يعني هاتموتوها''.

فرد عليه الاعلامي ابراهيم عيسى ''طبعاً هايردوا عليك ويقولوا الأغنياء هُم من يأكلون مصر''، فجاوبه السيسي نافياً: ''الكلام ده مش مظبوط فما تحقق حتى الآن قد لا يكون كافياً لكنه المتاح ولابد من المتظاهرين أن يعطوا فرصة ولا يقومون بعرقلتي''.

واعتمد السيسي، في شرح كيفية مواجهة أزمات التعليم في برنامجه الانتخابي، على محورين الأول القطاع الخاص وتشجيعه ودعم الدولة للبنية التحتية، حيث قال: ''منظومة التعليم في مصر بها المنشآت، والمُعلّم، والمناهج لذلك لابد من تطويرهم، ورجال الأعمال مستعدين للمساهمة في التطوير من منطلق وجداني وديني لكن هذا ليس كافياً''.

وأضاف السيسي ''نحتاج 20 أف مدرسة على وجه السرعة لتقليل الكثافة اضافة إلى تعيين 200 ألف معلم، فالمعلم هو العنصر الرئيسي للعملية التعليمية وأشكره وأراه وأطالبه بالصبر''، وتابع: ''هناك دور مجتمعي لوزارة التربية والتعليم، والإعلام ليكون للمدارس دور أكبر''.

وأكد على أن فكرة ''العوز'' التي تعاني مصر منها منذ 30 مصر تحتاج من جميع المصريين أن يتكاتفوا، لكن لا يمكن في المرحلة الحالية حلّ جميع المشاكل مرة واحدة بسبب تراكمها، مضيفاً: ''ما هو الضخ الذي سيتم ضخه في شرايين الدولة المصرية لحل الأزمات الفئوية فاذا استمرينا على المظاهرات الفئوية ستكون هناك مشاكل وعرقلة وستكون هناك أزمات غير مسبوقة والناس لن تشعر بالراحة''.

وقال المشير ''أعد المواطن المصري بتحسن أحواله المعيشية خلال عامين، فمصر بحاجة إلى كفاءات وأسود تتحمل الفترة المقبلة''، مؤكدا ًأنه لن يعتمد على العسكريين فقط في إدارة الدولة بل سيعتمد على طاقم من المدنيين.

وأضاف السيسي ''هناك دواعي أمن قومي تفرض تعيين العسكريين في بعض المواقع الحدودية''، لافتاً النظر إلى أن الدولة ستقوم بالتعاون مع القطاع الخاص الذي عليه أن يقوم بتخفيض هامش الربح، فالبرنامج الانتخابي يتضمن مشروعات يتم تنفيذها في فترات قياسية والجيش يمكن أن يدخل في بعض المشاريع بمساعدة جميع مؤسسات الدولة''.

وأكد المرشح الرئاسي، أنه لم يقم بتعيين الفريق محمود حجازي في رئاسة الأركان، على الرغم أنه ''نسيبه''، مؤكداّ على أن الجيش المصري بأكمله أهل ثقة ولا يستطيع أن يقوم بتعيين أحد بالواسطة حتى مع أولاده.

وأضاف السيسي ''قيمي تمنعني أن أتحدث وأفكر بطريقة الواسطة والجيش مؤسسة عظيمة جداً بشكل لا يتصورها المصريون''، لافتاً النظر إلى أن المؤسسة العسكرية ليست منفصلة عن الشعب المصري فنظام عملها وتطورها ونتائجها مطمئنة على جميع المستويات.

وتابع: ''نتائج القوات المسلحة فوق الخيال ففي بلد في ظروف مصر والواقع الحالي في الدول العربية المؤسسة العسكرية حافظت على أداءها بالمستوى الهائل لابد من الوقوف أمامه من أجل تقديره وتشجيعه''، مضيفاً: ''قبل ثورة 25 يناير ما كان أحد يستطيع كتابة اسم أحد من العاملين في القوات المسلحة في الجرائد لأن مجتمع الجيش مغلق شديد شديد الحساسية، فالاساءة المعنوية تؤلمه بصورة شديدة والإرهابيين كانوا على علم بذلك، والجيش في قلبي حتى الآن وسيظلّ في قلبي''.

وقال السيسي، إنه لا يمكن أن يكون في عهدي مكتب إرشاد لجماعة الاخوان المسلمين فهو الذي كان يدير الدولة ولن أسمح بوجوده، مؤكداً على أنه سيعمل على محورين هما مقاومة الإرهاب عبر تحرك إقليمي ودولي، وضبط الموقف داخل مصر.

وأضاف السيسي ''على الغرب أن ينتبه ويستيقظ لما يحدث من إرهاب في مناطق عديدة من العالم''، موضحاً أن الجيش تدخل لتلقي الضربة و لمنع حرب أهلية بدلاً من أن تكون المواجهة بين المصريين والمصريين

وتابع: ''أبلغت مسؤولاً أمريكياً كبيراً أن وقت جماعة الاخوان المسلمين قد انتهى وليس لدي نصائح لهم، وتأكيدي من انتهاء عهد الاخوان لم يكن تآمراً لأن الأزمة كانت كبيرة ولا مخرج لها، وحتى الساعة الرابعة عصراً يوم 3 يوليو 2013 كنت في انتظار قبول الرئيس السابق محمد مرسي الاستفتاء على استمراره، فمخرج من الأزمة كنا سنقوم بدعمه''.

وقال المشير إن خيار الاستفتاء على بقاء الرئيس السابق محمد مرسي كان حتى الرابعة عصر يوم 3 يوليو 2013، مضيفاً: '' كنت في انتظار قبول الرئيس السابق الاستفتاء على استمراره وإذا ما كان وافق كانت القوات المسلحة ستدعمه لأنه كان أحد المخارج من الأزمة''.

وأضاف السيسي ''أبلغت مسؤولاً أمريكياً كبيراً أن وقت جماعة الاخوان المسلمين قد انتهى وليس لدي نصائح لهم، وتأكيدي من انتهاء عهد الاخوان لم يكن تآمراً لأن الأزمة كانت كبيرة ولا مخرج لها، بغض النظر عن موقف القوى الوطنية الحاضرة للمشهد''.

وتابع: ''كنا ندير نقاشاً قبل 30 يوليو أثناء الحديث في المصلحة الوطنية وكان من الوارد العودة إلى دستور 1971 بشكل مؤقت، وتوقعت ثورة 30 يونيو وقدمت أول تقرير عن حالة الرأي العام في أكتوبر عام 2012 وبسبب ذلك كنا نعيش حالة شك في كل شيء ولذلك نشك في كل شيء، وشعرت إن مصر كانت ستذهب إلى الهاوية في شهر يناير أثناء حكم مرسي بعد الإعلان الدستوري''.

وأوضح وزير الدفاع السابق والمرشح الرئاسي، أنه يحترم ويقدر كل القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية بما فيها معاهدة السلام مع اسرائيل، موجهاَ رسالة للاسرائيليين أنه بإمكانكم إعطاءهم أمل وسيفتح أبواب خير كبير للمنطقة والرأي العام في مصر والعالم العربي سيكون معاوناً في ذلك.

وأضاف السيسي ''لن أزور اسرائيل الا عندما نرى دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وأقول لقطر لا تخسروا الشعب المصري أكثر من ذلك، وبالنسبة لتركيا فهم الذين يغلقون الباب تجاه مصر وأوقات عديدة يكون هناك مواقف للشعوب ومواقف للحكام''.

وتابع السيسي، ''لم أتكلم عن الجزائر بسوء وهناك بعض الأشخاص تتكلم بالكذب، وبخصوص التسريبات انزعجت من كيفية خروجها وما فيها كان قائد يتحدث مع ضباطه وكانت توزع اسطوانات بهذا اللقاء''.

وقال إن السعودية ستكون أول دولة يزورها حال وصوله إلى الرئاسة، مضيفاً :'' نحتاج لحوار متوازن ومسئول مع الدوائر الافريقية والعربية والدولية.. وأمن ووحدة الاشقاء السودانيين أمن قومى، وفى الموضوعات الاستراتيجية لابد من حوار مبكر ومراعاة لمصالحنا ومصالح الاخرين''.

وتابع السيسي ''قضية سد النهضة تحتاج إلى جهد حقيقي وحرص فى التعامل خاصة من الاعلام.. ولابد من وجود حل، وقلت في احتفالات الدفعة التاسعة في دهشور إن ملف سد النهضة أهمل كثيراً''.

وأضاف ''صورتي وأنا أقود دراجة كانت عفوية وغير مرتبة، حيث أوقفني العديد من الأطفال الصغيرة لالتقاط الصور معي، وأؤكد أن الرياضة أمن قومي وسأكون حريصاً عليه ونحنُ بحاجة للتنشيط ورفع الكفاءة ونهتم''.

وعن حياته الأسرية قال السيسي خلال حواره لبرنامج ''مصر تنتخب الرئيس'' المذاع على فضائية ''سي بي سي''، الثلاثاء، '' زوجتي تدعى انتصار ولا أريد أن أزعجها بأي مسؤوليات، وأمي تمثل لي رمز الثقة بالله والحكمة والصدق، وأريد أن أقول لكل المصريين إن اللحظة الحالية هي لحظة إنقاذ وطن ومن الممكن أن يصل به أن نقوم بفداءه بحياتنا لنقوم بتجهيزه لمستقبل من أجل الأجيال القادمة''.

وقال السيسي، ''المصريون لا يجب أن يسمحوا لأحد بتزوير إرادتهم، ولن أحترم نفسي إذا فزت بتزوير إرادة الناس، وكنت أتمنى أن يكون هناك أكثر من منافس في انتخابات الرئاسة''.

وأضاف ''أحمل كل التقدير للمستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت وتشرفت بالتعاون معه''، وعن النادي الذي يقوم بتشجيعه قال ''أنا أشجع كل مَن يشجع مصر، وبالنسبة للنجمة فهو رمز له علاقة بالوطنية المصرية والهداية في الوقت الصعب''، وعن صباحي قال السيسي: ''حمدين صباحي رأى في نفسه القدرة على خدمة الوطن فترشح، وهذا أمر إيجابي''.

وقال إن ''قوة الجيش المصري رشدية وليست باطشة، مدافعة وليست معتدية، وتقديرنا أن رؤية الإدارة الأمريكية للمشهد في مصر اعتمدت على قوانينهم، وقلت للأمريكان أن ينظروا للمشهد في مصر بعيون مصرية''.

وأضاف ''تجميد المعونة العسكرية لمصر امتد نحو 8 أشهر وتأثير هذا لا يظهر إلا على المدى البعيد، والسفيرة الأمريكية في القاهرة آن باتريسون طلبت مني تأجيل التحرك أثناء الفوضى التي كانت تحدث في مصر ورفضت ذلك''.

وتابع: ''زيارات الوفود الأجنبية لجماعة الإخوان المسلمين في السجون كانت بهدف اطلاعهم على الواقع، وطلبنا من جميع الأطراف الخارجية تحديد الموقف من خارطة الطريق، وزيارات السجون ضمت مسئولين من الامارات، وقطر والواقع هو الذي فرض ذلك''، مضيفاً: ''سأتعامل مع كل العالم من أجل مصر والجميع يعلم مدى وطنيتي، ولم أتلق إتصالات من الخارج تطالبني بعدم الترشح للرئاسة فمصر مرت بأزمة كبيرة بعد 30 يونيو والعالم لم يتفهم الحالة التي حدثت، وما يهم الخارج هو استقرار مصر والمنطقة، وغير صحيح أن العلاقات العسكرية مع روسيا انطلقت بزيارتي لأنها علاقات قديمة ومستمرة''.

وتابع السيسي، ''لن أقوم بتأسيس حزب أو الانضمام لحزب ويكفيني الظهير الشعبي، وأطالب المصريين بالاختيار الصحيح لمن يمكنه تحقيق المصلحة الوطنية''

وأضاف ''يؤلمني أن نسيج الوطن يتألم وهو أمر غريب على المجتمع المصري، ولابد أن نحترم اختيارات بعضنا خاصة في الدين'' مؤكداً على أن عودة النظامين السابقين مستحيلة، وما قبل 25 يناير وما قبل 30 يونيو ومستحيل عودة ممارستها''.

وأعلا المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق والمرشح الرئاسي، من شأن المرأة المصرية قائلاً: '' أحب المرأة المصرية، ولدي ابنة واحدة، وأحترامها وكل بنات مصر بناتي ويؤلمني جداً أن يسيء أحد للمرأة المصرية بأي شكل من الأشكال لأن ذلك يتعارض مع الرجولة والشهامة''.

وعن ظاهرة التحرش قال ''سيكون للدولة والمجتمع دور في مواجهة ظاهرة التحرش فهناك قانون وآليات العمل في الشارع في تشكيل الوعي وصياغته، فعلى الإعلام والتعليم أن يقوموا بزيادة الوعي لمواجهة وجه قبيح لإنهاءه في المجتمع''، مضيفاً: ''وأنا أدرس في كلية الحرب ألتقيت بسيدة أمريكية كانت في مصر للسياحة وقالت إن المرأة حينما تقوم بعبور المرور لا تقف السيارات على الرغم أنكم مسلمين''.

واستطرد: ''المرأة المصرية ستساعدني صحيح لأنها دينمو الحياة لأنها الصوت المسموع في المنزل بهدوء وحنية ورحمة وعقل، وأقول لها أنني بحاجة لمساعدتكِ لتحفيز الزوج والأولاد على العمل، وأن تساعديني أن نرشّد الكهرباء، فأنا أثق بها جداً وأحترمها جداً وأقول لها أنتِ المرأة العظيمة وكتر خيرك ربنا يحفظكِ''.

وأوضح االسيسي، أن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لم يشكُ لي من أي شيء والحديث كان مختلف، على الرغم أنه تم احتراق أكثر من 50 كنيسة ولم يشكوا والغرب لم يستمع بأي شيء من ذلك ليستغله، مضيفاً: ''أنا شعرت بألم لأن نسيج الوطن تألم واحنا موجودين، واتساءل لماذا لا نحترم بعضنا البعض بصورة جيدة''.

وأضاف السيسي ''في أي موقع كنت أعمل به كنت أتعامل مع المسيحيين قبل دخولي في السياسة وبديني الاسلامي وكنت أقول للجميع أن كل واحد دينه عنده غالي، وعلينا احترام خيارات بعضنا البعض والاحترام ليس كلام بل سكوت''، وتابع: ''ليس أمامي مسلم أو مسيحي حينما أفوز في الانتخابات الرئاسية بل أمامي مصري أمام القانون''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان