خبير نفسي يحمل صناع ''الأفلام الهابطة'' مسؤولية تفشي ظاهرة التحرش
كتب – علاء أحمد:
علق الدكتور فتحي الشرقاوي، أستاذ علم النفس السياسي بجامعة عين شمس، ووكيل كلية الآداب السابق، على وقائع التحرش التي حدثت مؤخرًا أثناء احتفالات تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن بعض حالات التحرش نتاج الأفلام الهابطة.
وأضاف الشرقاوي خلال رسالة بعثها عبر حسابه الخاص، بموقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك''، أن بعض وقائع التحرش جاءت بعد دخول بعض رجال الأعمال إلى مجال الإنتاج السينمائي، وحرصوا على انتفاخ جيوبهم وخزائنهم، على حساب تعرية نموذج المرأة المصرية والمتاجرة بشرفها، تحت شعار ''الفن يعكس المجتمع'' -على حد قوله.
وتابع الشرقاوي، ''نتيجة الأعمال التي يقدمها هؤلاء المنتجين، توجه الملايين من المراهقين إلى دور السينما، وهؤلاء الشباب يأتون من مناطق مؤهلة بحكم طبيعتها وحرمانها من أبسط قواعد التعامل الآدمي، ليشكلوا وجدان الشباب عن طريق هذه الأفلام، بالصور والإيحاءات والإثارات، لكي يفرغوا هذه الصور والإيحاءات على أرض الواقع في ظل الانفلات الأمني النسبي بالمجتمع''.
ووضع الشرقاوي عدة حلول للخروج من أزمة التحرش الحالية، من ضمنها ''وضع حلول مستقبلية تتلخص في محاربة الفن الهابط من قِبل وزير الثقافة، واعتبار من يقدم الفن الهابط من ضمن المغتصبون، بل أشد فتكًا من المتحرش والمغتصب، لأنه يدفع الآلاف للرذيلة تحت شعار الفن''.
ووجه الشرقاوي رسالة إلى المسؤولين، قائلًا: ''أعيدوا إلى الفن المصري جماله ورونقه ورسالته الهادفة، أوقفوا وقاطعوا كل من يصنع المئات بل الآلاف من المتحرشين والمغتصبين الصغار، تحت شعار الجمهور عاوز كده''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: