وزير الثقافة يغيب عن احتفالية العقاد

كتبت – نسمة فرج:

تصوير- علاء القصاص:

غاب الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة، عن احتفالية المفكر والأديب عباس العقاد، التي تنظمها وزارة الثقافة بمناسبة مرور 125 عامًا على ميلاده، و50 عاماً على رحيله، وتستمر فاعلياتها حتى غدًا الاثنين.

وألقى سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة كلمة، في افتتاحية الاحتفالية، الأحد، كلمة نيابة عن وزير الثقافة ، كما قدم الشاعر عبد المعطى حجازي مقرر الاحتفالية الشكر لعرب على الثقة الكبيرة التي وضعها فيه لتخرج الاحتفالية على الوجه الأمثل.

من جانبه قدم عبد العزيز العقاد، الشكر لوزارة الثقافة بالنيابة عن أسرة العقاد ، وأكد الشاعر حسن طلب أن فكرة الحرية لم تكن غائبة عن الشعراء والأدباء، مؤكدا أن فكرة الحرية هي بداية الفكر لأى أديب أو مفكر، وأضاف ان العقاد كان يرصد فكرة الحرية في اشعاره وأفكاره، ويرى أن الفن هو مرادف الحرية.

من جانبه قال مراد وهبة، المفكر واستاذ الفلسفة، إن العقاد هو الفيلسوف بالمعنى القديم، أي انه محب للمعرفة والحكمة، مؤكدا أن الحقيقة عند العقاد هي حقيقة مطلقة.

وأشار إلى أن العقاد ثار ضد سعد زغلول، عندما ألمح برفد طه حسين من الجامعة، وانتصر لحرية الفكرة غير مبال بسخط الساخطين من حزبه حيث أنه كان نائبا وفديا، كما ثار ضد الملك عندما علم انه سيحل البرلمان ويعطل الدستور، وقال وقتها خطبته الشهيرة: ''إن الأمة على استعداد ان تسحق أكبر رأس في البلد تخون الدستور ولا تصونه''
وأوضح الشاعر الحساني حسن، أن هذا العصر في حاجة إلى العقاد، حيث كانت فكرة الحرية عند العقاد فكرة أصيلة، وليست طارئة، وارتبط تاريخ العقاد بالحركات الإصلاحية في وجه الاستعمار وجعل الحرية هي غاية كل صراع وجهاد، مؤكدا أن تعريف الجمال عند فلسفة العقاد هو الحرية، وهو تعريف كان مفاجأة للمشتغلين بالفكر والأدب في العالم العربي كله.

جدير بالذكر أن احتفالية اليوم تنتهي بالأمسية الشعرية الأولى بعنوان ''قراءات من شعر العقاد''، ويديرها الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة ويشارك فيها الشعراء ''أمجد سعيد، حسن طلب، شيرين العدوى، محمود عبد الرازق''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا