لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

4 أسباب أبقت على أبو النصر في الحكومة رغم أزمة امتحانات الثانوية

01:27 م الثلاثاء 17 يونيو 2014

4 أسباب أبقت على أبو النصر في الحكومة رغم أزمة امت

كتبت – ياسمين محمد:

بعد أن اشتهر الدكتور محمود أبو النصر، بأنه من أنشط الوزراء الذين جاءوا بعد 30 يونيو، واستمر حاملاً حقيبة التربية والتعليم، بعد اقالة حكومة الببلاوي وتولي المهندس إبراهيم محلب رئاسة مجلس الوزراء، إلا أنه كانت هناك توقعات عالية باستبعاد الدكتور محمود أبو النصر من التشكيل الوزاري الجديد بعد الانتخابات الرئاسية.

جاء هذا بسبب أزمات امتحانات الثانوية العامة، وانتشار أخبار تسريبها، وكذلك انتشار الغش داخل اللجان باستخدام الهواتف المحمولة وتظاهر العديد من الطلاب أمام ديوان عام الوزارة اعتراضاً على صعوبة الامتحانات وعلى عدم مقدرة الوزارة السيطرة على صفحات التواصل الاجتماعي التي تقوم بنشرها.

وكان رد الوزير بهذا الشأن، أنه لم يحدث أي حالة تسريب للامتحانات، وأن الوزارة تواجه نوعاً من الحرب الالكترونية التي لم تهزم فيها في أي امتحان ، كما أوضح أن الوزارة على تواصل دائم مع وزارتي الاتصالات والداخلية لاتخاذ الاجراءات القانونية ضد صفحات الغش الالكتروني.

ولكن وعلى الرغم من أن الثانوية العامة تطيح كعادتها بوزراء التربية والتعليم، في محاولة لامتصاص غضب الطلاب وأولياء الأمور الذين عادة ما يشكون من صعوبة الامتحانات، إلا أن تشكيل حكومة محلب الجديدة خالف التوقعات وأبقى على الدكتور محمود أبو النصر وزيراً للتربية والتعليم .

الأمر الذي عبر عنه الدكتور محمود أبوا النصر، بأن استمراره في الوزارة للمرة الثالثة على التوالي ليس تشريفاً بل تكليفا من أجل بذل المزيد من الجهد وللارتقاء بالعملية التعليمية في كل مراحلها، هذا بالإضافة إلى استكمال الخطة الاستراتيجية التي وضعها من أجل النهوض بالتعليم في مصر.

وعلى الرغم من دعوات البعض لإقالة أبو النصر، إلا أنه كانت هناك دعوات أخرى تطالب بالإبقاء عليه، ومن بينها دعوة اتحاد طلاب مدارس مصر للرئيس عبد الفتاح السيسي للابقاء على الوزير نظراً لعدة أسباب وهي:

أولا : الانجازات المتعددة التي حققها الوزير خلال الـ 300 يوم فترة توليه الوزارة، ومن أهمها الانتهاء من إعداد الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعى (2014-2030 ) واعتمادها من مجلس الوزراء، والانتهاء من المرحلة الأولى لمنظومة التعليم المطورة للصف الأول الثانوى بنوعيه لعدد (12) محافظة وتم توصيل خدمات الإنترنت بالمجان للمدارس التي دخلت فيها المنظومة بالتعاون مع دولة الإمارات الشقيقة كمرحلة أولى.

ثانياً : تحسين وضع مصر في التصنيف العالمي في تقرير الابتكار العالمي حيث وصل ترتيب مصر إلى المركز رقم (73) في التعليم ككل، والمركز رقم (70) في الانفاق على التعليم، والمركز رقم (54) فى نسبة الطلاب للمعلمين بالمقارنة بالعام الماضي حيث كان ترتيبها هو الأخير رقم (142).

ثالثاُ :'' إنشاء وطرح مدارس وفصول بإجمالي عدد (1150) مشروعًا تشمل عدد (14883) فصلًا، بالاضافة إلي الانتهاء من بناء أكثر من 500 سور لمدارس كثيرة فى أنحاء الجمهورية.

رابعاً : دعم أبو النصر الدائم لاتحاد طلاب المدارس وإشراك الشباب من الطلاب مشاركة جادة في كل ما يتعلق بالتعليم في مصر و موافقته على كافة مطالب الاتحاد والخاصة بمشاكل الابنية التعليمية بالمحافظات وبناء عدد من المدارس بعدة محافظات مثل الجيزة والقاهرة والوادى الجديد.

كما أكد خالد العمدة، المتحدث الإعلامي لحركة المعلم المصري، على دعم الحركة لبقاء الدكتور محمود أبو النصر في الحكومة الجديدة لما له من انجازات فى مجال التعليم فى ذلك الوقت القصيرمثل إعداد الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي، وتصويب أوضاع المتعاقدين وتثبيت 75 ألف معلم وتطبيق حافز الأعباء الوظيفية لزيادة دخل المعلمين وعودة الإعارات والمنح الدراسية للمعلمين ،وتدريب صف ثانى من القيادات، والسعي لزيادة عدد المدارس لزيادة الإتاحة لأكبر عدد من المتعلمين والانتهاء من بناء 1277 مدرسة جديدة من خلال المنح الخارجية والتبرعات الداخلية لرجال الأعمال وإنشاء 90 مدرسة مجتمعية للقضاء على التسرب من التعليم والسعى لانشاء مدارس الفرصة الثانية لاحتواء المتسربين من التعليم وأطفال الشوارع وبناء أسوار المدارس .

وعن الوزير، تخرج أبو النصر من كلية الهندسة بجامعة عين شمس عام 1975، وحصل على الماجستير من نفس الكلية، والدكتوراه من انجلترا عام 1986 .

أبو النصر له أكثر من 50 بحثاً علمياً في مجال الهندسة وله 4 اختراعات هندسية مسجلة وهو ممثل اليونسكو للتعليم الفني بشمال أفريقيا.

عمل أبو النصر لمدة عامين، رئيسًا لقطاع التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم ووضع خلالها استراتيجية محكمة للتعليم الفني وتطويره، وأبرم العديد من الاتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي والمنحة الأمريكية لتطوير التعليم الفني في مصر كما أنه كان صاحب فكرة ''التابلت التعليمي''، حيث كان قد بدأ تجربته في المدرسة الصناعية بشبرا الخيمة، بالاضافة إلى أنه صاحب مشروع إصلاح التعليم الفني وصاحب فكرة الهيئة القومية للتعليم الفني .

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان