لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ماذا لو فشل جهاز القوات المسلحة لعلاج فيروسي ''سي والإيدز''؟

11:25 ص السبت 28 يونيو 2014

ماذا لو فشل جهاز القوات المسلحة لعلاج فيروسي ''سي

كتبت ـ شيماء الليثي:

حالة من التقرب والإنتظار والقلق، و أخرى من الفرح والراحة والطمأنينة، مشاعر لمسها الشارع المصري قبل أيام من وعد القوات المسلحة بعلاج ما يقرب من 12 مليون مريض بفيروس سي بمصر، بالإضافة إلى علاج مرضى الإيدز وعدد من حاملي الفيروسات الأخرى.

رأي الكثيرون أننا بصدد القدوم على ''إكتشاف القرن'' الذي سيغير ملامح التاريخ الصحي المصري، حيث سيقضي على مرض عانى منه أكثر من 10% من سكان مصر، وملايين من المرضى حول العالم.

في الحين ذاته تخوف البعض من فشل الجهاز الذي وعدت به القوات المسلحة لعلاج مرضى فيروس سي يوم 30 / 6 الجاري، حيث رأى البعض أن الجهاز لم يتم الإعلان عنه إلا من أجل الإستغلال السياسي، كما رأي عدد من الأطباء أنه لا يقوم على النظرية العلمية السليمة، وليس له أبحاث علمية منشورة تؤكد صحته.

وبين أطباء مشككين، ومرضى أملين في العلاج، ماذا لو صدق هؤلاء الأطباء ؟ وكيف سيواجه الشارع المصري الأمر في حالة لم ينجح الإختراع الجديد في الدور المنشود له لتحقيق الطموحات الكبيرة للمرضى ؟.

بسؤال مصراوي للمواطنين ، قال ''سامي أحمد'' 53 سنة ، إن الجهاز سيكون ناحجا لأن القوات المسحة هي من وعدت به، والشعب على ثقة في جيشه، إلا أنه أضاف أن كل شئ وارد أن يحدث به خطأ، مؤكدا أنه في حالة في حالة عدم نحاجا فأن من يُسأل عن ذلك هم اللجنة الطبية التي عملت على الجهاز، بينما لن يؤثر ذلك أبدا في ثقة الشعب في قواته المسلحة.

وافقته في الرأي ''مني جابر'' 37 سنة ، والتي أكدت أن ثقة الشعب في القوات المسلحة لن يحركها مثل هذا الجهاز، مشيرة إلى أنها على علم أن الجهاز ستكون تجربته بـ 30 يوليو الجاري، وقد ينجح أو لا ينجح ولكن يكفيهم شرف المحاولة.

على جانب أخر قالت ''مريم رامي '' 22 سنة، إن جهاز فيروس سي فاشل لامحالة، وليس للقوات المسحلة شأن بالجهاز، إلا أنها استعانت بفريق طبي غير مؤهل لإختراع كبير مثل هذا، وأكدت أن الجهاز لو كان ناحجا وحقيقيا لتصارعت عليه الدول الغربية، في حين أنهم سخروا منه ومن عدم وجود أبحاث علمية له.

وأضافت الشابة '' لو كان الجهاز ناجح ماكنش باسم يوسف إتريق عليه ''، مردفة '' لو فشل الشعب المصري مش هيتأثر .. يومين وهينسوا''.

في سياقها قال ''محمود إبراهيم'' 26 سنة، إنه يرى أنه علاج القوات المسلحة الجديد لا قيمة له ، متسائلا ''كيف يكون بهذه الأهمية التي يقولون عنها ولا يجدون متحدث جيد يتحدث عنه ؟''.

ووصف الشاب العشريني الجهاز بالجدل والشعوذة، قائلا أنه ''فرقعة إعلامية وليس كلام علمي''، مؤكدا انه لا يصدق أن ينجح هذا الجهاز، إلا أن هناك بعض الناس سيظلوا مؤمنين به حتى لو فشل، وسيظلوا يستبقون المببرات والعلل لمخترعي الجهاز ـ على حد قوله.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان