لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مخترع علاج ''سي والإيدز'': ''هما 6 شهور والمريض هيقول كان عندي فيروس''

11:34 ص السبت 28 يونيو 2014

مخترع علاج ''سي والإيدز'': ''هما 6 شهور والمريض هي

كتبت ـ شيماء الليثي:

قال اللواء الدكتور إبراهيم عبد العاطي، رئيس اللجنة البحثية لجهاز فيروس سي والإيدز، إنه لا يعلم أي معلومات عن توقيت إعلان القوات المسلحة لطرق علاج المرضى بالجهاز، أو عن المستشفيات التي تتم فيها علاج المرضى، أو طرق حجز المرضى بها.

وأضاف عبد العاطي في تصريح خاص لمصراوي، اليوم، أنه لايعرف سوى الطب، معلقا ''إسأليني عن المريض أجاوبك، لكن الأمور السياسية دي أنا ماعرفاهاش'' ـ على حد تعبيره.

وعن كفاءة جهاز فيروس سي التي سبق وشكك فيها عدد من الأطباء، قال اللواء ''أضمنلك معلومة واحدة، إن نسبة نجاح العلاج 100% ''، مضيفا '' هما 6 شهور والمريض هيقول كان عندي فيروس''، كما أكد أن الفيروس وفقا للجهاز لا يعود مرة أخرى أبدا للمريض المعافى.

وكان عدد من الأطباء قد أكدوا لمصراوي في تصريحات سابقة بأن جهاز علاج سي فاست، لن يقوم بمعالجة فيروس سي بشكل كامل لأنه يعمل على تفتيت الفيروس بالدم فقط، إلا أن الفيروس يكون منتشرا بباقي الجسد ، وهو مايتطلب أقراص مساعدة مضادة للفيروسات لعلاجه من كافة الجسم.

وهو ما رد عنه عبد العاطي ،عبر حديثه ، على الأطباء بأن ''هذه المسألة معمول حسابها'' ـ على حد قوله، إذ أكد أن هناك كبسولات يتم إعطائها للمريض بالإضافة إلى الجهاز، ليس الجهاز وحده هو المعالج، إلا أنه رفض ذكر الاسم العلمي لتلك الكبسولات، دون ذكر فقط أنها ''كبسولة مضادة للفيروسات أسألي الصيدلي عليها ''، رغم تأكيده بعد ذلك أن هذه الكبسولات لا توجد بالصيدليات، كما أنها لا تمت بصله للعلاج الأمريكي الجديد أيضا.

وأشار اللواء أن ماسيحدث بعد 30 /6 هو أن الجهاز سيتم تطبيقه على عدد أكبر من المرضى، بحيث أن كل مرحلة يتم زيادة العدد فيها عن المرحلة السابقة لها.

من جانبه أفادت مصادر خاصة من داخل إحدى المستشفيات العسكري الموجود بها الجهاز، أن الجهاز غير متاح سوى لأفراد القوات المسلحة وعائلاتهم، كما أنهم يوقعون على إقرار بأن العلاج على مسؤليتهم الخاصة، في حين تسبب العلاج لهم بعد فترة من حجزهم بالمستشفى بمضاعفات بالكلية والرئة دون أن تفصح المستشفى أو القوات المسلحة عن أي معلومات أو تصريحات عنهم.

فيما كانت الصحفة الرسمية لجهاز القوات المسلحة بفيس بوك قد ألعنت في وقت سابق، أنه في خلال الاسبوع الأخير من الشهر الجاري، ستقوم اللجنة البحثية بعقد مؤتمر صحفي لتوضيح كل الأمور الغامضة التي يتسأل عنها المواطنون والمرضى.

وكان الدكتور عمرو الشورى عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، قد وصف الجهاز بالجريمة، حيث لا تواجد له أبحاث علمية منشورة، في حين أن هناك أخلاق وقوانين مجتمية تحكم عملية البحث العلمي، مما يعني أن الجهاز مخالفا لها.

وأعرب الشورى عن قلقه من تجربته على المواطنين بـ 30/ 6 الجاري، في حين لاتوجد أبحاث أو نتائج تشير أنه تم تجربته على حيوانات أو بشر قبل ذلك، مؤكدا أن نتيجة الجهاز بعد 30/6 ستكون إما بخيبة أمل للمرضى بعد فشل التجربة، أو أن يؤدي الجهاز لمضاعفات جسيمة على المرضى ولا يتم الإفصاح عنها.

إلا أن الدكتور خالد سمير عضو مجلس النقابة وأمين الصندوق السابق، قد أكد لمصرواي أن فكرة الجهاز جيدة، حيث يعمل على تفتيت الفيروسات بالدم، بينما لن يكون الجهاز مجديا إن عمل وحده، بل سيحتاج إلى أقراص مضادة للفيروسات للعمل على القضاء على الفيروسات بالجسم كله وليس بالدم فقط.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان