خبراء آثار يطالبون بالاهتمام بسيناء والعمل على تطويرها
كتبت - نسمة فرج
صرح محمد عبد الحليم نور الدين، رئيس هيئة الآثار سابقا والرئيس الحالي لاتحاد أثريي مصر، بأن سيناء معروفة عند الشعب المصري بأنها هي منتجعات شرم الشيخ، وأن قيمة سيناء لا تظهر إلا في الأعياد الوطنية، رغم أهمية سيناء الدينية، مضيفا أن دخول الجيش الاسلامي إلى مصر كان من خلال سيناء.
وأكد نور الدين، خلال كلمته اليوم في الندوة التي عقدت اليوم الثلاثاء، تحت عنوان ''سيناء آثريا وسياحيا الواقع والمأمول''، بمقر المجلس الأعلى للثقافة، أن سيناء تحتوي على العديد من الآثار يجب استغلالها ثقافيا وسياحيا، حيث كان يوجد في سيناء أكبر مسرح روماني قبل تدميره من قبل الجيش الإسرائيلي، مطالبا بإعادة احياء طريق سيراميك ، وحورس حرب هو طريق العائلة المقدسة إلى مصر .
وأعرب نور الدين، عن استيائه من الاعلام المصري لتجاهله الحديث عن الآثار المصرية، مشددا على أهمية الحديث عن اثار سيناء والنوبة ''حتى لو خمس دقائق في الإذاعة او التليفزيون لعمل توعية المصريين عن آثار وسياحة بلادهم''.
وأوضح الدكتور علاء شاهين، أستاذ تاريخ حضارة مصر والشرق الأوسط، أن مصر القديمة استغلت سيناء في استخراج النحاس والفيروز وتأمين الحدود المصرية.
كما أكد الدكتور جمال هرمينا، المتخصص في العمارة القبطية، أن أقدم نسخة للكتاب المقدس كان من سيناء ويطلق عليها النسخة السينائية وهي موجودة الآن في المتحف البريطاني، وطبع منه العهد الجديد والعهد القديم.
وأشار هرمينا، إلى أن هناك آثار للرحلة العائلة المقدسة حيت تم اكتشاف شجرة تدعي ''شجرة مريم'' حيث تتميز الشجرة بانها نصف جاف والنصف الآخر لين
وتحدث الدكتور ماجد الراهب، عن كيفية استغلال الطرق التاريخية في سيناء، والطرق هي حورس الحربي وطريق العائلة المقدسة، وطريق موكب المحمل وهو الطريق الذي كان ينقل من خلاله كسوة الكعبة من سيناء إلى السعودية حتى عام 1962 .
كما طالب الراهب بجعل يوم دخول العائلة المقدسة الي سيناء عيدا قوميا بمدينة الفارما، مطالبا بجعل يوم 19 مارس من كل عام مهرجان دولي وشعبي احتفالا بموكب المحمل.
وتحدث الدكتور عبد الرحيم ريحان عن آثار سيناء الاسلامية منذ عهد الانباط حتى عهد محمد على
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: