ننشر التفاصيل الكاملة لمؤتمر ''العليا للانتخابات'' لإعلان السيسي رئيسا
كتب- عمرو على:
أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، برئاسة المستشار أنور العاصي، الثلاثاء، فوز المشير عبد الفتاح السيسي، في انتخابات رئاسة الجمهورية، التي أجريت أيام 26 و27 و28 مايو الماضي، بعد حصوله على 23 مليونا و780 ألف و104 أصوات، بنسبة بلغت 96.91%، في الوقت الذي حصل فيه منافسه الوحيد حمدين صباحي على 757511 صوتا، بنسبة 3.09%.
وأوضح رئيس اللجنة أن عدد المشاركين في الانتخابات في الداخل بلغ 25.260.190 صوتا، وفي الخارج 318.033، وعدد الأصوات الصحيحة منها 24.578.223، والباطلة 1406008 أصوات بنسبة 4.7%.
أكد المستشار أنور العاصي، رئيس اللجنة، خلال مؤتمر صحفي، بالقاعة الكبرى بالهيئة العامة للاستعلامات، أن اللجنة جزء من الشعب المصري، وحرصت على أن تكون بياناتها الخاصة بعملية فرز الأصوات، والناخبين في غاية الدقة، على حسب وصفه.
وأوضح أن اللجنة فتحت أبوابها لكل المهتمين بالعملية الانتخابية والمراقبين، مراعية حق الشعب في معرفة كافة تطورات عمل اللجنة، كما فتحت باب الترشح ولم يتقدم سوى المرشحيّن اللذين خاضا السباق وكانت أوراقهما مستوفية بعيدًا عن الطعون.
أشار رئيس اللجنة، إلى أن طباعة أوراق الانتخابات كانت بطريقة آمنة ما مكنها من كشف بعض الأوراق التي ادعى البعض أنها أوراق انتخابية وبينت للجميع أنها بعيدة تماما عن بطاقات اللجنة.
ولفت إلى أن اللجنة استعدت للعملية الانتخابية في الخارج والداخل، عبر اختيار المقار الانتخابية، ووزعت عليها الناخبين بحد أقصى، للتسهيل على المواطن في عملية الاقتراع، موضحا أن ذلك أدى إلى انسيابية في التصويت.
وتابع: ''إن عملية فرز الأصوات تمت وسط متابعة من مندوبي المرشحين، كما تم إتاحة جميع قرارات اللجنة والبيانات الإعلامية من خلال الموقع الإلكتروني باللغتين العربية والإنجليزية، بجانب اعتماد نظام دقيق لتلقي الشكاوى، وتم تحديد رقم موحد لتلقي الشكاوى''.
وأعلن العاصي أن اللجنة قامت بزيادة أعدد اللجان الفرعية من 13099 لجنة إلى 13899، لاستيعاب الزيادة في أعداد الناخبين وتيسير عملية التصويت، وهذا ما يفسر اختفاء طوابير الناخبين أمام اللجان.
وأشاد بتجربة تصويت المصريين في الخارج، حيث مكنت اللجنة أي مصري في الخارج، من المشاركة والإدلاء بصوته طالما يحمل الرقم القومي دون أي قيد آخر.
وأكد أن اللجنة ذللت كل الصعاب، ومدت أيام التصويت إلى 3 أيام، بعد ملاحظة زيادة أعداد الناخبين في الخارج، مشيرا إلى أن اللجنة حرصت على أن يمارس كل مواطن حقه الانتخابي، سواء في الداخل أو الخارج.
وقال عاصي، إن وسائل الإعلام أساءت للجنة بسبب أزمة الوافدين، ولم يكن أمامنا سوى اتخاذ موقف بمنعهم من التصويت دون تسجيل مسبق تجنبا لأي شبهات، وأكد أن البديل الآخر كان مستحيلا لأنه يتطلب بنية تحتية لم تكن متوفرة.
وأضاف أن اللجنة أصرت على موقفها من الوافدين، لتكون العملية الانتخابية صحيحة تتوافق مع الدستور والقانون لتجنب تكرار التصويت.
من جانبه قال المستشار عبد العزيز سلمان، الأمين العام للجنة العليا للانتخابات: ''تعاملنا ألا نخشى إلا الله ولا نعمل إلا وفقًا للقانون والدستور، والانتخابات أجريت وفقًا لمعايير دولية يشهد العالم بنزاهتها''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: