التعليم والثقافة يتعاونان في مسرحة المناهج وإدخال العروض السنيمائية للمدارس
كتبت- ياسمين محمد:
التقى الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، الخميس ، الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة، في حضور قيادات الوزارتين، لبحث تفعيل سبل التعاون بين "التعليم" و"الثقافة" ، ودعم قنوات الاتصال من أجل تحقيق التكامل في أداء رسالتيهما باعتبار أن التعليم والثقافة وجهان لعملة واحدة .
تم خلال اللقاء الاتفاق على تزويد مكتبات وزارة التربية والتعليم بإنتاج وزارة الثقافة بما يتناسب مع كل مرحلة تعليمية، وخاصةً كتب الشخصيات التاريخية والفكرية والتكنولوجية.
كما تم الاتفاق على تنسيق زيارات التلاميذ للمتاحف ومراكز الفنون، وإقامة معارض جماعية لهم بقاعات العرض الخاصة بوزارة الثقافة لتشجيعهم على الإبداع، بالإضافة الى تنظيم دورات تثقيفية وفنية بمراكز الإبداع خلال الإجازة الصيفية .
وكذلك تم التأكيد على ضرورة تفعيل مشروع مسرحة المناهج، وذلك بتقديم بعض المواد الدراسية من خلال العروض المسرحية لما لها من أثر في سرعة الاستيعاب لدى الطلاب ، بالإضافة الى إقامة الورش المسرحية بالمدارس لتدريب الطلاب على الفنون المسرحية .
وناقش الحضور إمكانية وضع خطة للعروض السينمائية بالمدارس للأفلام التسجيلية والسينمائية ذات الطابع الوطني والقومي، والتي تتناسب مع الفئة العمرية لكل مرحلة طلابية .
ومن جانبه أكد الدكتور محمود أبو النصر في بداية اللقاء أنه سيحضر اجتماع المجلس الأعلى للثقافة الأسبوع القادم لعرض الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014/2030 ، ويعقب ذلك الاتفاق على عقد مؤتمر مشترك بين الوزارتين يتم خلاله تطوير وتعزيز وتنمية الخطة الاستراتيجية، وكذلك دعم العملية التعليمية، بالتعاون بين الوزارتين .
وأشار أبو النص خلال اللقاء ، الى أنه قد تم عرض الخطة للحوار المجتمعي في 17 ملتقى، مضيفا أنه قد تم إنجاز عدة برامج بها بنسبة تقارب الـ 100%، ولفت الى أنه قد تم البدء في العمل بها من اليوم الأول لاعتمادها .
وقال أنه سيتم خلال الفترة القادمة توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم و9 وزارات، من بينها وزارة الثقافة لتطوير النشء تعليمياً وثقافياً ، وسيتم عرض البروتوكول على مجلس الوزراء في جلسته القادمة .
وأوضح د. جابر عصفور أن التعاون بين الوزارتين يمكن أن يتم من خلال عدة مجالات من بينها: تعاون لجان المجلس الأعلى للثقافة مع وزارة التربية والتعليم في وضع المناهج والمقررات التعليمية ومراجعة بعض المقررات الحالية، عمل دورات تدريبية لبعض معلمي التربية والتعليم ليعملوا كمحركين ثقافيين في المدارس.
هذا بالإضافة إلى إقامة أسابيع ثقافية متنوعة في مختلف المدارس مع الاهتمام بمدارس المناطق الحدودية والنائية، وإعادة تجربة مشروع "البرلمان الصغير" بالمدارس وتكوينها في كل محافظة للمساهمة في رفع الوعي السياسي للطلاب وتدريبهم على الحوار.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: