إعلان

وزيرا السياحة والطيران يؤكدان تكثيف التعاون لجذب السياحة إلى مصر

03:05 م الإثنين 14 يوليو 2014

وزيرا السياحة والطيران يؤكدان تكثيف التعاون لجذب ا

القاهرة - (أ ش أ)

قال وزير السياحة، هشام زعزوع، إن أرقام السياحة المصرية من أول شهر يوليو 2013 وحتى الآن ليست جيدة بصفة عامة وبخاصة بعد أحداث اعتصام رابعة العدوية وفض الاعتصام وما تلاه من أحداث إرهابية لتنظيم الإخوان.

وأضاف زعزوع، فى اللقاء الذى جمعه ووزير الطيران حسام كمال مع جمعية الكتاب السياحيين، أن العمل فى تنشيط السياحة الذى كانت الأرقام فيه 300 ألف سائح فقط ثم ارتفعت تدريجيا إلى 773 ألف سائح فى نهاية شهر ديسمبر بدأت فى نهاية يناير اوائل فبراير المؤشرات تدل على الارتفاع ولكن لم يحدث.

وأوضح أن الأرقام تراجعت بقوة فى 26 فبراير الماضي بعد إعلان 15دولة أوروبية حظر السفر إلى مصر بعد حادث اوتوبيس الكوريين فى 16 فبراير الماضي ، مشيرا إلى أن استهداف السياح أدى إلى هذا التراجع.

وأشار إلى أن مدة تعافى السياحة المصرية كانت فى السابق أسرع من الوقت الحالي لأن الحادث كان يقع فى منطقة محددة وواحد فقط ولكن الآن تنوعت الحوادث واختلف نوعيتها وأماكنها وهو ما كان له تأثير سلبي.

واعترف بأن أسعار السياحة المصرية تراجعت ولكن هناك طلبا متواصلا وتراوحت الأسعار فى مرسى علم من 50 إلى 65 دولارا وهو ما يعنى تحسنا فى الدخل يترافق مع ارتفاع فى الطلب وهو كان الهدف الأساسي باستمرار الطلب.

وأكد أن الإشغالات مرتفعة فى البحر الأحمر ووصلت إلى 70 % وجنوب سيناء وصلت إلى 55 %، مشيرا إلى أن هناك تعاطيا مع الملف لاستمرار رفع التحذيرات واستمرار الطلب على المقصد السياحي المصري.

وقال إن معدل التراجع فى مارس وابريل 40 % وصل فى 30 يونيو إلى 20 % فقط وهو ما يعنى تحسنا إيجابيا فى السياحة المصرية وتطورا يمكن أن يؤدى إلى مزيد من النجاح.

وأضاف أن ملف رفع الحظر تم فعليا من ألمانيا وايطاليا وهو ما يعتبر إيجابيا للحاق بالموسم الصيفي والذى يتبعه رفع باقي الدول الأوروبية لحظر السفر ، مشيرا إلى أن هناك تحذيرات بعمليات إرهابية من ''أجناد مصر'' ولكن هناك تعاونا كبيرا بين القوات المسلحة والداخلية لتطوير الأمن السياحي فى المناطق السياحية المختلفة.

واعتبر زعزوع أن المطلوب هو تشجيع الاستثمار وجذب المزيد من الاستثمارات مع مزيد من تشجيع السياحة العربية فى الفترة المقبلة من أجل تطوير إعداد السياح إلى المناطق السياحية المختلفة فى المقصد المصري.

وأكد أن منتج السياحة الشاطئية ليس عليه خوف كبير لأن عليه إقبالا كبيرا ومتواصلا، أما منتج السياحة الثقافية فهو مصدر الاهتمام الأساسي لأنه تعرض لضربة كبيرة منذ يناير 2011 وهو ما يحتاج إلى عمل كبير لاستعادة معدلاته لأنه لا يشهد تكرارات كثيرة وهو يتم لمرة واحدة فقط.

وأوضح الوزير أن التحدي الأساسي استعادة المنتج السياحي الثقافي وهو ما يحتاج لأفكار خارج الصندوق وإلى تعاون كبير مع وزارة الطيران من أجل جذب السياحة الثقافية من الأسواق البعيدة مثل أمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا.

وأضاف أنه سيتم التركيز على 4 أسواق فى أوروبا وهى انجلترا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، مشيرا إلى أنه سيتم الاعتماد على كافة أنواع الترويج على مواقع التواصل الاجتماعي وكافة أنواع التنشيط.

ولفت زعزوع إلى أن هناك تكليفات من الرئيس عبد الفتاح السيسى لقطاع السياحة لاستعادة الحركة بأسرع ما يمكن وبدء حملة علاقات عامة دولية لتحسين الصورة الذهنية لمصر وهو ما يخدم استعادة الحركة بسرعة.

وقال إن هناك لجنة تم تشكيلها بالتنسيق مع وزير الاتصالات لاختيار شركة ذات سمعة دولية للقيام بالحملة بدءا من شهر أغسطس المقبل، معربا عن أمله استعادة الحركة بدءا من اجازة العيد مع السياحة العربية ثم استعادة التدفق السياحي فى كل المناطق السياحية.

ومن جانبه، أكد وزير الطيران حسام كمال أنه تم تخفيض أسعار الطيران الداخلي بنسبة 80 %تقريبا ، وأن هناك رحلتي طيران إلى الغردقة وشرم الشيخ بمبلغ 760 جنيها وسيتم فى اغسطس ضم الأقصر وأسوان إلى ذات السعر على أن تكون باقي أسعار اليوم بسعر 1200 جنيه.

وأضاف أن أسعار الطيران فى الخطوط الدولية ستكون أقل ومنافسة مع باقي شركات الطيران الأخرى، معلنا عن فتح خط نيودلهي الجديد فى شهر اكتوبر لتصل الرحلات من الهند إلى 7 رحلات 3 منها إلى نيودلهي و4 بومباى، وأكد أن السياحة والطيران يدعمان بعضهما البعض سواء بالترويج السياحي أو التخفيضات التى تقدمها وزارة الطيران.

وقال إن هناك رحلة من منتصف شهر اكتوبر من لشبونة لدعم حركة الطيران إلى امريكا اللاتينية بالإضافة إلى الكثير من الرحلات التى يتم الإعداد لها من أجل تسيير المزيد من الرحلات لجذب أسواق جديدة من مختلف مناطق العالم.

وأوضح أن هناك تعاونا يتم حاليا مع الشركات الخاصة مثل ايركايرو من أجل مزيد من الحركة السياحية إلى مصر ، مشيرا إلى أن هناك تطويرا يحدث فى المطارات المختلفة ويتم الانتهاء من الصالة الجديدة فى منتصف شهر اكتوبر بطاقة 7 ملايين راكب سنويا.

ولفت الوزير إلى أن هناك مطارات مثل رأس سدر سيتم افتتاحه قريبا وتطوير مطار برج العرب وهى كلها أعمال تطوير تخدم حركة السياحة إلى مصر بالإضافة إلى تنفيذ توسعات فى مطار شرم الشيخ ومطار النزهة والغردقة.

وشدد على أن الشركة الوطنية تقوم بدورها حتى الآن على أكمل وجه وتنفذ كافة المطلوب منها، مشيرا إلى أن هناك تعاونا مع الشركات الخاصة ودعمها بطائرات مصر للطيران.

وقال وزير الطيران إن مشكلة التمويل هي المشكلة الأكبر ويتم حاليا السعي لإلغاء اتفاقية كيب تاون من أجل شراء طائرات تساعد على تطوير اسطول مصر للطيران وأساطيل شركات الطيران الخاصة، وأكد أنه لا يوجد أي قيود على شركات الطيران الخاصة فى الطيران الداخلي ، مشددا على أنه تم الإعلان عن هذا ولم تتقدم أية شركة طيران إلا شركة واحدة فقط لأن الطيران الداخلي مكلف جدا وتصل تكلفته لذات التكلفة لبعض الرحلات الخارجية.

وأوضح أن شركات الطيران قامت بتخفيض سعة طائراتها بعد ثورة يناير 2011 نتيجة انخفاض حجم حركة الطيران مع مصر وبالتالي فلا يمكن أن يكون هناك طلب على الطيران من الشركات الخاصة فى الوقت الذى تتراجع الحركة إلى مصر.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: