تطوير الطرق والعاصمة الجديدة أبرز مشروعات الحكومة في المرحلة المقبلة
كتب - محمد غايات:
اجتمع المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، مع هاني ضاحي، وزير النقل، واستعرضت وزارة النقل خطتها خلال الفترة المقبلة في مجال النهوض بقطاع النقل بكافة مجالاته، وذلك من خلال إنشاء ورفع كفاءة شبكات الطرق والارتقاء بمستوى خدمة وسائل المواصلات بما يساهم في ربط أنحاء الجمهورية وتيسير الحياة على المواطنين.
أكد رئيس الوزراء، على ضرورة الاهتمام بمراقبة جودة التنفيذ لكافة مشروعات الطرق والمواصلات التي سيتم تنفيذها في إطار هذه الخطة الاستراتيجية الجادة، مؤكداً أن ربط البلاد بشبكة طرق حديثة يساهم في تحقيق التنمية التي تنشدها مصر وينعكس بآثار إيجابية على العديد من القطاعات مثل التجارة والسياحة والصناعة وغيرها.
وتضمنت الخطة عدداُ من المحاور من أبرزها: ''خطة شبكة الطرق من أجل التنمية في مصر عام 2035''، وتهدف هذه الخطة إلى البدء بنحو 1200 كم من الطرق كمرحلة أولى في عدد من المحافظات بتكلفة تصل إلى 16.5 مليار جنيه، وذلك من إجمالي أكثر من 3000 كم تستهدفها الخطة، حيث تتضمن الخطة إنشاء ورصف طرق جديدة وتطوير ورفع كفاءة طرق أخرى.
وعرضت الوزارة للدراسات التي أجريت لبدء الخطة والتي شملت تقسيم الطرق طبقاً لحالتها وتكلفتها مابين طرق جديدة وأخرى تحتاج إلى تطوير، كما شملت الخطة أحجام الكثافة المرورية على تلك الطرق ما بين مرتفعة ومنخفضة ومتوسطة: ''خطة تطوير شبكة خطوط مترو الأنفاق حتى عام 2032'' المرحلة الثالثة من الخط الثالث بطول 17.7 كم وعدد 15 محطة.
وقد تم طرح أعمالها من خلال مناقصة عالمية وتم توفير الاعتمادات المالية اللازمة لتمويلها، وتساهم هذه المرحلة في زيادة ركاب الخط الثالث لمترو الأنفاق في مراحله الثلاثة إلى 1.5 مليون راكب يومياً، ومن المقرر أن يتم تنفيذ هذه المرحلة على ثلاث مراحل، الأولى بطول 4 كم وتضم (4) محطات، والثانية بطول 6.6 كم وتضم (6) محطات، والثالثة بطول 7.1 كم وتضم (5) محطات.2. المرحلة الرابعة من الخط الثالث، وتمتد من محطة هـارون بمصر الجديدة حتى مطار القاهرة بطول 18.17 كــم وعدد 16 محطة. وتبلغ التكلفة المتوقعة لهذه المرحلة نحو 1.853 مليار يورو، ويتم تنفيذها خلال 3 سنوات.3. المرحلة الأولى من الخط الرابع، ويربط هذا الخط بين مدينتي السادس من أكتوبر والقاهرة الجديدة، ويبلغ طول المرحلة الأولى منها (19 كم) ومن المقرر الانتهاء من إعداد مستندات الطرح الخاصة بهذه المرحلة الأولى في سبتمبر عام 2014 ليبدأ بعدها إجراءات الطرح والترسية والإسناد ثم التنفيذ وذلك اعتباراً من منتصف عام 2015 ولمدة 6 سنوات.
وقد تم توفير الشق الأجنبى من الاعتمادات المالية من خلال قرض يابانى، والشق المحلى من موازنة الدولة لتمويل تنفيذ هذه المرحلة.4. قطار العاشر ـ بلبيس، ويبلغ طول الخط الذي سيسير عليه القطار حوالي 83.4 كم بعدد 11 محطة، ويتكون القطار من 6 عربات وتبلغ سرعته التصميمية 100 كم/ساعة، ويستوعب 1500 راكب/ ساعة.5، أنفاق السيارات والسكه الحديد جنوب بورسعيد، ويقوم هذا المشروع على إقامة نفقين للسيارات ونفق للسكك الحديدية أسفل قناة السويس جنوب بورسعيد عند علامة الكيلو 15.5 ترقيم قناة السويس، وذلك لربط شبه جزيرة سيناء بالدلتا من خلال عدة محاور برية وسكك حديدية.
مشروع العاصمة الحكومية الجديدة، حيث عرضت وزارة الإسكان لمشروع العاصمة الحكومية الجديدة المزمع انشائها في شرق القاهرة ما بين طريق السويس والقاهرة والعين السخنة بعد ''مدينتي'' ومدينة المستقبل، ويقوم المشروع على نقل مقار البرلمان والقصر الرئاسي، وكذا نقل الوزارت والهيئات الحكومية وإقامة سكن للعاملين بها، كما سيتم بها إنشاء منطقة للسفارات الأجنبية والمنظمات دولية.
كما تم خلال الاجتماع عرض دراسة الجدوى الابتدائية والتكاليف الاستثمارية، وشرح مراحل التنفيذ والبرنامج الزمني، الى جانب طريقة الادارة والتشغيل لها، مشروع إنشاء مدينة مطار القاهرة، حيث استعرض المجلس مشروع إنشاء مدينة مطار القاهرة، تكون كمنطقة استثمارية تقام داخل حدود مطار القاهرة الدولي تشمل عدد من الأنشطة السياحية والتجارية والترفيهية والخدمية، وذلك على مساحة تبلغ 10 مليون م2 تقريباً، بتكلفة تتراوح مابين 10 إلى 12 مليار دولار.
ويساهم هذا المشروع في توفير ما يقرب من 30 ألف فرصة عمل مباشرة و 90 ألف فرصة عمل غير مباشرة.ومن المقرر أن تنقسم المنطقة الإستثمارية إلى قسمين، منطقة إيرو سيتي بمساحة 2.8 مليون م2 يتم تنفيذها على خمسة مراحل تبلغ مساحة المرحلة الأولى منها 700 ألف م2 بتكلفة استثمارية 3 مليار جنيه، وتتكون من مول تجاري، مركز للمؤتمرات، مطاعم وكافتيريات، منتجع، فندقين، ملاهي مائية وبحيرات صناعية ونافورات، مسرح مكشوف، ساحات إنتظار سيارات.
مدينة مطار القاهرة، بمساحة 7.2 مليون م2 وتنقسم إلى خمس مناطق وهي مبنى خدمة طائرات البضائع المتخصصة ومنطقة التجارة الحرة الجوية ومنطقة بعد الإيروسيتي وقلب مدينة المطار وجوزيف تيتو، ويهدف هذا المشروع إلى الاستفادة من الموقع الاستراتيجي للأراضي المحيطة بالمطار في إنشاء منطقة حرة جوية تجذب المستثمرين وتحقيق زيادة في الميزان التجارى. وقد خضع المشروع للعديد من الدراسات البيئية لبحث تأثير الصوت و تلوث الهواء واستخدامات الطاقة المتجددة، كما خضع المشروع لدراسات لتكاليف استغلال الأراضى والبنية التحتية والإنشاء. ودراسات حول فرص الاستثمار في هذا المشروع والمؤشرات الاقتصادية والتسويقية للأنشطة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: