لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

علماء الأزهر لجنود وضباط الأمن المركزي بمطروح: أغيثوا الملهوف وانشروا الأمن

11:47 ص الجمعة 18 يوليو 2014

علماء الأزهر لجنود وضباط الأمن المركزي بمطروح: أغي

كتب: محمود على

عقد علماء الأزهر الشريف، المشاركين فى القافلة الدعوية لمجمع البحوث الإسلامية بمحافظة مطروح, ندوة مع جنود وضباط الأمن المركزي, طالبوهم خلالها بضرورة مواصلة العمل ليل نهار من أجل نشر الأمن بين المواطنين وطمأنتهم على أرواحهم وأموالهم .

وشدد العلماء على رجال الأمن بضرورة إغاثة الملهوف ونصرة المظلوم، محذرين إياهم من خطورة الظلم ونشر الخوف لأنهما سيؤديان إلى عواقب تضر بالبلاد والعباد.

وتحدث الدكتور سعيد عامر الأمين العام للجنة العليا للدعوة الإسلامية عن فضل العمل بمهنة الأمن وأنها من أعظم المهن التي خصها النبي صلي الله عليه وسلم بحديثة الشريف ''عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله '' كما خص عليه السلام جند مصر دون غيرهم.

وأكد عامر علي الفضل الذي اختص به المولي عز وجل به أهل مصر بأن منحها نعمة الأمن ومن الخير الكثير الأمر الذي جعل سيدنا يوسف عليه السلام يطلب من المولي عز وجل أن يجعله على ''خزائن الأرض, لافتا إلى أن مصر تحتاج خلال المرحلة المقبلة إلى الاعتناء بالعلم والعلماء وتقدير مكانتهم حتى تنهض مصر لأنه بدون تقدير العلم والعلماء لا تقدم.

وأشار عامر إلى أن أساس العبادة والعمل الأمان فلا عمل ولا عبادة في وجود الخوف، موضحا أن الصيام دورة تدريبية عملية سنوية لضبط الأخلاق وتخريج رجال يحملون معني التضحية والعطاء وبذل الروح والامتناع عن الحرام

وشَد الشيخ عبداللاه عكاشة الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، من أزر الجنود قائلا لهم كما نشد على أيديكم من أجل مواجهة مخربي الأوطان وإغاثة الملهوف نحذركم من نصرة أي ظالم فكونوا عونا للمظلوم وانشروا الأمان فى ربوع البلاد

و تحدث الدكتور هاني عودة عضو المكتب الفني بمجمع البحوث الإسلامية، عن أهمية الأخلاق ومراقبة الله تعالي في كل فعل وقول وعمل وأنه يجب على الجميع أن يعلموا أن الله مطلع عليهم وهذا خلق نكتسبه من فريضة الصيام , مؤكدا أنه من أعظم الخلق التي يعلمنا إياها الصيام هو خلق المراقبة التي تؤدي إلي مرتبة الإحسان

وأوضح أن العلماء والجنود في مركب واحد هدفهم حماية الوطن من الفتن الداخلية والخارجية, مطالبا الجنود والضباط أن يصطحبوا المصاحف معهم أثناء الخدمة وان يقرؤوا القران كلما تيسر لهم ذلك فهوا السلاح الحقيقي الذي يحميهم من أي فكر يخالف منهج الإسلام بجوار السلاح الذي يدافعون به عن أنفسهم.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان