لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شيخ الأزهر يطالب بإنشاء هيئة عالمية للدفاع عن القرآن الكريم بكل اللغات

01:46 م السبت 19 يوليه 2014

شيخ الأزهر يطالب بإنشاء هيئة عالمية للدفاع عن القر

دبى - (أ ش أ)

دعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إلى إنشاء هيئة عالمية للدفاع عن القرآن الكريم بكل لغات العالم، مؤكدا دعم الأزهرُ الشريف بكل هيئاتِه العلمية لخِدمة هذا المشروعٍ ووضع كُل إمكاناتِه لخدمته معربا عن امله في أنْ تتَبنَّى جائزةُ دبي العالميةُ للقُرآنِ الكريمِ هذا المشروع للدِّفاع عن القُرآن ورصد كل ما يكتَب عنه من تشكيكٍ في اللغاتِ العالمية؛ لتَفنيدِها وبيانِ وجهِ الحقِّ للجميعِ في الشرقِ والغرب .

جاء ذلك فى كلمة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف فى كلمته في حفل تسلمه جائزة دبي العالمية للقرآن الكريم لجهوده فى خدمة الاسلام والمسلمين وبرعاية صاحبِ السموِّ الشيخِ محمد بن راشد آل مكتوم،نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة رئيس الوزراء.

واشار الامام الاكبر الى معجزة القران الكريم كلامُ اللهِ تعالى المُنزَّلُ على محمدٍ عليه الصلاة والسلام المتعبد بتلاوتِه... منتقدا المشككين فيه من غيرِ المُسلِمين بإنكارِهم أنْ يكونَ القُرآنُ الذي جاء به محمدٌ وَحيًا من الله تعالى، رغم اعترافِهم بأنَّ التوراةَ والإنجيلَ كلاهما وحي اللهِ إلى موسى وعيسى - عليهما السلام و يستَكثِرون على محمدٍ أنْ يكونَ نبيًّا يُوحى إليه، وأنْ يكون القُرآن كلامَ اللهِ تعالى .

واكد شيخ الازهر ان إعجاز القُرآن أيضا تصدى لفريةٍ أخرى زعَم فيها المستشرقون أنَّ محمدًا عليه السلام اقتَبسَ القُرآنَ من التوراةِ والإنجيلِ ومن عُلَماءِ أهلِ الكتابِ من اليهودِ والنَّصارى المُتفرِّقين في شبهِ جزيرةِ العَرَبِ في خَيبَر ويثربَ ونَجران... لافتًا إلى أنَّ لغةَ التوراةِ والإنجيلِ – في ذلك الوقتِ – لغةٌ أعجميَّةٌ، بينما لغةُ القُرآنِ في أعلى درجات لُغةِ العربِ من حيثُ الفصاحةُ والبلاغةُ .

وتسأل الطيب كيف يزعم هؤلاء أنَّ القُرآنَ العربيَّ كان مَزِيجًا وأخلاطًا من نُصوصٍ أعجميَّةٍ؟! ولو أنَّ محمدًا كان يَعلمُ العِبريَّةَ أو اليُونانيَّةَ أو الآراميَّة لكان لمِثلِ هذا الزَّعمِ شيءٌ من الوَجاهةِ، ولكنَّه أميٌّ لا يَعرفُ القِراءةَ اوالكِتابةَ في لُغتِه الأمِّ، فكيف بالقِراءةِ والكتابةِ في لُغاتٍ أخرى لم يَعرِفها هو ولا قومُه في مَكَّةَ وما حولَها.

وتقدم لامام الاكبر بالشكر لراعى الحائزة العالمية للقران الكريم معربا عن امله فى ان يحفَظَ اللهُ دولةَ الإمارات قيادةً وشعبًا، وأن يَتغمَّدَ رائدَها العظيمَ وقائدَها الحكيم الشيخ زايد آل نهيان بواسعِ رحمتِه وكرَمِه وفضلِه.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان