لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كتائب حلوان على خطى أجناد مصر وبيت المقدس.. من يقف ورائها؟

04:19 م الجمعة 15 أغسطس 2014

كتائب حلوان على خطى أجناد مصر وبيت المقدس.. من يقف

كتب - عبدالله قدري:

أطلق مجموعة من الملثمين مدججين بالسلاح مايسمى بـ''كتائب حلوان'' لاستهداف قوات الشرطة على مستوى جنوب القاهرة بجميع مناطقها وأقسامها.

وقالت المجموعة في بيانها الأول نشرته عبر يوتيوب، ألقاه أحد أفراد المجموعة، ''لقد سالمنا الداخلية والجيش ودفعنا ثمن ذلك من الدماء، حتى سئمنا سلمية الإخوان، موجهًا إنذرًا لوزارة الداخلية إن ''لم تكف عن اغتصاب النساء وسفك الدماء، وسرق الأموال''، وفقًا لقولهم.

وتأتي هذه المجموعة امتدادًا لحركات مسلحة أعلنت استهدافها لقوات الأمن في الفترة الماضية مثل ''انصار بيت المقدس''، '' أجناد مصر''، ''نينجا، مولوتوف، هنرعبهم''، وأخيرًا ''كتائب حلوان''.

''التصعيد''

'التصعيد هو الحل''. هذا ما أكده أحد شباب الإخوان لمصراوي، بأن هناك بالفعل عدد من شباب الإخوان يرفضون أداء التحالف الذي لا يحقق شيئا، موضحاً أن الشباب يريدون التصعيد من خلال حرق سيارات البوكس ومواجهة رجال الشرطة بنفس السبل التي تنتهجها قوات الأمن (بالرصاص والخرطوش)، وهو ماظهر جلياً في انشاء عدة حركات تتبني الحل الثوري مثل حركة ''مولوتوف، هنرعبهم، نينجا''.

وللوقوف على علاقة هذه الكتائب بجماعة الاخوان، قال أحمد بان الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي باسم ''كتائب حلوان''، يندرج تحت ثلاثة احتمالات، الأولى أنهم مجموعة من الإخوان يريدون ايصال رسالة للدولة أنهم قد انجرفوا للعنف وتهديد الدولة، وأنها مجموعات متنوعة امتدادًا لأنصار بيت المقدس وأجناد مصر.

أما الاحتمال الثاني بحسب الباحث في الشؤون الاسلامية، فهو أن هذه مجموعات من الاخوان تحاول ايصال رسالة ضغط وتهديد على الأجهزة الأمنية لإثناء الدولة عن فكرة المواجهة الأمنية والانتهاكات داخل السجون خاصة أن ذلك ظهرت مفرداته في الفيديو.

أما الاحتمال الثالث-بحسب بان- أنها مجموعة ليس لها علاقة بالاخوان، وأنها تشكلت لمواجهة الدولة في إطار المواجهة المسلحة للأجهزة الأمنية.

واستبعد بان أن تكون هذه المجموعة صنيعة الأجهزة الأمنية لتبرير استخدام أساليب القمع في حلوان، قائلًا: ''أن أجهزة الدولة تقوم باتخاذ هذه الأساليب تحت مظلة القانون''.

''القتل المحدد والعشوائي''

في السياق ذاته، أكد مصطفى البدري، القيادي بتحالف دعم الشرعية والمتواجد حاليًا في تركيا، ردًا على مايسمى ''كتائب حلوان'' أن التحالف لا يستطيع أن يمنع أحدًا انتهك عرضه، أو اغتصبت حرمته، أن ينتصر لشرفه بالطريقة التي يراها مناسبة، شريطة أن يكون انتصاره ممن انتهك عرضه والآمر بذلك دون غيرهما، وفقًا لقوله.

وتابع البدري في تصريحات لمصراوي، ''أن هذه الجماعات من الممكن أن تكون صنيعة ا?جهزة ا?منية ومن الممكن أن تكون مجرد تسخينات شبابية غير مسؤولة، رافضًا أن يكون قتل الجيش والشرطة بطريقة عشوائية غير محددة ''نرفض كل دعوة للقتل العشوائي لجنود الجيش والشرطة''، بحسب قوله.

وأضاف ''التحالف قد وضع استراتيجية ثابتة بحيث أصبحت كالهدف بالنسبة له، وهي الحفاظ على سلمية الثورة، وأن كل وسائل التصعيد السلمي مطروحة عند التحالف ويستخدم كل وسيلة في وقتها وموضعها الصحيح''.

وتابع أن ''الكتائب التي تعلن عن نفسها بحمل السلاح أو باستهداف مجرمي الجيش والشرطة، ليست لها علاقة من قريب أو بعيد بتحالف دعم الشرعية''.

''لاعلاقة لهم بالاخوان''

ومن جانبه، قال عمرو عمارة، منسق حركة إخوان بلا عنف، إن كتائب حلون هم شباب خارج جماعة الاخوان لايمتون بصلة لجماعة الإخوان المسلمين.

وأضاف في تصريحات لمصراوي، أن هذه الحركة تم صنعها لتوريط الاخوان في احداث العنف، لكن ذلك لاينفي مسؤولية الجماعة عما يدور من أحداث في ذكرى فض الاعتصام.

الداخلية تشكل فريق بحث

وفي نفس السياق أكد اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية وجه بتشكيل فريق بحث، لدراسة وتحليل بيان ما تسمي بـ''كتائب حلوان''، للوقوف علي حقيقته و ضبط العناصر التي ظهرت فيه.

وأضاف عثمان، بأن فريق البحث يضم ضباطًا من قطاعي الأمن الوطني والأمن العام، وإدارتي المساعدات الفنية والمعلومات والتوثيق.

وشدد اللواء عثمان، على أن أجهزة الأمن تأخذ جميع تلك البيانات علي محمل الجد، إلى أن تثبت التحريات عدم صحتها، مؤكدًا في الوقت نفسه أن أجهزة الأمن تسير بالتوازي في إجراءاتها لضبط العناصر الإرهابية التي تحاول ترويع المواطنين.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان