مصر تدين بشدة حادث قطع رأس الصحفي الأمريكي

كتب – سامي مجدي:

أدانت وزارة الخارجية المصرية بشدة جريمة قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي ذبحا على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مجددة التأكيد على ضرورة محاربة الإرهاب باعتبارها ظاهرة عالمية.

قالت الخارجية في بيان الخميس إنها ''تدين بأقسى وأشد العبارات وتستهجن جريمة قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي من قبل تنظيم داعش الإرهابي''.

واعتبرت الخارجية قتل فولي ''حادثاً بربرياً ووحشياً يتنافى تماماً مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي هي منه براء، فضلاً عن خروجه عن القواعد الإنسانية والأخلاقية''.

وجدد المتحدث باسم وزارة الخارجية التأكيد على ضرورة تضافر وتكاتف جهود المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب باعتبارها ظاهرة عالمية لا تستهدف دولة أو منطقة بعينها أو ترتبط بديانة محددة وإنما تستهدف الاستقرار والأمن والتنمية في مختلف ربوع العالم.

وكان تنظيم ''الدولة الاسلامية'' قد اعلن انه قرر اعدام فولي انتقاما للغارات التي ينفذها سلاح الجو الامريكي ضد مسلحيه في العراق.

وكان فولي البالغ من العمر 40 عاما قد اختطف في سوريا في عام 2012.

وكان يعمل لصالح مؤسسة غلوبال بوست الأمريكية ووكالة فرانس برس في تغطية الأحداث في الشرق الأوسط.

وأدان الرئيس أوباما اعدام فولي واصفا اياه ''بالعمل الوحشي الذي هز ضمير العالم بأسره.''

وشبه الرئيس الأمريكي مسلحي ''الدولة الإسلامية'' الذين يسيطرون على مساحات كبيرة من اراضي سوريا والعراق ''بسرطان''، وقال إن عقيدة التنظيم ''مفلسة.''

وقالت دايان، والدة جيمس فولي ''إنه ضحى بحياته من اجل ايصال معاناة الشعب السوري للعالم.''

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا