وزير الخارجية التونسي: دول الجوار ترفض التدخل الأجنبي لحل أزمة ليبيا
كتب – سامي مجدي:
أكد وزير الخارجية التونسي المنجي الحامدي أن مؤتمر دول الجوار الليبي والمنعقد حاليا بالقاهرة في غاية الأهمية لوضع طرق عملية لحل الأزمة في ليبيا خاصة، مشددا على رفضه التدخل الأجنبي لحلها.
وقال الوزير التونسي، في تصريحات صحفية عقب لقاءه مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لقطع الطريق على العنف واراقة الدماء واثارة الفوضى في ليبيا .
وطالب بوضع الحلول العملية لإجبار الفرقاء الليبيين للجلوس الى طاولة الحوار والمفاوضات وايجاد حل سلمي.
وقال إن آلية دول الجول الليبي تفضل الحل السياسي للأزمة الليبية عن أي تدخل أجنبي.
وقال انه ''من السابق لآوانه ان يكون هناك حديث عن تدخل اجنبي في الوقت الحالي''.
واوضح الوزير التونسي أن مصر وتونس والجزائر لديهم نفس التحديات الامنية ولذا وجب ان يكون هناك تعاون استراتيجي لمواجهة الامر وان تكون العلاقات التنسيقية على اعلى مستوى.
وكان الوزير سامح شكري بحث مع نظيره التونسي تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا.
وذكر بيان للخارجية المصرية وصل مصراوي نسخة منه أن الوزير شكري التقي صباح اليوم وقبيل بدء اعمال الاجتماع الوزاري الرابع لدول الجوار الجغرافي لليبيا بوزير خارجية تونس منجي الحامدي، حيث ركز الاجتماع علي تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا وما سيتمخض عنه الاجتماع الوزاري لدول الجوار من نتائج تسهم في دعم الشرعية في ليبيا وبناء مؤسسات الدولة ويحقق تطلعات الشعب الليبي.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين اتفقا خلال اللقاء علي أهمية تحقيق التوافق الوطني بين مختلف التيارات الليبية، وضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة الليبية بعد انعقاد جلسات مجلس النواب، ومواجهة الجماعات المتطرفة وبما يصون لليبيا وحدتها الإقليمية وسلامة أراضيها.
وأضاف المتحدث أنه تم أيضا خلال الاجتماع بحث التسهيلات الخاصة بعبور المصريين الموجودين علي الحدود بين ليبيا وتونس تمهيدا لعودتهم إلى أرض الوطن.
وقال انه ''من السابق لآوانه ان يكون هناك حديث عن تدخل اجنبي في الوقت الحالي''.
واوضح الوزير التونسي أن مصر وتونس والجزائر لديهم نفس التحديات الامنية ولذا وجب ان يكون هناك تعاون استراتيجي لمواجهة الامر وان تكون العلاقات التنسيقية على اعلى مستوى.
وكان الوزير سامح شكري بحث مع نظيره التونسي تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا.
وذكر بيان للخارجية المصرية وصل مصراوي نسخة منه أن الوزير شكري التقي صباح اليوم وقبيل بدء اعمال الاجتماع الوزاري الرابع لدول الجوار الجغرافي لليبيا بوزير خارجية تونس منجي الحامدي، حيث ركز الاجتماع علي تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا وما سيتمخض عنه الاجتماع الوزاري لدول الجوار من نتائج تسهم في دعم الشرعية في ليبيا وبناء مؤسسات الدولة ويحقق تطلعات الشعب الليبي.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين اتفقا خلال اللقاء علي أهمية تحقيق التوافق الوطني بين مختلف التيارات الليبية، وضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة الليبية بعد انعقاد جلسات مجلس النواب، ومواجهة الجماعات المتطرفة وبما يصون لليبيا وحدتها الإقليمية وسلامة أراضيها.
وأضاف المتحدث أنه تم أيضا خلال الاجتماع بحث التسهيلات الخاصة بعبور المصريين الموجودين علي الحدود بين ليبيا وتونس تمهيدا لعودتهم إلى أرض الوطن.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: