لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور.. أهالي مثلث ماسبيرو: عقد بيع أرضنا للمستثمرين يحمل شبهة ''جنائية''

02:12 م الإثنين 25 أغسطس 2014

كتبت - ندا أسامة:

تصوير - محمد مدين:

نظمت رابطة أهالي مثلث ماسبيرو التطوعية مؤتمراً صحفياً، اليوم الإثنين، بنقابة الصحفيين لمناقشة خطة تطوير المنطقة المقترحة من بعض المهندسين المتطوعين.

وطالب محمود شعبان، عضو مؤسس لرابطة أهالي مثلث ماسبيرو، بتخصيص جزء من ال 72 فدان لإقامة عمارات سكنية وتوطين الأهالي، مؤكداً أن تصريحات المسؤولين لم تحقق شيئاً حتى الآن مشيرين أن المخطط العمراني الذي أصدرته وزارة الإسكان لم يطلع عليها الأهالي عليه ولم يتم اشراكنا فى ذلك المخطط.

وناشد شعبان، خلال كلمته بالمؤتمر، المسؤولين بجدول زمني واضح ومحدد للمشروع وتخصيص جزء محدد من الأرض لتسكين الأهالي وجزء يتم تخصيصه للمستثمرين، مناشدا رئيس الوزراء بقرار واضح وصريح لطمأنه الأهالي مؤكداً أنهم لن يتنازلوا عن حقهم في الأرض .

في حين، أشار مصطفي نصر، عضو الرابطة، إلى أن عمليات الحصر والترميم والتنكيس التي قامت بها الدولة في الفترة الأخيرة لم تكن في مصلحة الأهالي ولكن في مصلحة المستثمر في المقام الأول، مناشدا الدولة بتحقيق مطلبهم الشعبي والتواصل بإصدار قرار رسمي بإحلال وتطوير مثلث ماسبيرو وتحديد المساحة الفعلية لبناء المنطقة بالكامل، مؤكداً أن عقد بيع الأرض للمستثمرين يحمل شبهة ''جنائية'' .

من جانبه، قال أحمد زعزع، المهندس الاستشاري، إن قضية مثلث ماسبيرو هي قضية جزء من الشعب المصري، لأنه يمثل امتداد تاريخي للأرض المصرية، مؤكداً أن أهالي المثلث نجحوا في الحصول على وعد صريح منهم للتواصل مع المستثمرين خارج مصر للتعاون مع شركة للاستفادة من جزء من مساحة من الأرض للأهالي مؤكداً أن الأهالي والرابطة تساعد الدولة على تقديم رؤي هندسية للقيام بمشروع تنموي .

وأكدت رحاب محمد، المنسق الإعلامي للرابطة، أن الحكومة حتى الآن ليس لديها خطة واضحة للتطوير، موضحة أنه تم عقد عدة اجتماعات مع الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة التطوير الحضاري، وأنه تم الاتفاق على عدم تهجير الأهالي.

وأعلنت الرابطة، عن تقديرها لوزيرة التطوير الحضاري، على دعمها ومساندتها في استمرار بقائهم على جزء من مساحة المثلث مع اتاحة المجال للمستثمرين لتنمية شاملة.

وأكدت الرابطة، في بيان أصدرته، على رفض إطلاق كلمة منطقة عشوائية على مثلث ماسبيرو لأنها منطقة تاريخية بدأت منذ عصر المماليك، مؤكدين أن الأهالي قامت بتأمين مبنى التلفزيون والمتحف المصري والمنطقة المحيطة بالأرض وحرصت على عدم إحداث أي نوع من الشغب أو الفوضى .

وأجمع أعضاء الرابطة، على مطلبهم بإقامة عمارات سكنية للأهالي على نسبة من الأرض وفقاً لما صرح به المسؤولين لإحلال وتطوير مثلث ماسبيرو وتطوير مسكن امن مع الحفاظ على حقوق أهالي المثلث وحيازتهم مع اعتبار نموذج تطوير السيدة زينهم، مؤكدين على رفضهم للتعويضات المادية شكلاً وموضوعا.

وطالبت الرابطة، حكومة المهندس إبراهيم محلب الإفصاح عن نواياها تجاه مثل ماسبيرو وعرض مخططها على مائدة الحوار حتى يعلم الأهالي موقف الحكومة منهم، مطالبين بإصدار قرار واضح لإقامة عمارات سكنية لأهالي المثلث على نسبة من الأرض تطبيقاً لمبدأ العدالة الاجتماعية، معلنين عدم انتمائهم لأى حزب او تيار سياسي .

كما طالبت رئيس الجمهورية، منح المشروع عناية خاصة لأن أهالي المثلث نفد صبرهم من كثرة عمليات الحصر في فترة لا تتعدي 24 شهراً، مؤكدين أن حالة المنازل لا تتحمل أكثر من ذلك .

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان