إعلان

صحف الأربعاء: الرأي النهائي للمكتب الاستشاري حول سد النهضة ''إلزاميا للحكومات''

08:11 ص الأربعاء 27 أغسطس 2014

صحف الأربعاء: الرأي النهائي للمكتب الاستشاري حول س

القاهرة - (أ ش أ):

اهتمت الصحف المصرية الصادرة اليوم ببعض الموضوعات المهمة، على رأسها الجهود الدبلوماسية المصرية لمعالجة الملفات الإقليمية،مثل الأزمة الليبية ومحادثات سد النهضة، وضبط عناصر من كتائب حلوان.

كما أبرزت الصحف اختتام الجولة الرابعة من مفاوضات سد النهضة الإثيوبي في العاصمة السودانية الخرطوم، وسط أجواء إيجابية بين الوفود الرسمية الثلاثة حول مفاوضات سد النهضة.

وكشف الدكتور حسام مغاوري - وزير الري، أن المفاوضات أسفرت عن الاتفاق على 85% من المسائل العالقة، مشيرا إلى أن الجلسات قد شهدت وضع النقاط فوق الحروف، وأن مصر عرضت على إثيوبيا بشكل واضح الموقف المصري، وأن السودان لعبت دورا إيجابيا في تحقيق التقارب خلال المفاوضات.

وقالت مصادر سودانية مشاركة في المفاوضات، إن الوفود الثلاثة كانت لديها صلاحيات مطلقة وتفويض كامل من القادة الثلاثة، عبدالفتاح السيسى وعمر البشير وهيلى ماريام رئيس الوزراء الإثيوبي، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على أن يكون الرأي النهائي للمكتب الاستشاري ''إلزاميا للحكومات'' بشكل قاطع، وهو المطلب المصري.

ووصف مغاوري، المفاوضات الحالية بأنها الأفضل وستقدم مثالا للعالم أجمع على أن المياه تعد حافزا للتعاون وليست مصدرا للصراع، وأن نتائج هذه المفاوضات تساعد الدول الثلاث في وضع أرضية مشتركة لحقبة جديدة من التعاون بين الدول الثلاث، يكون منها الخير، ويمكن أن يكون المشروع نواة للتعاون الاستراتيجي بين بلادنا.

بينما أعرب وزير الموارد المائية والطاقة الإثيوبي اليماهو تيجنو، عن استعداد بلاده لتعزيز التعاون الحقيقي والبناء مع مصر والسودان، مشيرا إلى أن المفاوضات الحالية تعد فرصة لتطوير التعاون مع الشقيقتين لمصلحة شعوب الدول الثلاث ودول حوض النيل.

من جانبه، أكد معتز موسى وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني، ضرورة تعزيز مبادئ حسن الجوار بين الدول الثلاث للاستفادة من مياه النيل، لتحقيق مصالح الشعوب دون إلحاق أي ضرر بأي دولة لضمان تحقيق التنمية الإقليمية، وإعادة تحديد الأولويات وتقاسم الفوائد من النيل من خلال الاحترام المتبادل بين الدول الثلاث، وأن التفاوض هو الطريق الوحيد لحل الخلافات.

وشدد موسى على ضرورة التركيز على مصالح الدول الثلاث، وتوافر حسن النية لدى جميع الأطراف للمساعدة في حل أي خلافات قد تطرأ في المستقبل، مشيرا إلى أن بلاده تتطلع إلى تعاون شامل لحل القضايا الخلافية بروح من التعاون، لافتا إلى أن الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها الدول الثلاث تمثل فرصة لحل هذه الخلافات وإحداث تعاون مزدهر.

واتفقت الوفود الثلاثة أمس، على جدول زمني لمفاوضات أخرى تجرى استضافتها بالعاصمة المصرية القاهرة يحدد موعدها في وقت لاحق.

واهتمت كافة الصحف بتكثيف مصر جهودها الدبلوماسية حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس، وفدًا ليبيًا رفيع المستوى يضم عقيلة صالح قويدر - رئيس مجلس النواب، وعبد الرازق الناطورى - رئيس الأركان الجديد، ومحمد عبدالعزيز - وزير الخارجية.

وكذلك اهتمت الصحف باجتماع الرئيس السيسي مع وفد من جمهورية مالي برئاسة موسى مارا - رئيس الوزراء، واستقبل أيضا إياد مدنى - الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.

وعقب مباحثات للوفد الليبي مع سامح شكري، وزير الخارجية، قال رئيس مجلس النواب الليبي إن ليبيا تقدر دعم الحكومة المصرية، خاصة وزارة الخارجية التي تقوم بجهود كبيرة على المستوى الدبلوماسي لدعم ليبيا إقليميا ودوليا وأيضا القوات المسلحة المصرية التي تقوم بحماية الحدود، معربا عن تقديره لمصر حكومة وشعبا.

وأشار وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز إلى أن اللقاء مع الرئيس السيسى يعد رسالة قوية، حيث سيفتح باب التدريب المتخصص للجيش الليبي مثلما المبادرة المصرية التي تحافظ على البعد الأمني الليبي في إطار دول الجوار، متطلعا إلى دور مصر في دعم المرحلة المقبلة في الجانب الاقتصادي.

وقال إن الرئيس السيسي عرض على الوفد الليبي وضع كل الإمكانات المصرية من أجل دعم المؤسسات الليبية، وتدريب الجيش وإعادة بناء جهاز الشرطة، والحفاظ على استقرار ووحدة البلاد.

من جانبه، أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن مصر تعمل على استقرار، ووحدة الأراضي الليبية، وتدعيم وتحقيق مصلحة الشعب الليبي بكل طوائفه، ودعم الشرعية، وإرادة الشعب الليبي في اختيار من يمثله.

كما استعرض شكري هاتفيا مع فيديريكا موجبرينى - وزيرة الخارجية الإيطالية، تطورات الأوضاع في ليبيا، وبحث الموضوع نفسه مع برنار نينو ليون رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

من ناحية أخرى، أعرب رئيس وزراء مالي عن ترحيبه بنتائج لقاءاته مع المسؤولين المصريين خاصة في مجالات الاستثمار والصناعة والطاقة.. وصرح السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي أكد أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في مالي، للحفاظ على وحدة أراضيها.

كما أكد الرئيس توجه مصر نحو إفريقيا، باعتبارها دائرة أساسية من دوائر السياسة الخارجية المصرية.

وفي السياق نفسه، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أن لقاءه مع الرئيس كان فرصة للاطلاع على رؤيته حيال أولويات عمل المنظمة.

وأشار إلى أن المنظمة تستعد لاجتماع اللجنة التنفيذية على المستوى الوزاري، لبحث الشأن العراقى في ضوء التطورات السياسية التي تشهدها البلاد.

وتناولت الصحف نجاح قوات الأمن في القبض على المتهم الرئيسي بتأسيس جماعة أطلقت على نفسها ''كتائب حلوان''، كانت قد بثت مقطع فيديو على شبكة ''الإنترنت'' تهدد فيه باستهداف قوات الجيش والشرطة...وتمكنت القوات من محاصرة المتهم، ويدعى مجدى محمد إبراهيم ''32 سنة'' في منطقة جبلية جنوب الجيزة، كان يختفى فيها، وأرشد المتهم عن 7 من زملائه بمنطقة الصف، وتم القبض عليهم ولا يزال البحث متواصلا عن آخرين، كما تم ضبط الأسلحة والأقنعة التي استخدمها المتهمون وظهروا بها في شريط الفيديو.

وأوضح اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، في تصريحات لـ''الأهرام''، أن جميع العناصر المشاركة في تلك المجموعة تم تحديدها بالكامل وسوف يتم القبض عليهم خلال الساعات المقبلة، موضحا أن معظم هذه العناصر تابعة لجماعات الإخوان.

كما تناولت الصحف عددا من الموضوعات المتنوعة، فاهتمت بتأكيد مصدر مسؤول بقطاع البترول، أن دولة الإمارات العربية، ستمول شراء منتجات بترولية لمصلحة مصر لمدة عام، اعتبارا من سبتمبر المقبل، بقيمة 9 مليارات دولار، وتصريحاته بأن مصر سوف تقوم بسداد قيمة هذه المنتجات بفائدة 2% على أربع سنوات، بالإضافة إلى سنة سماحا تبدأ مع تاريخ وصول أول شحنة إلى مصر من الإمارات، وستقوم هيئة البترول بتسديد قيمة المنتجات للإمارات بكل من بالجنيه المصري والدولار الأمريكي حسب بنود الاتفاق الذي سيتم توقيعه خلال الأيام القليلة المقبلة.

فيما أبرزت ''الأخبار''، رفض قيادات جماعة الإخوان - أعلنتها الحكومة جماعة إرهابية ديسمبر الماضي - بالسجون، للمرة الثانية، مقابلة لجنة تقصى حقائق 30 يونيو بعد أن طلبت مجددًا الاستماع إلى شهادتهم حول أحداث فض رابعة العدوية والنهضة، وذلك وفقا لما ذكره فؤاد عبد المنعم رياض رئيس اللجنة المستقلة لتقصى الحقائق.

وقال رياض، إن اللجنة تلقت ردًا كتابيًا من مصلحة السجون بأن جميع قيادات الصف الأول لجماعة الإخوان رفضوا لقاء اللجنة دون إبداء الأسباب.

أما صحيفة ''المصري اليوم '' فأبرزت كشف محمد لطفي، رئيس شركة المهندس للتأمين، عن إصدار وثيقة تأمين على جميع العاملين بمشروع قناة السويس الجديدة قيمتها 50 مليون جنيه.

وقال لطفي في تصريحات لـلصحيفة إن الوثيقة التي أصدرتها الشركة تغطى التأمين ضد الحوادث الشخصية لجميع العاملين.

وأضاف رضا فتحي - العضو المنتدب للشركة، إن مجلس الإدارة وافق على إصدار الوثيقة المجانية كمساهمة من جانب الشركة في مشروع محور قناة السويس.

وأوضح فتحي أن الشركة تسعى حاليًا للحصول على بيانات جميع العاملين بعمليات الحفر، وبطاقات الرقم القومى الخاصة بهم من هيئة قناة السويس، من أجل صرف التعويضات اللازمة في حال حدوث أي مكروه.

أما جريدة '' الشروق '' فاهتمت بتصريحات رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش، التي أكد فيها أن إنشاء قناة السويس الجديدة أوقف التفكير في إنشاء قنوات بديلة في المنطقة.

وأوضح مميش أن هذا المشروع للمصريين فقط، أما مشروع تنمية محور قناة السويس فهو للجميع.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: