إعلان

''المنظمة العربية'' و''جمعية حقوق الطفل'' تكشفان تفاصيل جديدة في قضية دار أيتام الجيزة

03:26 م الخميس 28 أغسطس 2014

''المنظمة العربية'' و''جمعية حقوق الطفل'' تكشفان ت

كتبت-هاجرحسني:

تقدمت المنظمة العربية للإصلاح الجنائي، والجمعية القانونية لحقوق الطفل والأسرة، لرئيس دائرة جنح الطالبية فى الجلسة الثانية لمحاكمة المتهم بتعذيب الأطفال أسامة محمد عثمان صاحب دار مكة المكرمة للأيتام بعريضة الادعاء المدني المؤقت بعد سداد الرسوم المقررة باعتبارهما ضمن هيئة الدفاع عن الأطفال.

وأشارت المنظمة والجمعية، في بيان لهما، أن محاميي الدفاع بالمؤسستين كانوا طلبوا في الجلسة السابقة بتاريخ 13 أغسطس الماضي تأجيل الإطلاع على القضية وطلبوا الإدعاء المدني ضد المتهم نظرا لما قام به من إيذاء نفسي وجسدي ضد الأطفال يستوجب معه التعويض لهم لما سببه من أضرار بالغة، على أن يتم إيداع هذه المبلغ بوزارة التضامن الاجتماعى لرعاية هؤلاء الأطفال.

وطلب المحامون بعد الإطلاع على القضية بجلسة اليوم أجل للإطلاع على ما تم تفريغه من الكاميرات التي كانت متواجدة بالدار، وكذلك تم طلب ضم المتهمة منى محمد التى كانت تشغل منصب مديرة الدار لمعاقبتها طبقا لنص المادة 145 من قانون العقوبات.

و لفت البيان إلى أن المتهم كان يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة وكانت المتهمة منى متواجدة بالدار بشكل دائم باعتبارها مديرة للدار وتم التحقيق معها بالفعل، إلا أن النيابة أخلت سبيلها بكفالة قدرها خمسة آلاف جنيه لكنها لم تقدم كمتهمة فى هذه القضية، لذلك طلب ضمها للقضية كمتهمة.

وأشارت المنظمة والجمعية، إلى أنه تم إعلان المتهم بالدعوى المدنية، وبالفعل استجابت المحكمة لطلبات هيئة الدفاع وتم تأجيل جلسة المحاكمة لجلسة 10سبتمبر المقبل.
وكشفت المنظمة والجمعية أنه ثبت من خلال التحقيقات شهادة الأطفال المودعيين بالدار بقيام المتهم باستخدام العنف ضدهم بضربهم بعصا خشبية بشكل مستمر وكان يسبب لهم إزعاجا وخوفا، ويعد ذلك طبقا للقانون عنف نفسي وجسدي.

وأوضحت أن النيابة تحفظت بعد معاينة الدار على 13 عصا خشبية كانت متواجدة في الدار وأقر الأطفال باستخدام المتهم هذه العصا في ضربهم وإيذائهم.

وأكدتا أن محامي هيئة الدفاع سيطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم طبقا لما قرره قانون العقوبات وقانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والمعدل برقم 126 لسنة 2008 والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل ليكون الحكم عليه عبرة لمن تسول له نفسه الإعتداء أو إيذاء أطفال أبرياء في عمر الزهور.

وكانت زوجة المتهم إلهام عيد قدمت للنيابة مقطعين فيديو لم يتم تداولهم عبر وسائل الإعلام، يحتوى الفيديو الأول على قيام المتهم في غرفة مظلمة للأطفال داخل الدار وفي يده عصا خشبية يقوم بالتعدي بالضرب على يد ثلاث طفلات على التوالي.

أما المقطع الثاني للفيديو فيحتوي على تصوير طفلة بإحدى دورات المياه تقوم بعملية غسل الملابس بحوض الاستحمام الموجود بتلك الدورة ثم يظهر بذات المقطع طفل وبحوزته أدوات لتنظيف المكان.

وقال البيان إن زوجة المتهم أقرت في تحقيقات النيابة أن ما جاء بالمقاطع السابقة تخص المتهم والأطفال المودعيين بالدار وذكرت أسمائهم .

وأفاد أن المتهم اعترف في تحقيقات النيابة بضربه الأطفال وأنه اعتاد على ذلك كنوع من العقاب ويستخدم العصا في ضربهم وأيضاً الأقلام والشلوت، على حد تعبيره.

وأكد أحد الأطفال في تحقيقات النيابة بأن المتهم كان يضرب الأطفال المودعيين داخل الدار "من غير ما يعملوا حاجة" بالعصايا وأقر الطفل في شهادته أمام النيابة أن المتهم كان "يضربه بالخاتم على رأسه وكان بيضربه بالشلوت وبيضربه على وشه بالقلم".

وأوضح البيان أنه جاء أيضاً في شهادات أحد الأطفال أن المتهم في شهر رمضان الماضي كان يذهب إلى موائد الرحمن وكان الطفل يذهب معه كى يحمل الطعام من موائد الرحمن ليوزعها صاحب دار مكة المكرمة على معارفه و يرسل باقي الطعاإلى منزله.

وأضاف الطفل وفق تحقيقات النيابة أن صاحب الدار كان يجمع يوميا عشر وجبات وكل يوم جمعة كان يأخذ خمسة عشر وجبة وكان يجمع تلك الوجبات ويرسلها لأخيه فى منزله، وكان هذا الطفل هو الذى يقوم بإرسالها بنفسه .

وكان الطفل في الصباح الباكر حسب ما جاء بشهادته بالنيابة ينظف.ززز الدار كله بمساعدة البنات في الدار وكذلك يقوموا بتنظيف المطبخ وغرفة مكتب صاحب الدار، وأقر الطفل بقيام المتهم بضرب الطفال بشكل مستمر واعتاد على توجيه الشتائم القبيحة لهم بشكل دائم، فيما تم عرض الأطفال المودعيين في الدار على الطب الشرعي.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: