عمرو موسي يكشف أسباب تأجيل اجتماع إئتلاف الأمة المصرية
كتب- أحمد علي:
أعلن الدكتور أحمد كامل، المتحدث الإعلامي بإسم عمرو موسى، أنه طلب تأجيل عقد الإجتماع الموسع ''لإئتلاف الأمة المصرية'' الذي كان موضع جهود سياسية خلال الشهرين الماضيين، وذلك فى ضوء ما يراه عمرو موسى من أن عدداً من الحساسيات والصعوبات والمناورات الضيقة ومحاولات الإقصاء لا تزال قائمة تمنع من التوصل الى إتفاق نهائي بشأن الإئتلاف.
وقال المتحدث، في بيان له اليوم الإثنين، إن منطلق الجهود التي قادها عمرو موسى يعود الى المادة الخامسة من الدستور والتي تقول ان النظام السياسي المصري يقوم على أساس التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة، ومن ثمّ فإن العمل الوطني فى مرحلة الإستحقاق الثالث أى الإنتخابات البرلمانية يتطلب مواجهة التشرذم الحزبي والتنافر السياسي القائم وذلك بالعمل على قيام إئتلاف للقوى الوطنية تدعم خارطة الطريق ويحترم الدستور وحقوقه وحرياته ويعمل على احترام الشرعية الجديدة والدولة الوطنية وعملية إعادة البناء التي تقوم بها، وتواجه فى ذلك تيارات سياسية أخرى لا تؤمن بذات المبادئ والأهداف، ويكون الفيصل النهائي فيما بينهم لأصوات الناخبين فى إطار العملية الديموقراطية الجارية.
وقد أبلغ عمرو موسى الممثلين الرئيسين للأحزاب التي تناقش قيام الإئتلاف، وهو الآن يبلغ الرأي العام المصري برمّته ، بأنه ليس على استعداد للإستمرار فى تلك الجهود فى إطار الظروف المشار إليها، كما أنه ليس على استعداد للترشح على أي من القوائم أو الترشيحات الحزبية أو تلك المتعلقة بتحالفات فرعية. وأن موقفه من الترشح ، اذا ما قرر ذلك ، يكون فقط وفق قائمة تحصل على توافق واسع وتشكل على أساس المعايير الوطنية المشار إليها دون محاصصات ، بل تضيف الى تشكيل مجلس النواب قدرات وتخصصات تساعد فى عمليتي التشريع والرقابة وتحقيق جودتهما وهما المهمتان الأساسيتان للبرلمان القادم.
وفى هذا الإطار اقترح موسى تشكيل لجنة محايدة بين الأحزاب والقوى السياسية لمواصلة الإتصالات فيما بينها ومع مختلف التنظيمات الشبابية الوطنية ومنظمات المرأة والمصريين بالخارج ومتحدي الإعاقة ضماناً لإستمرار العمل على خلق مناخ سياسى صحى بين القوى متشابهة التفكير، والإعداد للإنتخابات البرلمانية بما يحقق تنافسية إيجابية، ويضمن حياة نيابية فاعلة فى إطار تحقيق مبادئ الدستور وتفعيل نصوصه والحفاظ على مصالح البلاد.
هذا ووجه عمرو موسى، الشكر الى كل من التقى بهم وتعاون معهم وتعاونوا معه على طريق التغلب على التشرذم السياسي القائم، ويعاهد الجميع على أن يظل المخلص الوفي الأمين لمصر وشعبها وشرعيتها وإعادة بنائها، آخذاً فى الإعتبار حركة التغيير الكبرى الحاصلة فى مصر نتيجة لثورتي 25 يناير 30 يونيو .
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: