إعلان

البابا تواضروس: لقاء السيسي يعكس تقدير الرئاسة للمسيحية في مصر

07:56 م الخميس 07 أغسطس 2014

البابا تواضروس: لقاء السيسي يعكس تقدير الرئاسة للم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة (أ ش أ):

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رؤساء الكنائس، الخميس، كان حوارا حول دور المصريين (مسلمين ومسيحين)، فى تقوية ودعم الاقتصاد المصرى وبناء الثقة وتشجيع المصريين من أجل تدعيم الاقتصاد.

وأضاف البابا، أنه قام خلال اللقاء بتهنئة الرئيس السيسي على مشروع قناة السويس الجديد، معتبرا أنه مشروع ''منعقدة عليه آمال كبيرة وسوف يحقق فوائد عديدة''.

وتابع: ''اعتبر أن هذا المشروع بمثابة هدية من مصر للعالم، وهذا يظهر أن مصر دائمًا كبيرة، وأنها لا تنظر إلى شعبها فقط لكنها تنظر لخدمة العالم كله، فلا شك هو مشروع رائع وسوف يحقق نتائج طيبة فى مستقبل قريب يكفى فرص العمل التى سيوفرها والتى تقدر بأكثر من مليون فرصة عمل''.

وأشار إلى أنه جمعه بالرئيس السيسي جلسة ثنائية، وصفها بــ''الطيبة للغاية''، وقال: ''أحمل كل مشاعر طيبة ومشاعر محبة قلبية للرئيس السيسي، وطبعاً تقابلت معه مرات قبل ذلك، قبل توليه الرئاسة، وفي يوم التنصيب ومصر كلها، مسلمين ومسيحين، واضعين أملهم على أكتافه''.

وعن أهم الموضوعات التي تناولها اللقاء، أكد البابا تواضروس أنها أول مرة يجتمع فيها رئيس جمهورية مصر برؤساء الطوائف المسيحية، وربما كان الرئيس يقابلهم كل على حدة وذلك لأسباب أو مجاملات أو مناسبات معينة.

واعتبر البابا أن هذا اللقاء يعطى فكرة لرؤية الرئيس السيسي للمصريين كلهم، وأردف ''إن الرئيس السيسي استمع جيداً لكل ما قيل فقد تحدثنا فى جلسة محبة عن كل شىء عن الوضع الحالي في المنطقة، وما يتعرض له إخواننا في دول عربية كثيرة، وتحدثنا عن دورنا كمصريين ودور المصري في الاقتصاد وفي التعليم وفي الإعلام، كما تم مناقشة بعض القضايا الموجودة فى المجتمع المصري.

وأضاف أنه فى السنين الماضية تعرض المجتمع لمتاعب كثيرة وهو حاليا يتعافى وكل أجهزة الدولة تتعافى من الأحداث السابقة، لافتا إلى إن الرئيس له رؤية رائعة فى التلاحم الوطني القوي بين المسلمين والمسيحين، وهذا موجود على أرض مصر، كما تحدث الرئيس عن كيفية تشجيع هذا التلاحم، وكيف يعرف العالم كله أننا يد واحدة وقلب واحد وفكر واحد''.

وأوضح أن اللقاء مع الرئيس السيسي تطرق إلى موضوعات كثيرة مثل حالات الاختطاف، وموضوع بناء الكنائس والمناهج التعليمية والاعلام الإيجابى والخطاب الديني الصحيح وايضا موضوع المواطنة الايجابية.

وقال بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: ''إن الرئيس السيسي أشار إلى أنه حتى ينساب فكر جديد للمجتمع فإن هذا يحتاج وقتا طويلا، وهو يسمى فى الكيمياء التفاعل، وكان يتحدث أن وجودنا كلنا برؤية واحدة وكلمات معبرة قوية سوف يغير وجه الحياة على أرض مصر''.

واعتبر إن اللقاء يعكس تقديرا من مؤسسة الرئاسة للمسيحية على أرض مصر، وأن أحد أركان المجتمع هو الكنيسة المسيحية بكل طوائفها، تماما كالأزهر الشريف أو القوات المسلحة أو الشرطة المصرية أو القضاء''، وقال ''أحب أن أقول إنها أعمدة المجتمع المصرى، وطالما مصر قوية نجد أن كل الدول تتحامى بها، وبالتعبير العربى ، مصر هى عمود الخيمة''.

وأضاف ''وجدنا أذانا صاغية للاستماع الى كل ما قيل، وتحليلات سواء للشأن القبطى أو الشأن المصرى أو الشأن العربى، وكان هناك تعجب شديد من موقف بعض الحكومات الغربية غير المتفهم لما حدث فى مصر تماماً ويأخذ وجهة نظر عكسية''، وتابع ''أمام الرئيس ملفات كثيرة ، ولديه الإرادة لمستقبل أفضل'' ، وأشار إلى أن لقاء اليوم يعتبر اتجاها جديدا، وتأكيدا على روح المواطنة، كما أن الرئيس السيسي اجتمع ايضاً بفضيلة الامام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وفضيلة المفتى الدكتور شوقي علام وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، ويريد أن يحرك المجتمع كله، فبلا شك تعتبر هذه بادرة خير على الطريق الصحيح''.

واستطرد ''إن الرئيس السيسي بعد انتهاء اللقاء الذي دام أكثر من ساعة طلب ان نلتقط كلنا صورة جماعية، وكانت لفتة لطيفة جدا من سيادة الرئيس وتعبير جيد ومناسبة طيبة وذكريات تضاف في تاريخ مصرنا''.

ووجه البابا تواضروس رسالة للمصريين عموما والمسيحيين خاصة قائلا '' البلد بلدنا كمصريين ومسؤوليتنا لحاضرنا ومستقبلنا وأولادنا أنه يجب أن نعمل عملا يجعل مصر ثابتة قوية لكي يكون لها كلمة مسموعة وهذا العمل هو الاقتصاد''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان