رئيس تحرير ''عقيدتي'' يطالب رئيس الجمهورية بالتدخل لتسليمه مهام عمله

كتبت - ندا أسامة :

أعلن سيد أبو اليزيد، رئيس تحرير مجلة عقيدتي المستقيل، عن تمسكه بحقه وإصراره على أن يكون رئيس تحرير مجلة عقيدتي بعد قرار المجلس الأعلى للصحافة بتعيينه كرئيس تحرير الجريدة.

وقال أبو اليزيد، في المؤتمر الصحفي، الذي عقده، اليوم السبت، بنقابة الصحفيين لعرض آخر التطورات التي حدثت في أزمته مع جريدة عقيدتي، إنه تقدم بالعدول عن الاستقالة يوم 5 و6 يوليو وبالرغم من ذلك لم ينظر فى طلب العدول عن الاستقالة، مشيراً إلى أنه لم يستلم منهم أي قرار تنفيذي أو أي ورقة رسمية حتى الآن تفيد بالعدول عن الاستقالة.

واستنكر اتهامات بعض محرري عقيدتي بنشر بعض الإشاعات المغرضة التي تنال من شخصه وبعض الادعاءات التي تقول بأن إنه عين من قبل المجلس الأعلى الصحافة بشكل غير مهني وان تعينه جاء بسبب المحسوبية والوساطة - حسب قوله.

وتابع أبو اليزيد أنه تقدم بمذكرة لرئيس الجمهورية، مطالبا اياه برفع الظلم عنه، جاء فيها : '' أنه وقع عليا ظلم بين لا يقدر على رفعه الا الله وسيادتكم وذلك في يوم 28 يونيو بعد صدور قرار من المجلس الأعلى للصجافة بتعييني واذا امتنع رئيس مجلس الادارة من تسليمي لمهام عملي بحجة ان الزملاء لا يرغبون في وجود أحد من خارج جريدهم ولكنى عملت على تهدئة الأوضاع مما أوقعني من حرج شديد من ان رئيس مجلس الإدارة منعني من أداء عملي ومضيت على الاستقالة لتهدئة الأوضاع واضطررت للمضي عليها 30 يونيو والذي سارع الى قبولها دون تردد ، مما تقدمت بمذكرة رسمية يوم 6 يوليو، للعدول عن الاستقالة ولكنه لم يحرك ساكنا نحو البت نحو العدول مما شكيت من موقف المجلس نحو نيته في توليه لمهام عملي، ولذلك أطالب سيادتكم برفع الظلم عني وتمكنني من مهمام عملي مناشدا إياه بتطبيق القانون ''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا