لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الإخوان المسلمون تتهم الغرب بإسقاط مشروع ثورات الربيع العربي

01:54 ص الأربعاء 10 سبتمبر 2014

الإخوان المسلمون تتهم الغرب بإسقاط مشروع ثورات الر

كتب- محمد قاسم:

اتهمت جماعة الإخوان المسلمون، دول العالم الغربي بالمؤامرة على ثروات الربيع العربي وإسقاط ما وصفته بمشروعها الإسلامي في ريادة العالم العربي؛ من أجل الحفاظ على مصالحها بعد حالة الفوران التي أصابت العالم بثورات الربيع العربي وتهديد العروش الموالية للغرب.

وقالت جماعة الإخوان في رسالتها الأسبوعية، التي وصل مصراوي نسخة نها، اليوم الثلاثاء، إن "الغرب وأتباعه من العرب صوَّروا أن من الخطر السماح بنهضة تكون قاطرة للأمة، وبنموذج يجمع بين الإسلام والحرية والديمقراطية يجذب الشعوب إلى الاحتذاء به، فتزول أنظمة وتبدد مصالح وتطفو أمة أصيلة بحضارة إنسانية متكاملة على ظهر العالم في إشارة إلى مشروع وحلم جماعة الإخوان المسلمين في السيطرة على حكم دول العالم العربي."

وبشأن سقوطها المدوي في مصر، قالت الجماعة "حيكت المؤامرة، تبناها الغرب وحرض عليها، وشجعتها ومولتها الدول التابعة بالمنطقة، ووظفت فيها قوى الداخل الإعلامية والسياسية والقضائية والدينية الرسمية ورجال الأعمال والشرطة، وتولى كبرها قادة العسكر، فقاموا بانقلاب عسكري (في مصر) وخاضوا في دماء المصريين وأعراضهم وحرية شرفائهم وأحرارهم، واستولوا على الحكم، وانحرفوا عن الطريق المستقيم، وحاولوا القضاء على الإخوان المسلمين وأنصارهم دعاة الحرية والكرامة".

وزعمت الجماعة أن "زعماء الغرب تتبعوا ثورات الربيع العربي في "تونس، ليبيا، اليمن" في محاولات لإسقاطها جميعاً، ففي تونس ضُخت الملايين لإحياء جماعات النظام القديم وإقامة جبهة مضادة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار لمواجهة الإسلاميين الديمقراطيين وحلفائهم، ولم تتورع الثورة المضادة من العبث بأمن البلاد وتوظيف وسائل الاغتيال الدموي. وفي ليبيا أيضاً ضُخت الملايين وشحنات الأسلحة، حيث جُمعت كتلٌ متفرقة على عجل من بقايا النظام القديم والضباط المغامرين والتكنوقراط الطموحين والقوى القبلية، بل تم القيام بقصف الثوار المسلحين بطائرات الإمارات العربية وبتسهيلات مصرية. وفي اليمن تسعى دول خليجية إلى إعادة عجلة التغيير إلى الخلف حتى لا تتم ثورته، ولا يتورعون عن خلق المشكلات الضخمة التي لا تكاد تطيح باستقرار البلاد ووحدتها".

واختتمت الجماعة رسالتها قائلة إن "كل هذه الصورة الدامية التي يراها الناظر لدول الشرق الأوسط تنبئ عن براكين تعتمل في داخلها، يرمي من ورائها الغرب إلى مزيد من التقسيم والتجزئة والفرقة والعداوة، ومن ثم إلى تأخير إفاقتها وتحررها وقيامها ونهضتها لعدة عقود أخرى من الزمن"

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان