لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مؤشر الديمقراطية: 647 احتجاجا خلال أغسطس الماضي.. والإخوان تصدروا المشهد

11:58 ص السبت 13 سبتمبر 2014

المركز التنموي الدولي


كتبت ـ هاجر حسني:

قال مؤشر الديمقراطية الصادر عن المركز التنموي الدولي، إن شهر أغسطس الماضي 2014 شهد تنظيم 647 احتجاجا، بمتوسط قدره 22 احتجاجا يوميا، بمعدل احتجاج كل ساعة.

وأضاف مؤشر في تقريره، اليوم السبت، أنه كان خميس 14 أغسطس (ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة) أكبر الأيام التي شهدت حراكا احتجاجيا بعدما شهدت 83 احتجاجا، فيما تلاها يوم 15 أغسطس 61 احتجاجا، ثم جمعة 29 أغسطس الذي شهد 49 احتجاج، ثم جمعة 7 أغسطس بـ 47 احتجاجا وجمعة 22 أغسطس بـ 42 احتجاج، لافتا إلى أن أيام الجمع هي الأعلى احتجاجا خلال هذا الشهر رغم خروج العديد من الفئات المطالبة بحقوقها إلا أن جماعة الإخوان المسلمين لاتزال تسيطر على المشهد الاحتجاجي في مصر.

الفئات المحتجة

وأضاف أن جماعة الإخوان المسلمين تصدرت المشهد الاحتجاجي خلال شهر أغسطس بـ 414 بنسبة 63.98% من إجمالي الاحتجاجات، وكانت للذكرى الأولى لفض اعتصامي رابعة والنهضة أثر كبير على زيادة النشاط الاحتجاجي الإخواني لتعبيرهم عن غضبهم مما حدث في فض الاعتصامين وقتل المئات واعتقال الآلاف من أبناء الجماعة، بحسب التقرير.

وجاءت الفئات المحتجة من أجل بيئة العمل كثان فئة محتجة بـ 121 احتجاجا بنسبة 18071% من إجمالي احتجاجات الشهر، وجاء عمال المصانع والشركات في مقدمة هذه الفئات بـ 35 احتجاجا، تلاها موظفي الهيئات الحكومية بـ 26 احتجاج، ثم القطاع الطبي بـ 9 احتجاج.

فيما نظم السائقون 9 احتجاجات كانت أغلبها للمطالبة رفع تعريفة الركوب، ثم الباعة الجائلين الذين تم نقلهم لأرض الترجمان بـ 8 احتجاجات، القطاع التعليمي 7 احتجاجات، الصحفيون 7 احتجاجات، وأمناء الشرطة بـ 5 احتجاجات، كما خرج الأهالي والمواطنون في 70 احتجاجا خلال هذا الشهر، تلاهم الطلاب فى 19 احتجاج، والنشطاء في 7 احتجاجات، الخريجون 5 احتجاجات، وكل من السجناء وحملة الماجستير والدكتوراه 4 احتجاجات، وشهدت الخريطة الاحتجاجية احتجاجين للأقباط وكانت لأسباب تخصهم فى المطالبة بعودة قس.

وتصدرت الحقوق السياسية والمدنية المشهد الاحتجاجي خلال أغسطس، بنسبة 65% ، وكانت للذكرى الأولى لفض اعتصامي رابعة والنهضة عامل أساسي في زيادة حركة احتجاجات هذا الشهر حيث خرج الإخوان بـ 370 احتجاجا ضد حكم العسكر والمطالبة بعودة محمد مرسي للحكم أو كما يطلقون عليه بعودة الشرعية، 12 احتجاج للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة، لافتا إلى أنه رغم أن الإخوان خرجوا فى 414 احتجاج، إلا أنها لم تكن جميعها لأسباب سياسية بل خرجوا للتنديد بالانقطاع الدائم للكهرباء وغلاء المعيشة.

كما خرج عدد من الأهالي والمواطنون للمطالبة بالإفراج عن أشخاص فى 14 احتجاج، المطالبة بعودة الأمن وحمايتهم من البلطجة خاصة مع انتشار حوادث الخطف فى 10 احتجاجات، 6 احتجاجات للمطالبة بالقصاص، 3 احتجاجات اعتراضا على قرار تقسيم المحافظات.

وأشار التقرير إلى أن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية جاءت بنسبة 35% خلال هذا الشهر، وتصدرت المطالب الخاصة ببيئة العمل هذه الحزمة من الحقوق حيث خرج 43 احتجاج للمطالبة بالمستحقات المالية، 10 احتجاجات للمطالبة بالتعيين / توفير فرص عمل بالحكومة، 8 احتجاجات ضد النقل التعسفي، 8 احتجاجات ضد نقل مكان العمل، 6 احتجاجات للمطالبة بالتثبيت، 4 احتجاجات اعتراضا على مد ساعات العمل بدون مقابل، 4 احتجاجات ضد الفصل التعسفي.

بينما خرج المواطنون في 34 احتجاج للتنديد بانقطاع الكهرباء، 10 احتجاجات ضد غلاء الأسعار، 5 احتجاجات للمطالبة بوحدات سكنية، 3 احتجاجات للمطالبة بتوفير مياه الشرب، 3 احتجاجات للمطالبة بتوصيل الصرف الصحي.

أما الطلاب فخرجوا للمطالبة بإلحاقهم بإحدى الكليات في 8 احتجاجات، 4 احتجاجات للمطالبة بعودة الطلاب المفصولين من الجامعات، 3 احتجاجات ضد نتائج الامتحانات، 3 احتجاجات اعتراضا على نقل المدرسة لمكان بعيد، احتجاجين اعتراضا على عدم قبولهم في اختبارات القدرات الخاصة بكلية التمريض، احتجاجين للمطالبة برفع نسبة القبول بكلية الهندسة لـ 15% بدلا من 10% لطلاب الدبلومات.

أشكال الاحتجاجات

وتابع ''استمر الحراك الاحتجاجي في مصر في انتهاج أساليب وأشكال وأدوات احتجاجية متنوعة ، لكن المسيرات الاحتجاجية جاءت في المرتبة الأولى حيث نفذ المحتجون خلال هذا الشهر 269 مسيرة احتجاجية''، 70 وقفة احتجاجية، 63 تظاهر، 33 اضراب عن العمل، 21 تجمهر، 15 اعتصام.

كان قطع الطرق هو الوسيلة التي تصدرت وسائل العنف الاحتجاجي بعدما شهد الشارع المصري خلال أغسطس 94حالة قطع طريق، 12 حالة اضراب عن الطعام،10 حالات اضرام نيران بمبان/ سيارات/ أبراج كهرباء، محاولتي انتحار، وحالتي اقتحام واغلاق هيئات حكومية، وحالة واحدة لاحتجاز مسئول، فيما كانت السلاسل البشرية و تقديم الشكاوى والمذكرات أحد أرقى الوسائل المنتهجة حيث شهد الشهر تنفيذ 37 سلسلة بشرية، 7 حالات تقديم شكاوى ومذكرات، بجانب الاستمرار في حملات التوقيع الاحتجاجية، واللجوء لعدم سداد فواتير الكهرباء كشكل احتجاجي اعتراضا على الانقطاع المستمر للكهرباء.

جغرافيا الاعتصام

أوضح التقرير أنها كعادتها تصدرت العاصمة المشهد الاحتجاجي بعدما شهدت 116 احتجاجا بنسبة 17% من احتجاجات الشهر تلتها الشرقية التي شهدت 76 احتجاجا بنسبة 12% ، ثم الجيزة في المركز الثالث بعدما شهدت 96 احتجاجا بواقع 9% من الاحتجاجات.

جاء في المركز الرابع محافظة الاسكندرية بـ 46 احتجاج فيما شهدت الدقهلية 41 احتجاج تلتها كفر الشيخ 32 احتجاج ، ثم كل من القليوبية 30، المنيا 30، دمياط 25، بنى سويف 24، الغربية 22 احتجاج.

وجاء في ذيل القائمة الاحتجاجية مرسى مطروح 3 احتجاجات وكلا من شمال وجنوب سيناء باحتجاجين.

ويلاحظ زيادة عدد الاحتجاجات بالعاصمة نظرا لاستهداف عدد من الفئات المحتجة لمجلس الوزراء وعدد من الوزارات كقبلة لاحتجاجهم من أجل ايصال أصواتهم للمسئولين، بحسب المؤشر.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان