لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مؤسس تنظيم الجهاد: لو نزل أوباما على الأرض بجنوده سيبتلعهم ''داعش'' (حوار)

02:29 م السبت 13 سبتمبر 2014

نبيل نعيم أحد مؤسسي تنظيم الجهاد في مصر

حوار - عبدالله قدري:

تصوير- محمود بكار:

تواكب الذكرى الثالثة عشر لأحداث الحادي عشر من سبتمبر، تطورات كبيرة في الأوضاع العالمية والإقليمية، مع ظهور تنظيمات خطيرة تهدد كيان الأنظمة العربية، بدءًا من تنظيم الدولة الإسلامية ''داعش'' وجبهة النصرة وغيرهما، وتأثير ذلك على الوطن العربي وجمهورية مصر العربية.

كان لـ''مصراوي'' هذا الحوار مع أحد مؤسسي تنظيم الجهاد في مصر نبيل نعيم، الذي تحدث فيه عن دعوات المصالحة مع جماعة الإخوان ومشروع حفر قناة السويس، بالإضافة إلى اعترافات جديدة في قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات وتطرق الحديث إلى تنظيم داعش.. وإلى نص الحوار:

الحزب النازي والإخوان

أكد نعيم ''أن دعوات المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين خيانة لثورة 30 يونيو، التي نادت بمطلب واحد وهو يسقط يسقط حكم المرشد، قائلاً :''سواء اعترف الإخوان بالسيسي رئيسًا أم لم يعترفوا لن يُضف اعترافهم شرعية للسيسي أو يخصم منه شرعيته لأن الشعب المصري اختاره رئيساً وأصبح اعترافهم من عدمه لاقيمة له''.

ولنبيل نعيم الجهادي البارز، مبررات تجعله يرفض عودة الإخوان للحياة السياسية منها أن عودتهم تُعد جريمة والتفاف على إرادة الشعب المصري الذي رفضهم، وليس لهم حق العودة أو المشاركة في الحياة السياسية ''حتى لو اعترفوا بأن 30 يونيو ثورة أو قبّلوا أقدام المصريين واحد واحد ''.

وشبّه نعيم، جماعة الإخوان بالحزب النازي الألماني الذي تزعمه أدولف هتلر، لكنه أوجد فرقًا بين الإخوان والحزب النازي لصالح النازيين، وهو: ''أن الحزب النازي لم يكن خائنًا أو عميلًا للولايات المتحدة، في حين أن الجماعة سعت للعمالة مع أمريكا والتفريط في آثار مصر''، معتبًرا أن الجماعة أسوأ من هذا الحزب ''، وفقًا لقوله.

أما عن قرار الإفراج عن عدد من المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين في الفترة الأخيرة، استبعد نعيم أي علاقة بالسلطة للإفراج عن الدكتور حلمي الجزار ومحمد العمدة مقابل التهدئة، قائلًا'' هذا الكلام كان أيام حسني مبارك، القضاء الآن حر''.

لكن نعيم أبرز تناقضًا في آرائه حيث عاد، وقال ''ممكن يكون القاضي الذي أفرج عن الجزار والعمدة اخوانيًا، زي ما فيه في الكهرباء إخوان تسسبوا في الأزمة يوجد في القضاء أيضًا إخوان''.

وأبدى نعيم موافقته لإلغاء قانون التظاهر والإفراج عن المحتجزين الذين لم يرتكبوا جرائم حرق وغيره.

داعش والإخوان

وتتطرق نعيم إلى التحالف الذي تسعى إليه الولايات المتحدة لضرب تنظيم ''داعش'' في العراق وسوريا، واعتبر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يسعى إلى ارتكاب جريمة في الشرق الأوسط من خلال غطاء سياسي يسمى ''التحالف''، لاستنزاف موارد الوطن العربي، مشيرًا إلى أن هذه ''الجريمة'' ستنال من النظام السوري الذي ترددت حوله أكاذيب بأنه يقتل الشعب السوري ولم تستطع أمريكا إسقاطه حتى الآن، بحسب نعيم.

وراهن نعيم على ''جُبن الجندي الأمريكي'' حيث قال ''هذا التحالف الذي تسعى إليه أمريكا لن يقضِ على داعش، ولو أوباما نزل على الأرض بجنوده، فإن داعش ستبتلعهم''.

وتابع: ''أوباما يعلم جُبن الجندي الأمريكي، بدليل تأكيده أكثر من مرة أنه لن يحارب داعش بريًا''، وهذا يدل على أنه مرعوب من هذا التنظيم.

وأوضح مؤسس تنظيم الجهاد أن داعش صناعة أمريكية، حيث تم تدريبهم في معسكرات للقتال منذ عام 2006 بتركيا، مشيرًا إلى أن المصابون من داعش وسوريا يعالجون في تركيا، هذا بالإضافة إلى تمويل قطري تركي اسرائيلي لهذا التنظيم لإحداث الفتنة في العالم العربي، وفقًا لقوله.

وأشار إلى أن سبب انتشار الهجمات الارهابية في المنطقة هو السياسة الأمريكية الاستعمارية، وأكد أن داعش ستحشد جيوشًا لم تحشدها من قبل لمحاربة أمريكا، وأن الطيران الامريكي لن يستطع فعل شيء، مدللًا بأن الطيران الأمريكي ظل يضرب في تنظيم القاعدة منذ زمن ولم يقضِ عليها إلى الآن بسبب أن هذه الجماعات ليس لها مكان.

وقال إن أمريكا هي من أفرجت عن أبو بكر البغدادي الذي خرج في صفقة معهم مقابل تنفيذ مايحدث الآن واشعال نار الفتنة في المنطقة، مشيرًا إلى وجود تحالف بين الإخوان وداعش من خلال تمويلهما من قطر.

وتابع :'' كل من تحالفوا مع الإخوان ينطبق عليهم قول الشاعر ''مخطيء من ظن يوما أن للثعلب دينا''، فكل التحالفات اللاشرعية مع الاخوان كلها بيزنس ومصالح'' حيث رأي أن انسحاب حزب الوسط من التحالف يدل على انتهازية هذا الحزب بما فيه رئيسه أبو العلا ماضي الذي قال عنه، ''قفز من سفينة الاخوان وعمل حزب الوسط ثم ركب السفينة عندما تولى الإخوان الحكم، ثم قفز من السفينة لما غرقت''، مشيرًا إلى أن هذه الانسحابات مجرد مناورة للإلتفاف على الشعب المصري.

شهادات قناة السويس بألفين جنيه

وفيما يتعلق بمشروع قناة السويس وشهادات الاستثمار وبروز فتوى تقول أن عوائد شهادات الاستثمار ''ربا''، وصف نعيم وهو حاصل على ليسانس شريعة بكلية دار علوم، هذه الفتاوى بالمنحطة قائلًا:'' زي فتاوى سيب مراتك واجري''، مشيرًا إلى أن مرددي هذه الفتوى غير مؤهلين للإفتاء.

وكشف نعيم خلال حواره، أنه قام بشراء شهادتين استثمار في مشروع حفر قناة السويس الثانية لأولاده الاثنين، كلتاهما بألف جينهًا، وقال هذه الشهادات ليس قرض يجر نفع فهو ربا، ولكنها استثمار مدللًا بقاعدة فقهية تقول ''إذا تغير الاسم تغير الحكم''.

الرئيس السادات

وعن اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات قال نعيم إنه لم يكن يعرف بخطة الاغتيال إلا في يوم 3 أكتوبر أي قبل العملية بثلاثة أيام، وأنه كان مع الجزء الهارب من قرارت تحفظ السادات في سبتمبر 1981 والمعروفة باعتقالات سبتمبر، لافتًا إلى أن خالد الاسلامبولي قاتل السادات هو من عرض خطة الاغتيال ووافق عليها محمد عبدالسلام عوض أحد قيادات التنظيم.

وتابع أن هناك فرق بين السيسي والسادات وهو أن السيسي لم يفعل شيئًا يستوجب قتله، بل إنه أخطأ حينما ترك عدد من الإخوان أحياء بعد عملية الفض، قائًلا:'' لوكنت مكان السيسي ماطلعت واحد من رابعة صاحي كنت دفنتهم واحد واحد''.

وعن الانتخابات البرلمانية المقبلة وتمثيل الأحزاب الإسلامية فيها، توقع نعيم أن حزب النور السلفي سينجح في الانتخابات لكن بنسبة ليست كبيرة كانتخابات 2011، معلنًا عدم تأييده اعتلاء عدد من قيادات الدعوة السلفية للمنابر لأنهم ''جهلاء'' ولا يفقهوا في الدين وأنهم أصل شر كل بلية، على حد قوله.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان