جدل حزبي بعد طلب ''قطر'' من قيادات الإخوان مغادرة البلاد
كتب- عادل نصار:
تسبب ما نشرته بعض وسائل الاعلام، أن دولة قطر طلبت من قيادات إخوانية مغادرة البلد، جدلًا سياسياً بين بعض الحزبيون، الأمر الذي اعتبره بعضهم أنها خدعة لتخفيف الضغط عليهم وخصوصا بعد ظهور تنظيم يريد ابتلاع المنطقة تنظيم ''داعش''.
واعتبر الجانب الآخر، أنها خطوة وضربه موجعة للتنظيم الدولي للجماعة، وأن التنظيم الدولي للإخوان بات ''يترنح'' الآن، بعد الهزائم المتتالية التي تلقاها أمنيا وسياسيا ودبلوماسيا، واعتبر البعض أنها مجرد مراوغه سياسية مكشوفة من دولة قطر الداعمة لهم من البداية.
علق عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع، على ما نشرته بعض وسائل الاعلام حول طلب دولة قطر من قيادات الاخوان المغادرة، قائلا'' مجرد كلام و الأفعال لا تنطبق مع ما تقول، مشيرا إلى أن دولة قطر أعلنت عنه منذ فترة.
وأضاف مغاوري، لـ''مصراوي''، إن هذه المحاولة لكسب بعض الدول العربية لتخفيف الضغط عليها من دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتها الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، مؤكدا أن قطر لم تنفذ ما نشر وانها تحاول كسب الوقت.
وبدوره وصف الدكتور عفت السادات، رئيس حزب ''السادات الديمقراطي''، تخلي قطر '' إن صدقوا '' عن الإخوان بأنه ضربة موجعة للتنظيم الدولي للجماعة، مشيرا إلى أن الدوحة مثلت سندًا رئيسيًا للجماعة الإرهابية ضد مصر وجيشها.
وقال السادات في تصريحات صحفية، إن التنظيم الدولي للإخوان بات ''يترنح'' الآن، بعد الهزائم المتتالية التي تلقاها أمنيا وسياسيا ودبلوماسيا.
كما وصف السادات أقطاب الجماعة بأنهم مثل ''الكلب الأجرب'' الذي يفر الناس منه هربًا، ويترك منبوذا في الشوارع، كما أكد أن معايير الدول هي التي تحكم في النهاية وليس الجماعات والكيانات الفارغة.
ومن جانبه، قال المستشار يحى قدري، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، الذي أسس الفريق أحمد شفيق، إن طلب دولة قطر من قيادات الاخوان المغادرة مناورة سياسية مكشوفة بعد دعمهم للاخوان من البداية.
وأوضح قدري لـ''مصراوي''، أن القرار محاولة من قطر بإيحاء أنها تبعد عن الاخوان وترفضهم، مضيفا من الصعب أن تخدع المصريين بذلك وخصوصا اننا نعرف أنهم اول من يدعم الجماعة الارهابية.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: