إعلان

بروتوكول تعاون بين "البيئة و"القومية للاستشعار" في مجالات التطبيقات البيئية

12:04 م الثلاثاء 02 سبتمبر 2014

الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتب-إسلام الجوهري:

وقع المهندس أحمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والدكتور محمد مدحت مختار، رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، بروتوكول تعاون في مجال نظم المعلومات الجغرافية والنماذج الرياضية وذلك بمقر الهيئة بالنزهة، بهدف التعاون في مجال الدراسات البيئية باستخدام التقنيات الحديثة للاستشعار من البعد وتبادل الخبرات والمعلومات والبيانات بما يخدم أغراض الحفاظ على البيئة.

شهد التوقيع الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي، والدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري.

وأوضح الرئيس التنفيذي للجهاز أنه يتم من خلال هذا البروتوكول تقديم الدعم الفني والتقني لإعداد وتطوير نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار من البعد وتطبيقاتها في المجالات البيئية المختلفة والتي تهم وزارة البيئة والاستراتيجية العامة لها والمساهمة في إعداد الدراسات والمعلومات اللازمة في مراحل التخطيط والتصميم لإنشاء الأحزمة والمسطحات الخضراء والغابات الشجرية باستخدام صور وبيانات الأقمار الصناعية وبناء النماذج الرياضية المتعلقة بنمط انتشار الملوثات والتنبؤ بنوعية الهواء ونظم الإنذار المبكر لتلوث الهواء والعمل على تطويرها .

كما يتم الاستفادة من الإمكانيات المتوفرة لدي الهيئة القومية للاستشعار من البعد و المتمثلة في طائرة التصوير الجوي والكاميرا فائقة التعدد الطيفي التي يمكن استخدامها في الأغراض البيئية المختلفة وتوفير خرائط مساحات المحاصيل الزراعية في محافظات مصر و توفير البيانات عن هذه المساحات وكذا توفير صور الأقمار الصناعية لمنطقة القاهرة الكبرى والدلتا لرصد أماكن حرق المخلفات الزراعية (قش الأرز) وكذلك الحرق المكشوف للمقالب العمومية بالقاهرة الكبرى فى اوقات ازمات الهواء الحادة والاشتراك في إجراء الدراسات المتعلقة بإدارة المناطق الساحلية والتنبؤ بحركة البقع النفطية المسببة لتلوث الشواطئ والعمل على توفير البيانات اللازمة لذلك .

وينص البروتوكول على إعداد أطلس للبحيرات الشمالية (المنزلة – البرلس – ادكو – مريوط) وإجراءات الحماية اللازمة لبحيرة البردويل وذلك باستخدام تقنيات الاستشعار من البعد ومتابعة ورصد التغير في خطة الشواطئ على طول السواحل المصرية ومنطقة حرم الشاطئ وعمل نماذج محاكاة لحوادث تلوث البيئة المائية (البحرية والنهرية) بغرض توقع حجم الأضرار البيئية الناتجة عنها ومدى انتشارها وتأثيرها على البيئة المحيطة وكذلك تقييم الأضرار والتعويضات البيئية بواسطة نماذج رياضية متخصصة تحديد مدى انتشار ملوثات البيئة البحرية وتأثرها على البيئة المحيطة وإنشاء قاعدة معلومات جغرافية للبيئات الطبيعية فى مصر قابلة للتحديث المستمر .

ويتم أيضا من خلال البروتوكول متابعة الأنشطة المتعلقة للآثار الإقليمية لظاهرة التغير المناخي فيما يتعلق بنوعية البيئة والموارد الطبيعية لمصر والتوقع بالتغيير في خط الساحل الشمالي للبحر المتوسط والتنسيق بين الجهتين في برامج واحتياجات الأبحاث والدراسات العليا في المجالات البيئية المختلفة والتدريب وبناء القدرات البشرية القادرة على تطبيق وتطوير وتنفيذ التطبيقات البيئية المختلفة باستخدام تقنيات الاستشعار من البعد الحديثة والنماذج الرياضية المتعلقة بها وعمل خريطة بيئية تفاعلية بحيث تضم جميع تلوثات البيئة أنشاء مكتبة طيفية لمجرى نهر النيل باستخدام البيانات الفضائية فائقة التعدد الطيفى وربطها بصور الأقمار الصناعية.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان