ننشر تفاصيل زيارة وفد مصر لسد أثيوبيا.. والوزير: لم يُخزن قطرة مياه
كتب – محمود سليم:
قال وزير الري والموارد المائية ، حسام مغازي، اليوم الأحد، عقب زيارته موقع سد النهضة، إن الأعمال الإنشائية التي شاهدها على الطبيعة لا تسمح بتخزين قطرة مياه واحدة، مشيرًا إلى أنه يزور موقع السد بصفته الفنية والهندسية وليس بصفته السياسية.
وجدد مغازي تأكيده أن زيارة موقع السد ''لا تعني أن مصر وأثيوبيا متفقين على شيء ما''، في إشارة إلى الموافقة على بناء السد، مشيرًا إلى أن الأعضاء الفنيين للوفد المصري تسلموا الدراسات الخاصة بتصميم جسم السد.
وأوضح وزير الري، في تصريحات للتليفزيون الرسمي لمصر، أن الخبراء سيتطلعون عليها فور العودة إلى مصر، وإبلاغ الجانب الإثيوبي بأي ملاحظات، مشيرًا إلى أن زيارة الخبراء للسد ''لاستيعاب ما يجري على الأرض''، لافتًا النظر إلى أن الجانب المصري استمع شرح تفصيلي لما يقوم على الأرض في موقع السد.
وتتكون اللجنة الوطنية للخبراء من 12 عضوًا من الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، مهمتها تبادل الدراسات بين الدول، واختيار مكتب استشاري دولي للقيام بدراستين الأولى خاصة بالتأثير الاقتصادي والبيئي والاجتماعي على دولتي المصب، والثانية خاصة بالجوانب الهيدروكليكية الخاصة بتصميم السد وعدد سنوات الملء.
وأشار مغازي إلى أن السد على هذا الوضع لن يولد كهرباء قبل عام 2017، موضحًا أنه وجه عدة أسئلة للجهات الأجنبية القائمة على بناء السد، وأطمأن لإجاباتهم، ولكنه لم يشر إلى نوعية الأسئلة التي وجهها للمسؤولين.
ويقع السد الذي بدأت أثيوبيا بناءه عام 2011، بمنطقة الغابات ببني شنقول، على بعد 50 كم من الحدود الإثيوبية السودانية.
وأوضح السفير المصري بأديس أبابا، محمد إدريس، أن المفاوضات تسير في مسارين الأول فني، والأخر سياسي، مشيرًا إلى أن المسارين لابد أن يتحركوا سويًا، وأن هناك أجواء إيجابية سادت الجولة الخامسة من المفاوضات.
في حين تشير إثيوبيا -التي استقبلت الوفد المصري بحفاوة- إلى أن الزيارة تمد جسور الثقة بينها والجانب المصري، والسوداني، موضحًة أن المبدأ التي تعمل عليه هو عدم الضرر لدولتي المصب.
وتستأنف لجنة الخبراء اجتماعتها غدًا الإثنين، بأديس أبابا، استكمالًا للمفاوضات التي تجري منذ يومين حول سد النهضة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: