أمير رمزي يكشف تفاصيل لقاء وزير الداخلية لحل أزمة جبل الطير

كتبت - تريزة شنودة:

قال المستشار أمير رمزي، رئيس محكمة جنايات شبرا الخيمة، إنه ''تم الانتهاء من اللقاء الذي عقده وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، مع المستشار رمزي، والأنبا أغاثون، أسقف مغاغة والعدوة بالمنيا، وثلاثة كهنة من المنيا، اثنان منهما من قرية جبل الطير، وأيضًا أحد أهالي المعتدَى عليهم، والدكتور إيهاب رمزي، على خلفية الأحداث التي شهدتها القرية مؤخرا''.

وأوضح رمزى في تصريح خاص لمصراوي أنهم ''طرحوا على الوزير المشكلة الخاصة بأزمة قرية ''جبل الطير'' بكل أبعادها منذ بدايتها، مضيفًا أن ''الوزير وعد بفتح تحقيق موسع في الأحداث، وطلب أيضا حصر جميع الخسائر لأن الداخلية سوف تتكلف بتعويض الأسر عن هذه الخسائر''.

وأشار رمزي إلى أن الحضور طلبوا من وزير الداخلية ''إعادة جلسات النصح، والتي كانت تُعقد مع مَن يُريد تغيير ديانته''، موضحًا أن ''هذه الجلسات كانت تُساهم بشكل كبير في حل 50% من المشاكل الطائفية التي تحدث''، قائلًا إن ''وزير الداخلية وعد باسترجاعها، ولكنه طلب مذكرةً من كلٍّ من قداسة البابا تواضروس، وأيضا الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ كشرط أساسي لاستعادة جلسات النصح''.

وأضاف أن الوزير وعد بتولي الداخلية تأمين هذه الجلسات، حتى إذا كانت في أماكن عامة، أو داخل أقسام الشرطة''، مضيفًا ''الحضور طرح موضوع خطف الفتيات القاصرات، والذي انتشر بصورة كبيرة في هذه الآونة، وطرحوا خطف الأقباط في الصعيد، والذي أصبح ''تجارة رائجة''، تستهدف الأعيان، وتقوم بابتزاز أهاليهم، بحسب زعمه.

تابع رمزي: ''الحضور طرحوا ضعف الأمن هناك في التصدي لهذه الظاهرة، كما ذكروا لوزير الداخلية أسماء بعض المختطفين؛ للتعامل مع هذه الحالات، والمساعدة في استرجاعهم، وأنه لابد أن يكون هناك وقفة قوية تجاه هذه التجارة''.

وقال رمزي إن ''اللقاء حضره كلٌّ مِن اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، واللواء خالد ثروت، مساعد وزير الداخلية، ورئيس قطاع الأمن الوطني''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا