إعلان

الرئاسة: لقاء السيسي مع أوباما له 3 فوائد وتم تخصيص ساعة كاملة له

03:33 م الخميس 25 سبتمبر 2014

الرئيس عبدالفتاح السيسي

نيويورك- (أ ش أ)

قال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ان طلب الرئيس الامريكي باراك أوباما مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي في نيويورك و تخصيص ساعة كاملة للقاء يعد خطوة ايجابية من جانبه.

ولفت في تصريحات للصحفيين الي انه يجب الاخذ في الاعتبار ايضا ان الرئيس الامريكي عادة لا يجري اي لقاءات ثنائية علي هامش مشاركته في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة حتي لا يقع في الحرج من تلبية طلبات لقائه التي يتقدم لها الملوك والرؤساء المشاركين في الجمعية العامة كل عام، مشيرا الي ان الدورة الحالية فقط شهدت حضور ١٣٥ قائدا من جميع انحاء العالم، وهو عدد كبير جدا ولذلك يستبعد الجانب الامريكي اللقاءات الثنائية في هذا الحدث من اجندة رئيسه.

واشار المتحدث إلى ان الهدف من اللقاء أولاً هو توجيه رسالة مباشرة الي الرئيس اوباما حول حقيقة الموقف منذ ثورة الثلاثين من يونيو لشرح وازالة اي لبس واظهار حقيقة الامور علي ارض ابواقع، مضيفا : ''وانا اتصور ان هناك عدة مؤشرات ايجابية خلال الفترة الماضية من الجانب الامريكي، منها طلب اوباما للقاء الرئيس السيسي وتخصيص مدة طويلة له، الي جانب اعلانهم عن اتمام تسليم صفقة الطائرات الاباتشي، وثانياُ أن اللقاء فرصة للرد علي مايثيره الجانب الامريكي من ادعاءات حول قانون التظاهر و المحاكمات التي تجري وموقف المحبوسين علي ذمتها، والتأكيد علي ان مصر دولة مؤسسات تحترم القانون وهناك فصل كامل بين السلطات ولذلك لا يمكن التدخل في عمل السلطة القضائية''، مضيفا أن اللقاء فرصة أيضاً لبحث مستقبل العلاقات المصرية الامريكية.

وردا على سؤال حول التجاوزات والمغالطات الوقحة للرئيس التركي رجب طيب اردوغان تجاه مصر في كلمته بالجمعية العامة للامم المتحدة والتي تلت كلمة الرئيس السيسي، اكد المتحدث الرئاسي ان مصر كدولة كبيرة تحترم نفسها ومكانتها الاقليمية والدولية حرصت علي الرد بقوة ولكن باسلوب متحضر وراق بما يتفق مع قيمتها وتقاليدها العريقة، وعدم الانزلاق للمستوي الذي يحاول هذا الرجل جرنا اليه، لافتا الي ان اسلوبه غير المفهوم يلقي معارضة واسعة حتي داخل بلاده .

وردا علي سؤال حول ما تردد عن اتمام الرئيس زيارة سريعة في طريق عودته من نيويورك الي القاهرة، نفي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية هذه الانباء مؤكدا انه لا يوجد اي ترتيبات خاصة بذلك علي اجندة الرئيس.

من جهة اخري اشار المتحدث الرئاسي الي ان الرئيس السيسي تناول خلال لقائه مع نظيره الفلسطيني محمود عباس التطورات الخاصة بالمفاوضات غير المباشرة التي تستضيفها القاهرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وعبر ابومازن عن تقديره البالغ للدور الذي قامت به مصر ومواقفها الدائمة تجاه القضية الفلسطينية لتسوية هذا الصراع .. لتأكيد مصر الدائم حرصها علي حقوق الشعب الفلسطيني، كما تم استعراض الترتيبات الخاصة بمؤتمر اعادة اعمار غزة المقرر عقده بالقاهرة ١٢ اكتوبر القادم.

وعن المصالحة بين الفصائل الفلسطينية اوضح المتحدث ان الفترة القادمة ستشهد لقاءات بين الفصائل الفلسطينية في اطار المصالحة بالقاهرة للنظر في التفاصيل .. مؤكدا ان جهود القاهرة لانهاء الانقسام الفلسطيني لم تتوقف، لافتا الي التنسيق والتشاور الدائم بين القيادتين المصرية والفلسطينية.

وقال إن هناك حرصا من الجانب الفلسطيني دائما علي اطلاعنا بمستجدات الامور والتنسيق المشترك، مشيرا الي ان الرئيس محمود عباس كان يريد ان يعرف رؤية الرئيس السيسي في المرحلة القادمة.

وخلال لقائه مع الرئيس العراقي فؤاد معصوم اكد تقدير بلاده الشديد للدور والمساعدات التي تقدمها مصر دائما للعراق .. وحرصه علي وجود تنسيق اكبر مع مصر في المرحلة القادمة، ومن جانبه اكد الرئيس السيسي ضرورة ان تكون العراق مفتوحة لكافة ابنائها وان تمثل الحكومة الجديدة كافة الطوائف، مشددا علي اهمية ان يبتعد الجيش العراقي عن اي نوع من الطائفية وان يكون جيشا لكل العراقيين، وهي رسالة مهمة حرص الرئيس علي نقلها خلال اللقاء، كما تم تناول التنظيمات الارهابية التي تسيئ للدين الاسلامي العظيم الذي هو منها براء .

وعلي المستوي الافريقي شهدت اجندة الرئيس ثلاثة لقاءات هامة بدأت بالرئيس الاوغندي يوري موسيفيني بناء علي طلبه، حيث اكد الرئيس الاهمية التي توليها مصر للقضايا الافريقية التي تشغل جانب كبير من اهتمامات مصر في المرحلة القادمة .. واهتمامنا المتزايد بتقوية علاقاتنا مع الدول الافريقية ولاسيما دول حوض النيل.. كما اتفق الرئيسان على أهمية تعظيم الاستفادة من مياه نهر النيل، وتحقيق الأهداف التنموية لصالح شعوب دول القارة دون الإضرار بمصالح أي طرف.

وقد أكد الرئيس السيسي الأهمية التى توليها مصر لتعزيز علاقاتها مع الدول الافريقية، منوها إلى أن مصر ماضية في توجهها نحو الاِنفتاح على القارة الافريقية، ولاسيما دول حوض النيل، وهو الامر الذي تمت مناقشته ايضا مع رئيس جنوب السودان سيلفا كير .. الذي عرض علي الرئيس التطورات الخاصة بالازمة في بلاده والمشاكل الموجودة وامكانية الحلول .. مشيدا بالدعم المصري لبلاده في مختلف المجالات، ولا سيما في مجال التعليم، معرباً عن تطلعهم لاستمرار هذا الدعم. وأضاف أن حكومته ملتزمة بالنهج السلمي لتسوية الأزمة الداخلية فى جنوب السودان.

ومن جانبه، أكد الرئيس على أهمية أن يمثل نهر النيل فرصة حقيقية للتعاون والتنمية في منطقة دول الحوض، وبما يحقق المكاسب لكافة الأطراف.. مشيرا الي ان الرئيس السيسي ابدي اهتمامه الشديد وتأكيده علي دعم ومساندة مصر لجنوب السودان .

اما عن اللقاء الافريقي الثالث مع الرئيس الموريتاني اوضح السفير علاء يوسف انه ركز علي الاوضاع في ليبيا وتأثيرها علي دول الجوار .، وكيفية مساعدة الحكومة الشرعية في ليبيا لتجاوز هذه الازمة .. كما طلب الرئيس الموريتاني تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين .. وتم الاتفاق علي تكليف وزيري الخارجية بالتحضير الحيد لهذه الجنة .. مشيرا الي ان وزير خارجية موريتانيا سيزور مصر قريبا للمشاكة في مؤتمر اعمار غزة منا سيتيح الفرصة للقاء نظيره المصري والحديث عن كيفية تفعيل اللجنة المشتركة وضمان خروجها بالنتائج المرجوة .. مؤكدا اتفاق الرؤية بين البلدين تحاه الوضع في ليبيا واهمية وقف اي نوع من التدخل الخارجي للجماعات المتطرفة سواء بامدادات السلاح او غيره.

واكد المتحدث على الاهمية الكبيرة للقاء الذي عقده الرئيس مع رئيس وزراء الكويت الذي اعرب عن سعادة بلاده بعودة مصر لشغل موقعها الريادي في المنطقة العربية والشرق الاوسط بصفة عامة .. مشددا على ان الفترة القادمة ستشهد زيادة في الاستثمارات الكويتية في مصر سواء الحكومية او من القطاع الخاص في الفترة القريبة القادمة .. حتي قبل مؤتمر اصدقاء مصر المقرر عقده فبراير القادم .

وعن اللقاءات التي كان من المقرر اتمامها يوم الاربعاء وتم التأجيل الي الخميس او الالغاء اوضح المتحدث باسم الرئاسة ان ذلك تم بسبب التأخر في كلمات الرؤساء بالجلسة الافتتاحية للجمعية العامة ولذلك لم يتمكن الرئيس من الخروج من الجلسة .. ولذا تم الاتفاق علي تاجيل اللقاء مع رئيس البنك الدولي ورئيس جنوب افريقيا وفنزويلا.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان