إعلان

ننشر خطة الوزارة لمتابعة العملية التعليمية في العام الجديد

03:11 م الأربعاء 03 سبتمبر 2014

الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم

كتبت - ياسمين محمد:

اجتمع الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، بقيادات الوزارة من رؤساء القطاعات ومديري العموم ومستشاري المواد، حيث قام عدد من القيادات بعرض أهم أعمالهم ومقترحاتهم لتطوير العملية التعليمية، وتحسين الأداء داخل المنظومة بأكملها.

أشار جمال عبد العال، مدير عام الإدارة العامة للمتابعة، في بيان صحفي صادر عن الوزارة اليوم الأربعاء، إلى أن المتابعة الجيدة هى حجر الزاوية في العملية التعليمية، مضيفًا أنه قد تم التنسيق بين أعضاء المتابعة في الــ 27 مديرية، لتوحيد المتابعة على مستوى جميع المحافظات.

وكشف عن قيام أعضاء المتابعة بزيارة 150 مدرسة أسبوعيًا، بالإضافة إلى المهمات الخاصة المتعلقة بأصحاب المظالم من أولياء الأمور أو المعلمين أو الطلاب والتي وصل عددها في العام الماضي إلى 8460 مهمة.

وأكد عبد العال أنه كلما كان مدير المدرسة على قدر من الانضباط، تسير العملية التعليمية بشكل فعال ومنتظم، مشيرًا إلى أن المتابعة تهدف إلى رصد الواقع الميداني، وليس تصيد الأخطاء.

ولفت إلى أن إدارة المتابعة لديها خطة للانتشار تبدأ في الأول من سبتمبر 2014 وتنتهي في 31 أغسطس 2015، وتستهدف عينة عشوائية تضم جميع أنواع المدارس في الــ276 إدارة تعليمية.
وأشار إلى أن خطة المتابعة تشمل "متابعة الاستعداد للعام الدراسي، متابعة الدراسة، زيارة الكنترولات، متابعة سير امتحانات النقل، والامتحانات المركزية في الدبلومات الفنية والثانوية العامة" .

ومن جانبه، وجه الوزير إلى ضرورة التنسيق بين الجهات التي ترسل لجانًا إلى المدارس لمتابعتها أو التحقيق في واقعة ما، وهى: المتابعة، التوجيه المالي والإداري، التعليم الخاص والشئون القانونية، وذلك حتى لا يتعطل العمل داخل المدارس.

كما وجه بسرعة الانتهاء من القرار الوزاري الجديد الخاص بالمتابعة وإرساله إلى المستشار القانوني لمتابعته.

وأكد الحاضرون ضرورة أن تتضمن المتابعة الناحية الفنية في العملية التعليمية، وليس فقط النواحي الإدارية، كما تم التأكيد على ضرورة أن تشمل متابعة الأنشطة ومدى التزام المدارس بتفعيلها، بالإضافة إلى القرائية.

وعرض الدكتور أحمد حشيش رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والجودة ما تم تحقيقه في مجال التدريب، حيث تم تنظيم برنامج إعداد قادة المستقبل من الطلاب، والذي ضم 640 طالب في 3 محافظات على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن هدف التدريب كان تعميق الولاء والانتماء والتفكير الجماعي وحل المشكلات.

وتابع حشيش أن البرنامج الثاني تم بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، واستهدف تدريب 8000 طالب، وتم بالفعل تدريب 5500 طالب، أما البرنامج التدريبي الثالث فقد تم بالتعاون مع الاتحادات الطلابية.

و أشار إبراهيم حلاوة، المشرف على اللامركزية، إلى أنه قد تم إعداد خطة للامركزية، تضمنت تحديد احتياجات المدارس من أعمال الصيانة،واستعرض صوراً لأعمال صيانة شاملة بمدارس بورسعيد.

ووجه الوزير إلى ضرورة التنسيق بين اللامركزية والتطوير التكنولوجي وهيئة الأبنية التعليمية، لضمان إنفاق الأموال المخصصة للامركزية في الأوجه التي تحتاجها المدارس بالفعل، بالإضافة إلى التنسيق مع الجمعيات الأهلية التي تقوم بالفعل إلى أعمال صيانة وتطوير ببعض المدارس، حتى لا تحدث ازدواجية في هذه الأعمال.

وتحدثت الدكتورة حنان جودة، مساعد الوزير للتطوير والجودة عن مشروع المدرسة الداعمة، الذي تنفذه الوزارة في الوقت الحالي، حيث يتم تطوير 276 مدرسة "داعمة" في الإدارات التعليمية ـ بمعدل مدرسة بكل إدارة ـ وتوفير كافة مقومات الاعتماد للجودة لها، على أن تقوم هذه المدارس بعد ذلك بدعم غيرها "المدرسة الواحدة تدعم 10 مدارس"، وتساعد في تأهيلها للحصول على الجودة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان