وزير خارجية المغرب: نقدر دور السيسى من أجل استقرار المنطقة
القاهرة- أ ش أ:
أكد وزير الخارجية المغربى صلاح الدين مزوار، السبت، أن العاهل المغربى الملك محمد السادس يكن تقديرا كبيرا للرئيس عبد الفتاح السيسى والدور الذى يقوم به من اجل استقرار مصر والمنطقة.
جاء ذلك ردا على سؤال لوكالة انباء الشرق الأوسط عما اذا كان هناك اعداد لزيارة قريبة للرئيس عبد الفتاح السيسى..اوضح مزوار - عقب مباحثاته مع وزير الخارجية سامح شكرى بمقر وزارة الخارجية - ان مصر والمغرب فى اطار الاعداد لاعمال اللجنة العليا المشتركة والعمل على توفير للشروط لان تكون هناك زيارات متبادلة بين زعيمى البلدين وبالطبع عندما تتوافر الشروط سيتم تحديد مواعيد الزيارات.
واضاف انه بالطبع عندما يزور الرئيس السيسى المغرب سيزور بلده والكل يعلم التقدير الذى يكنه جلالة الملك لفخامة الرئيس السيسي والدور الذى يقوم به من اجل استقرار مصر والمنطقة.
وأوضح ان زيارة السيسى الى المغرب كما زيارة الملك محمد السادس الى مصر ستكون اساسا لبناء قوام جديد ومحطة جديدة فى العلاقات بين البلدين.
وقال مزوار انه حرص خلال مباحثاته مع شكرى على تهنئة مصر والوزير على الدور الذى قامت به القاهرة لوقف اطلاق النار فى قطاع غزة والاتفاق بين الوفد الفلسطينى الموحدواسرائيل تحت رعاية مصر وهو ما يؤكد اهمية الدور المصرى فى معالجة القضايا التى تهم المنطقة والامة العربية.
وأضاف انه تطرق والوزير سامح شكرى ايضا الى العلاقات الثنائية بين البلدين وخاصة على ضوء اجتماعات اللجنة العليا المشتركة وكانت المباحثات فرصة لتقييم تقدم النشاط والاعمال على مستوى اللجان المختصة.
وأضاف اننا سعداء ان نرى ان الافق التى فيما يخص المضمون بما يهم اللجنة التى يتراسها قائدا البلدين سيكون متنوعا وعمليا ويتوج اولويات البلدين فى اطار التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
وفيما يتعلق بتقييمه لمستوى العلاقات بين مصر والمغرب..وصف العلاقات بين البلدين بانها "متميزة" كما كانت دائما ومبنية على مقومات تم تاسيسها بطريقة مشتركة وتاخد بعين الاعتبار دور البلدين وكذا احتياجات الشعبين وواقع المنطقة ودورنا فى التاثير الايجابى فى حل القضايا المرتبطة بالقضايا العربية والتنسيق العربى وتقدم المتطقة.
واشار الى وجود مقاربة عملية لكل ما يمكنه تحريك وتجديد آليات التعاون المشترك فى ضوء الامكانيات المتميزة.
وبالنسبة لابرز الموضوعات المطروحة على جدول اعمال اجتماعات وزراء الخارجية العرب المقررة غدا الاحد .. اكد وزير خارجية المغرب على اهمية الملفات ذات الاولوية والتى سيتم بحثها غدا وعلى راسها الملف الفلسطينى نظرا لاهميته واولويته، حيث خرجنا من مرحلة صعبة ويجب ان نوفر الشروط والظروف لدعم اللازم للسلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس / أبو مازن/ ودعم كل ما من اشنه ان يوقف نزيف الاقتتال والسير فى اتجاه اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية اذن الرجوع الى طاولة الحوار والتاثير الايجابى على المحتمع الدولى لكى تسير جميع المبادرات فى هذا الاتجاه.
وأشار الى أن الاجتماعات ستتطرق ايضا الى ما تعيشه الشقيقة العراق مع تقدم تنظيم "داعش" وخطر الارهاب والطائفية فى البلاد وهذا " مرتع جديد" للارهاب يجرى فى ارض عربية الا وهى العراق التى يمكن ان تسير فى اتجاه التقسيم ونحن يجب وانطلاقا من مسئوليتنا الحد من كل ما يقوى الارهاب والطائفية وتمزيق الدول العربية وجعلها " مختبرا جديدا" بالنسبة لما يجرى فى الدول العربية.
وأوضح أن هناك ايضا القضية الليبية وضرورة الدعم للشرعية وهناك برلمان جديد منتجب وحكومة سيتم افرازها من هذا البرلمان ولكن الى جانب ذلك هناك اقتتال مدمر وهناك توجه مدمر لليبيا ومسئوليتنا كدول عربية وجامعة عربية ان ندعم الشرعية وان نحد كل ما من شانه ان يسير فى اتجاه تدمير ليبيا.
وردا على سؤال حول وجود توجه دولى لمحاربة داعش و اهمية التنسيق المصرى المغربى لمكافحة الارهاب..قال الوزير المغربى ان خطورة الارهاب تفرض التنسيق المستمر بين مصر و المغرب..مشيرا ان هذا التنسيق متقدم و متطور ونحن نعى مخاطر الارهاب كما اننا نعى ان قدرة الارهاب على التحرك تفوق قدرة الدول وتنسيقها لهذا نحن نعمل على تجديد و تطوير الأليات بين البلدين لمواجهة كل هذه المظاهر لان قدرة الدول على التنسيق ووضع الأليات هى التى ستكون الأداة المحددة للحد من هذه الظاهرة و كذلك التحكم فى تطورها.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: