لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رئيس الوزراء يدعو اليونسكو للمشاركة في الحفاظ على التراث العالمي بمصر

10:26 م السبت 06 سبتمبر 2014

كتب- محمد غايات:

أكد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، على اهتمام مصر باقامة وتطوير المتاحف التاريخية، باعتبارها كنزا للتراث الحضاري، وأن القاهرة التاريخية منطقة فريدة للانسانية جمعاء حيث تتجاور فيها المساجد والكنائس والمعابد، وهو ما يؤكد على روح التسامح والمحبة التي تجمع بين المصريين في نسيج واحد، مؤكدا على حرص الحكومة الحالية على المحافظة على التراث المصري، وأنها اتخذت اجراءات فعلية كحملة اعادة تطوير منطقة وسط البلد واخلائها من الاشغالات، ولديها برنامج طموح لاقامة وتطوير المتاحف والمناطق الأثرية المختلفة، كالمتحف المصري الكبير، ومتحف الحضارة، وترميم متحف الفن الاسلامي، وانقاذ الكنوز الأثرية الحضارية المصرية.

جاء ذلك خلال استقبال المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، مساء السبت، بحضور وزيري التعاون الدولي، والآثار، وسفير مصر لدى منظمة اليونسكو، وفدا من منظمة اليونسكو، يضم رئيس مكتب المنظمة بالقاهرة، والمدير الاقليمي لليونسكو بالمنطقة العربية، ونائب رئيس منظمة التراث العالمي، الى جانب مديرة المجلس الدولي للمتاحف (إيكوم)، والمركز الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي (إيكروم)، وذلك لبحث آفاق التعاون بين مصر والمنظمة الدولية خلال الفترة المقبلة.

وأكد على حرص الحكومة المصرية على فتح مجالات جديدة للتعاون في الحفاظ على الآثار وحماية التراث المصري بالتعاون مع اليونسكو، إضافة الى سابق جهودها في تطوير شارع المعز ومنطقة الجمالية والعديد من الآثار التاريخية بالقاهرة القديمة، موجها الدعوة الى اليونسكو للمشاركة في الحفاظ على تراث مصر، الذي يعد إرثا عالميا.

ومن جانبه، أوضح رئيس وفد اليونسكو أن هناك حرصا مصريا كبيرا على الحفاظ على تراثها، كما أكد على ترحيب المنظمة الدولية لمواصلة تعاونها مع مصر في مجالات التدريب، وترميم الآثار، الى جانب العديد من مجالات التعاون الأخرى.

وأضاف رئيس الوفد أن هناك 31 موقعا بمصر على قائمة التراث العالمي، وأنه من الأهمية العمل على ضم المزيد من المواقع المصرية الأثرية الى القائمة، للحفاظ عليها وجذب السائحين اليها.

ومن ناحية أخرى، ذكرت مديرة المجلس الدولي للمتاحف (إيكوم) أن المجلس لديه تعاون هام مع وزارة الآثار، مشيرة الى أن هناك مؤتمرا عالميا للتراث في ميلانو خلال عام 2016 ، يبحث الحفاظ على التراث الحضاري العالمي، وأن مشاركة مصر به ستكون مناسبة هامة لابراز الجهود المصرية في الحفاظ على ذلك التراث العالمي الهام.

في ختام اللقاء، أشار رئيس الوزراء الى أنه سيتم تضمين الكتب المدرسية معلومات عن الآثار واليونسكو وانشطتها، للتوعية بدورها الحضاري في حماية التراث الانساني العالمي، خاصة وأن الثقافة هي أفضل سلاح ضد التطرف والارهاب.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان