مستشار شيخ الأزهر: منح الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين لا توفيه قدره لخدمة الأمة
كتب - محمد الحكيم:
قال الدكتور محمد مهنا، مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، إنه منذ أكثر من ثلاثين عاماً مضت لم تمنح شهادة الدكتوراة الفخرية من الأزهر إلا لثلاث شخصيات عالمية مؤثرة وهم الرئيس الماليزى السابق مهاتير محمد والأمير تشارلز ومؤخراً لخادم الحرمين الشريفين لجهوده في خدمة القضايا الإسلامية والعربية بصفة عامة ومواقفة القوية من مصر ومساندة ثورة 30 يونيو بصفة خاصة .
وأضاف مهنا خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الأثنين ، أن اختيار الأزهر الشريف لخادم الحرمين الشريفين لنيل هذه الدرجة العلمية الرفيعة يعبر عن تقدير كبير لما يتحلى به من حكمة بالغة ورؤية ثاقبة عبرت عنها وعكستها مواقفه الثابتة وجهوده الانسانية الخيرة ومبادراته الرائدة التى أطلقها على المستوى الدولى كحوار الحضارات والأديان والثقافات، ومحاربة الارهاب والتطرف، ومكافحة الفقر والجوع، ونصرة القضايا الدولية العادلة.
وأشار إلى أنه من بين المواقف النبيلة والمشرفة لخادم الحرمين الشريفين دعوة علماء الأمة إلى القيام بدورهم في نقد فكر الإرهاب والتطرف الذي يعاني منه العالم في وقتنا الحاضر ، مضيفاً أن تلك الدعوة الحكيمة كانت بمثابة جرس إنذار بضرورة مواجهة مثل هذه الأفكار التي أصبحت شبحا يهدد الآمنين.
وتابع أن الأزهر الشريف ومصر كلها تقدم إلى خادم الحرمين الشريفين هذه الدكتوراه الفخرية كرمز معنوي بسيط لما يقدمه من جهود كبيرة، ونحن نبارك له هذه الجائزة وندعو الله أن يتقبل كل أعماله وكل ما يقدمه للعالم الإسلامي .
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: