على خطي السيسي.. أولاند يطالب الشعب الفرنسي بـ "تفويض"
كتب - أحمد لطفي:
أثارت الأحداث الدامية والإرهابية، التي وقعت في فرنسا، طيلة الأربع أيام الماضية، استياء وغضب من المجتمع الدولي بشكل عام، حيث خلفت تلك الهجمات الإرهابية، 17 قتيلا و20 جريحا في فرنسا، مما دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، خلال كلمة للمواطنين - مساء الجمعة - للتظاهر يوم الأحد المقبل، لدعم مسيرة الجمهورية، واعطائه تفويض لمحاربة الإرهاب، بعد انتهاء عمليتي احتجاز رهائن بباريس ومقتل الإخوين كواشي، منفذي تلك العملية، وهو ما يُعيد إلى الأذهان ذكرى طلب الرئيس السيسي لتفويض من الشعب لمواجهة الإرهاب.
وقال هولاند بأن فرنسا تصدت للهجوم الإرهابي، ولكن التهديدات ما زالت قائمة، مضيفا أن مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية لا علاقة لهم بالدين الإسلامي، موضحًا أن التهديدات ما زالت تستهدف فرنسا التي تمكنت من التصدي وتدرك أن لديها في قواتها الأمنية رجالا ونساء شجعانا وأبطالا، قائلا: "أدعوكم إلى اليقظة والوحدة".
وندد هولاند بـ "العمل المرعب المعادي للسامية" الذي ارتكب باحتجاز رهائن في متجر يهودي بباريس حيث قتل أربعة رهائن ومحتجزهم الإسلامي المتطرف أمادي كوليبالي.
ولم تكن تلك المرة الأولي، التي يطلب رئيس جمهورية، من الشعب تفويض لمحاربة الإرهاب، فقد طالب عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الشعب بالنزول إلى الشوارع، لمنح الجيش والشرطة تفويضاً شعبيا لمواجهة العنف والإرهاب حينما كان وزير الدفاع، في 24 يوليو الماضي.
وقال، في كلمة أمام حفل تخرج لطلاب من الأكاديمية العسكرية، إن الجيش والشرطة يحتاجان إلى تفويض لمواجهة أي عنف أو إرهاب خلال الفترة المقبلة، وناشد الشعب المصري تحمل المسؤولية مع الجيش والشرطة في مواجهة ما يحدث في الشارع.
وأكد أن هناك من يريد حكم البلاد أو تدميرها ودفعها إلى نفق خطير، وأن الجيش لن ينتظر حدوث مشكلة كبيرة، مشيرًا إلى أن وجود شحن يستهدف الجيش المصري باسم الجهاد في سبيل الله.
لمشاهدة كلمة السيسي .. اضغط هنا
لمشاهدة كلمة أولاند .. اضغط هنا
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: