إعلان

وزير الخارجية: ما حدث بفرنسا يذكر الجميع بضرورة التعاون لمواجهة الإرهاب

10:13 ص الأحد 11 يناير 2015

كتب – سامي مجدي:
قال وزير الخارجية سامح شكري إن ما جرى في فرنسا يذكر الجميع بضرورة التعاون بين كل الأطراف لمواجهة ظاهرة الإرهاب.
وأضاف في تصريحات قبيل مغادرته إلى فرنسا للمشاركة في مسيرة الوحدة الوطنية في باريس اليوم الأحد، أن ''ما حدث من أفعال إرهابية لا تتصل بالدين بأي شكل، وإنما تعبر عن توجه أيديولوجي مرتبط بالمظاهر الإرهابية المتواجدة في العراق وسورية وليبيا وفي مالي ونيجيريا''.

وقال ''أكدنا مرارا ضرورة تضامن المجتمع الدولي في مقاومة الإرهاب بشكل شامل وليس مقصورا بتواجد تنظيم بعينه في أي مكان''.
وتابع ''لابد أن يكون ما وقع في باريس تذكرة للجميع بضرورة التعامل من قبل كل أطراف المجتمع الدولي بنفس القوة وبنفس الكفاءة لمواجهة هذه الظاهرة أينما وجدت، سواء كانت في سيناء أو في مالي أو نيجيريا أو في الصومال.. ولا يمكن التعامل مع هذه القضية إلا بتناول الأسباب السياسية والثقافية والأمنية والعسكرية المرتبطة بظهورها''.

وحول الحوار بين أطراف المعارضة السورية الذى ترعاه مصر في 22 يناير الحالي ، قال شكري ''هذا الحوار بمبادرة من العناصر المختلفة للمعارضة، ومصر لن تشارك فيه بأي شكل وإنما فقط تتيح لهم اللقاء تمهيدا للاجتماع المقترح في موسكو''.
وأوضح ''الحوار يأتي من منطلق الحرص على مصلحة الشعب السوري والحرص على توحيد الصف السوري والتفاعل مع إرادة الشعب السوري والحرص على أن يكون التعامل في هذه القضية من منطلق حل سياسي''.
يشارك وزير الخارجية سامح شكري، الأحد، في مسيرة الوحدة الوطنية في باريس التي دعا إليها الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بعد الهجوم الدامي على صحيفة شارلي ايبدو وما أعقبه من احتجاز رهائن ما أدى الى مقتل ٢٠ شخصا بينهم المهاجمين الثلاثة الأسبوع الماضي.
وذكر بيان لوزارة الخارجية أن شكري غادر القاهرة صباح اليوم متوجها الى العاصمة الفرنسية للمشاركة في المسيرة.
وذكر المتحدث باسم الخارجية بدر عبد العاطي أن تمثيل الوزير شكري لمصر في المسيرة، إنما يعكس وقوف مصر إلى جانب فرنسا في هذا الظرف الدقيق، وإدانتها الكاملة للحادث الإرهابي الآثم الذي لا يمت للدين الاسلامي بصلة، منوها بما تتعرض له مصر من اعمال عنف وإرهاب وترويع المواطنين الأبرياء.
وأضاف المتحدث أن مشاركة الوزير شكري في مسيرة باريس تأتي تجسيدا لموقف مصر الثابت ضد الإرهاب وضرورة تكاتف الجهود الدولية للقضاء علي هذه الظاهرة العالمية البغيضة.
يشارك عدد من زعماء العالم في مسيرة حاشدة في العاصمة الفرنسية باريس تضامنا مع فرنسا التي شهدت هجمات خلال 3 أيام راح ضحيتها 17 قتيلا فضلا عن المهاجمين الثلاثة.
ومن المتوقع أن يحضر المسيرة 40 من زعماء الدول وسط توقعات أن يتخطى عدد المشاركين في المسيرة مليون شخص.
ونشرت السلطات الفرنسية نحو ألفي شرطي وأكثر من ألف عسكري في باريس لتأمين المسيرة.
وقال وزير الداخلية إن فرنسا ستبقى في حالة التأهب القصوى في الأسابيع القادمة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: