الخارجية: العالم بدأ يدرك أهمية تحذيرات مصر من الإرهاب
كتبت - سحر عزام:
قال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن مشاركة سامح شكري وزير الخارجية في المسيرة الصامتة بالعاصمة الفرنسية بباريس التي دعا إليها الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند لها مغزى مهم يتعلق بوقوف ودعم مصر لفرنسا في مواجهة الإرهاب وتضامن مصر مع فرنسا حكومة وشعبا.
وأضاف عبدالعاطي في مداخلة هاتفية لبرنامج ''صوت الناس'' المذاع على قناة ''المحور'' اليوم الأحد :'' مصر في مقدمة الصفوف في مواجهة الإرهاب، فمصر ضحية للإرهاب، واستطاعت أن تتحرر منه الآن بفضل إرادة الشعب المصري ويقظة الأجهزة الأمنية، وهناك مغزى كذلك لمشاركة وزير الخارجية في مسيرة باريس، وهو أن مصر الدولة الوحيدة التي طرحت رؤية شاملة لمكافحة الإرهاب وتحدثت عن الأبعاد الفكرية والثقافية لمواجهة الإرهاب وعدم اقتصار مواجهة الإرهاب على الحلول الأمنية''.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية بعد ذلك أن العالم بدأ يدرك بعد وقوع عمليات إرهابية في أوربا وفرنسا سلامة الطرح المصري فيما يتعلق بالتحذيرات من الإرهاب، مشيرا إلى أن مشكلة الإرهاب هي مشكلة فكرية تتعلق بالأفكار التكفيرية للجماعات الإرهابية.
وتابع :''مصر كان عندها بعد نظر ونظرة ثاقبة للأمور، عندما تحدثنا عن إن الإرهاب لا دين له ولا وطن ولا وجود جغرافي له، وإنما ينتشر في كل أنحاء العالم، لأن هدفه ضرب الاستقرار والأمن والترويج للفكر المتطرف، ونحن لسنا سعداء وفي منتهى الحزن والغضب الشديد من تفشي التنظيمات الإرهابية في المنطقة، ولكن كنا نأمل أن العالم خاصة العالم الغربي يستمع لمصر، ومصر قدمت تجارب ودروس في السبعينات والتسعينات ولكن نرى الآن انقلاب السحر على الساحر ،و نرى الآن من كانوا ينتقدون مصر بسبب نشر القوات المسلحة لتأمين الأماكن الحيوية، يتم اتخاذ ذلك الآن في أعتى الدول الديمقراطية في باريس''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: