داليا زيادة: مطالبة البرلمان الأوروبي بالإفراج عن المسجونين مدفوعة من الإخوان

كتبت ـ هاجر حسني:

علقت داليا زيادة المدير التنفيذي للمركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، على دعوة البرلمان الأوروبي السلطات المصرية بالإفراج عن معتقلي الرأي، قائلة "هذا ما تعودنا عليه قبل تنفيذ أي خطوة جديدة من خارطة الطريق، فدائما هناك جهتين تحاول أن تشير إلى أن الأوضاع في مصر غير مستقرة وهما البرلمان الأوروبي، وهيومن رايتس ووتش، وهو ما حدث أثناء التصويت على الدستور ويحدث الآن مع اقتراب الانتخابات البرلمانية".

وقالت زيادة إن دعوة البرلمان تعكس تناقضا واضحا في الموقف الأوروبي، مرجحة أن تكون هذه المطالبات مدفوعة من جانب جماعة الإخوان بشكل مباشر أو غير مباشر لأن تقرير البرلمان تضمن إحصائيات كاذبة عن عدد المتعقلين داخل السجون بحسب وصفهم، وهو ما ينفيه زيارة الوفد الحقوقي منذ أيام للسجون لأنه لا يوجد في السجون أي مُحتجز بدون تهمة أو سبب وهو ما تؤكده الدولة من أن الاعتقال التعسفي توقف تماما وأن كل شخص داخل السجن موجود بسبب، على حد قولها.

وانتقدت زيادة موقف الاتحاد الأوروبي تجاه بعض الدول الأخرى المتواجدة في المنطقة الأوروبية وتستخدم أساليب قمعية تجاه الصحفيين المدافعين عن الرأي مثل تركيا، قائلة كنت أتمنى من البرلمان الأوروبي أن يدعم مصر في تحقيق خارطة الطريق بدلا من تعطيل المسيرة بأكاذيب لا صحة لها.

وعن الجزء الخاص بحقوق المثليين، أوضحت أن الواقعة الأخيرة الخاصة بأحد الحمامات الشعبية والتي أُثيرت من خلال إحدى البرامج التليفزيونية هي ما جعلت الاتحاد يشير إلى هذا الجزء في تقريره، مؤكدة أن هذه الواقعة فردية، وأن تهتم مصر بحقوق المثليين هو شئ من الرفاهية لم تصل إليه مصر حتى الآن، فلابد من استقرار جميع الأوضاع ثم نبدأ في الاهتمام بأوضاع المثليين.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا