تحالف الأحزاب الموحد يتبرأ من ''النور''.. و''مخيون'' ساخرا: لم يعترضوا أمام السيسي
كتب - محمد قاسم وعبد الله قدري:
في محاولة لإقصاء حزب النور السلفي من المشهد السياسي، رفض تحالف الوفد المصري، دعوة حزب النور السلفي للاجتماع التحضيري - الذي ينظمه بمشاركة أحزاب وجه لها الدعوة في مسعى لتطبيق نصيحة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوافق الأحزاب في قائمة واحدة وطنية - معتبرا أنه لا يمثل التيار المدني ورفض جميع الأحزاب مشاركته في القائمة.
وقال المستشار بهاء الدين أبوشقة، سكرتير عام حزب الوفد والقيادي بتحالف الوفد المصري، إنه لم يتم الاتصال أو التنسيق مع حزب النور فيما يتعلق بالتحالف البرلماني الموحد، مشيرا إلى أن أغلب الأحزاب رفضت أن ترسل دعوة إلى حزب النور.
وأكد أبو شقة، أن حزب النور ذو مرجعية دينية، ومرفوض من الشعب المصري، مشيرًا إلى أنه حزب مختلط من قيادات عديدة أغلبها تنتمى لجماعة الاخوان، كما أنه لا يمثل التيار المدني، ولا يمكن أن يكون جزءً منه.
وردّ حزب النور على عدم دعوته، بييان اليوم السبت، وقال الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب ساخرا ''خلال لقاء جمعنا والأحزاب بالرئيس عبد الفتاح السيسي لم يعترض أحد من الحاضرين ويقول : ''ياريس إلا حزب النور''، ثم بعد ذلك وجدناهم يصرحون ويقولون: إلا حزب النور، ثم يدعون لاجتماع ''توافقي'' ترجمة لطرح الرئيس عنوانه ''إلا حزب النور''.
وأضاف مخيون ''في اللقاء الذي عقده السيسي مع قادة بعض الأحزاب والذي كنت مشاركا فيه، وجه له سؤال حول قائمة الجنزوري، وهل هي قائمة الرئاسة؟ فنفى دعمه للقائمة، مضيفا في حالة توافقكم جميعا على قائمة واحدة سوف أدعمها''.
وأوضح أن هناك ملاحظتين على هذا الكلام وهي الأولى: أن الرئيس لم يطرح مبادرة ابتداء، ولكن كانت فى معرض إجابة على سؤال، والثانية: أنه علق دعمه على شرط، وهو توافق الجميع وكرر ذلك.
كان قد دعا السيسي رؤساء الأحزاب إلى ''تشكيل تكتلات تضاعف من قوتهم على الساحة السياسية وتعزيز قدرتهم على المساهمة بفاعلية في أنشطة البرلمان المقبل مع عدم الإفراط في المنافسات الفردية خلال الانتخابات، وتشكيل قائمة موحدة يتفق عليها الجميع، بما يعزز من تواجد الأحزاب على الساحة السياسية، ومساهمتها بفاعلية في أنشطة البرلمان القادم''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: