الفشل يُطارد قائمة الوفد الموحدة.. واتجاه للالتفاف حول قائمة "الجنزوري"
كتب- علاء أحمد:
تواجه القائمة الموحدة التي دعا لها حزب الوفد، اتجاه للفشل خاصة بعد إعلان أحزاب عدم موافقته على الفكرة، وأحزاب أخرى استٌبعدت.
وقال شهاب وجيه، المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار، إن الحزب يفضل عدم مشاركة في اجتماع حزب الوفد، لبدء تدشين قائمة انتخابية موحدة، في استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى في اجتماعه الأخير مع الأحزاب.
وأكد وجيه في تصريحات خاص لمصراوي، اليوم، أن تعددية القوائم يثري الحياة السياسية، ويزيد المنافسة في الانتخابات.
في حين أكد المستشار بهاء الدين أبوشقة، سكرتير عام حزب الوفد والقيادي بتحالف الوفد المصري، أنه لم يتم الاتصال أو التنسيق مع حزب النور فيما يتعلق بالتحالف البرلماني الموحد، مشيرًا إلى أن أغلب الأحزاب رفضت أن ترسل دعوة إلى حزب النور.
وأشار أبو شقة، إلى أن حزب النور ذو مرجعية دينية، ومرفوض من الشعب المصري، مضيفًا أنه حزب مختلط من قيادات عديدة أغلبها تنتمى لجماعة الاخوان، كما أنه لا يمثل التيار المدني، ولا يمكن أن يكون جزءً منه.
وردّ حزب النور على عدم دعوته، بييان اليوم السبت، وقال الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب ساخرا ''خلال لقاء جمعنا والأحزاب بالرئيس عبد الفتاح السيسي لم يعترض أحد من الحاضرين ويقول : ''ياريس إلا حزب النور''، ثم بعد ذلك وجدناهم يصرحون ويقولون: إلا حزب النور، ثم يدعون لاجتماع ''توافقي'' ترجمة لطرح الرئيس عنوانه ''إلا حزب النور''.
وأضاف مخيون ''في اللقاء الذي عقده السيسي مع قادة بعض الأحزاب والذي كنت مشاركا فيه، وجه له سؤال حول قائمة الجنزوري، وهل هي قائمة الرئاسة؟ فنفى دعمه للقائمة، مضيفا في حالة توافقكم جميعا على قائمة واحدة سوف أدعمها''.
وأوضح أن هناك ملاحظتين على هذا الكلام وهي الأولى: أن الرئيس لم يطرح مبادرة ابتداء، ولكن كانت فى معرض إجابة على سؤال، والثانية: أنه علق دعمه على شرط، وهو توافق الجميع وكرر ذلك.
بينما طالب المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، ورئيس حزب السلام الديمقراطي، بضرورة الالتفاف حول القائمة القومية التي يعدها الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق، لتحقيق الاصطفاف الوطني في قائمة انتخابية وطنية موحدة.
وأردف رئيس تيار الاستقلال، في تصريح صحفي، أن الاتجاه لتشكيل قائمة وطنية من قبل بعض الأحزاب والقوى المدنية، في ظل وجود قائمة انتخابية وطنية أخرى يتم العمل عليها منذ وقت طويل مضى، وهي القائمة الوطنية التي يعمل على إعدادها الدكتور كمال الجنزورى، بمثابة إهدار المجهودات المبذولة على مدار الشهور الماضية، كما أنه يزيد الفرقة ولا يوحد الجهود أبداً.
وأضاف رئيس حزب السلام الديمقراطي، أن دعوة عدد من الأحزاب المدنية للاجتماع بهدف تشكيل قائمة وطنية موحدة، خطوة جيدة، ولكنها مضيعة للوقت لأنهم سيبدأون العمل من جديد على دراسة وتشكيل القائمة الموحدة، خاصة مع اقتراب إجراء الانتخابات البرلمانية، متسائلاً: "لما نضيع وقتنا فى دراسة تشكيل قائمة جديدة، وهناك قائمة تم العمل عليها بالفعل ولا ينقصها سوى بعض التعديلات بعد انضمام أحزاب جديدة لها، وهي قائمة الدكتور الجنزورى.
وتابع الفضالى، "لا يجب أن نضيع فرصة الاصطفاف الوطنى هذه المرة، خاصة بعد دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى رؤساء الأحزاب السياسية، لضرورة الوحدة والاصطفاف الوطني، وتشكيل قائمة وطنية واحدة، وتكثيف العمل لإنقاذ الحياة الحزبية".
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: