الجمعة.. مفتي الجمهورية يناقش تصحيح صورة الإسلام في سنغافورة
كتب- محمود علي:
يبدأ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية- الجمعة المقبل، زيارة رسمية إلى جمهورية سنغافورة يلتقي فيها رئيس جمهورية سنغافورة ورئيس الوزراء وست وزراء وكبار القيادات الدينية والسياسية وعدداً من الإعلاميين.
وسينقل مفتي الجمهورية عدداً من الرسائل للمسؤولين في سنغافورة حول التطورات الإيجابية التي تشهدها مصر في الفترة الحالية وحرص القيادة المصرية على الانفتاح الإيجابي على العالم وترحيب مصر قيادة وشعباً بالتعاون المثمر وتبادل الخبرات بما يحقق مصالح الشعوب ويضمن استقرارها.
وستتناول الزيارة مناقشة عدة ملفات مهمة على رأسها تعزيز العلاقات الدينية بين البلدين وتصحيح صورة الإسلام في ظل موجات الإساءة والتشويه التي يتعرض لها الإسلام ونبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم، وما تقوم به الجماعات الإرهابية من أعمال إجراميه ترسخ للصورة المشوهة عن الإسلام والمسلمين.
كما يتم خلال الزيارة عرض التجربة المصرية في مواجهة التطرف والإرهاب، ومجهودات دار الإفتاء في مواجهة الأفكار المتطرفة وتصحيح الكثير من المفاهيم الإسلامية التي تستغلها هذه الجماعات في تبرير أفعالهم الإجرامية.
ومن القضايا المهمة التي ستتناولها الزيارة قضية الحوار والتعايش بين أتباع المذاهب والديانات المختلفة، من أجل ترسيخ مفاهيم السلام في المجتمع الانساني، والتي بدونها تنتشر الكراهية والعداء بين الناس.
كما تتضمن الزيارة إلقاء بعض المحاضرات في الجامعات هناك، وعقد لقاءات مع الجالية الإسلامية للوقوف على احتياجاتهم، وبحث تقديم كافة أشكال الدعم العلمي والفقهي لهم بما يصب في إظهار الصورة المضيئة للدين الإسلامي، ويبرز حقيقة الشرع الحنيف القادر على طرح الحلول المناسبة لجميع القضايا الحياتية للمسلمين في جميع أنحاء العالم.
من جانبه قال الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية- أن الزيارة تحظى باهتمام كبير من قبل المسؤولين في سنغافورة باعتبارها أول زيارة لمفتي الجمهورية إلى شرق آسيا وانعكس ذلك في ترتيب اللقاءات الرفيعة التي سيعقدها مفتي الجمهورية أثناء الزيارة.
وأضاف مستشار المفتي أنه من المتوقع أن يتم توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في سنغافورة في إطار الجهود الحثيثة لدار الإفتاء المصرية إلى نشر الوعي الديني الصحيح في أوساط الجاليات المسلمة في جميع أنحاء العالم.
وكشف نجم أن دار الإفتاء في عام ٢٠١٥ ستكون حاضرة وبقوة في المحافل الدولية والعلمية والملتقيات الفكرية في الداخل وحول العالم بهدف تقديم خطاب علمي رصين وأمين تنسجه من خلال الفهم الصحيح والإدراك العميق لمعطيات الواقع المعاش ومقاصد الشريعة .
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: