التحالف الشعبي يوضح سبب اختيار يوم 24 يناير لمسيرة تكريم الشهداء

كتب - محمد الحكيم:

قال إلهامى المرغنى- نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي - إن قوات الأمن هي التي قتلت شيماء الصباغ- أمين عام العمل الجماهيري للحزب بالإسكندرية- رغم أن الأمر كان لا يتطلب أو يستعدى استخدام هذه الوحشية في التعامل.

وأضاف خلال حواره لبرنامج "الحدث المصري" المذاع على فضائية "العربية الحدث"، مساء الأحد، ساخراً: "الداخلية معجباهاش شكل الورد فقتلت شيماء الصباغ، لذلك أطالب الداخلية بإعادة النظر مع المواطنين خاصة تجاه التعبير السلمى عن الرأى لأن مثل هذه الممارسات القمعية هي التي أدت إلى وجود فجوة كبيرة بين الداخلية والشعب".

وأشار نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الإشتراكى إلى أن اختيار يوم 24 يناير كان بهدف تكريم الشهداء فقط والبعد عن دعوات التظاهر من قبل الكيانات الأخرى، لافتاً إلى أن الدليل على أن الأمر كان سلمياً هو قيام الأمين العام للحزب "طلعت فهمي" بالتوجه إلى القائد الميداني للقوات لإخباره ما سيقوم به المشاركين في المسيرة إلا أن تم القبض عليه فورا وعدد من قيادات وأعضاء الحزب.

وأوضح أن الشرطة قد بدأت بإستخدام القوة المفرطة والعنف عن طريق إطلاق الغازات المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش خلال المسيرة التي قتلت فيها شيماء، وكانت مكونة من مجموعة من شباب الحزب الحاملين لافتات، وأكاليل الزهور ويرددون شعار الثورة "عيش – حرية – عدالة إجتماعية" مع عدم وجود أي رسائل عدائية للمؤسسات الأمنية أو للنظام الحاكم ولكن تم التعامل الفوري من قبل الأمن وهذا من المفروض ألا يحدث الآن في مصر.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا