أحداث الذكرى الرابعة لثورة يناير تتصدر عناوين الصحف اليوم
القاهرة-(أ ش أ):
تصدرت الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير عناوين واهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم /الاثنين/ .
وتحت عنوان : " فشل مخطط «الإرهابية» في ذكرى ثورة يناير " ، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الغالبية العظمى من الشباب والقوى السياسية ، تجاهلت دعوات الجماعة الإرهابية بالخروج في مظاهرات ونشر الفوضى والعنف في الشوارع ، في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.
وأضافت الصحيفة أن الحياة سارت بشكل عادي في القاهرة ومعظم المحافظات، باستثناء بعض المناطق التي حاول أنصار الجماعة المحظورة إثارة الفوضى والفزع والقيام بأعمال قطع الطرق فيها .. مشيرة إلى أن معظم ميادين وشوارع القاهرة وعواصم المحافظات ، قد خلت من المارة والسيارات في يوم العطلة الرسمية.
وذكرت مصادر أمنية أن أنصار المحظورة حاولوا إثارة الفوضى في بعض المناطق في القاهرة والإسكندرية والشرقية وكفر الشيخ والبحيرة والمنيا والجيزة ، وأن قوات الأمن تصدت بقوة وحزم لكل خروج على القانون ، كما استهدف أنصار الإرهابية أبراج الكهرباء والسكك الحديدية وبعض المناطق بالعبوات الناسفة ، وكانت أعنف الاشتباكات في منطقتي المطرية وعين شمس، حيث أطلقت عناصر الإخوان الرصاص والخرطوش على الأهالي ، وتدخلت الشرطة للسيطرة على الموقف ؛ مما أدى إلى استشهاد مجند وإصابة 3 ضباط .
وفي عزبة محسن بالإسكندرية ، أطلق متظاهرون من أنصار الجماعة النار على قوات الأمن والجيش ، التي حاولت تفريق المظاهرة ؛ مما أدى إلى مقتل متظاهر وإصابة آخر ، والقبض على 7 من أنصار الإخوان بينهم ليبيان وسوري .
وذكرت صحيفة "الجمهورية" أنه في كل ربوع مصر، أكد المواطنون تمسكهم بالثورة الشعبية الأولى في 25 يناير 2011 ، حيث رفضوا كل دعاوى الفتنة ونداءات الإرهاب وحشود الظلام واليأس وتكسرت على عتباتهم الصلبة كل محاولات الحشد بكل صورها ، في كل ربوع مصر.. تصدى الشعب والأمن معا لمسيرات الخداع الإخواني الإرهابي ، حيث طاردوهم بالشوارع والأزقة ورفضوا نداءاتهم وشعاراتهم.
واحتفالا بالثورة ، تجمعت قطاعات من المواطنين في بعض ميادين المحافظات تملأهم الآمال في الغد الأفضل ، وتسابق عدد من المواطنين نحو أقسام الشرطة ومديريات الأمن يهنئون رجال الشرطة ، وأهدوهم الورود ، وبادلوهم التحية والتهاني.
وأكد المصريون للعالم أجمع تماسك نسيجهم الوطني ، وأنهم ثاروا في يناير 2011 من أجل التغيير.. وعندما رأي ثورته تسرق سارعوا ، فصححوا مسارها في الثلاثين من يونيو كي تعود إليهم ثورتهم ، وليحققوا معجزة لم يحققها شعب آخر.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الاحتفال بالثورة المصرية ، أسقط الشعب في كل ربوع مصر "القناع" عن الإخوان ومناصريهم وأثبتوا للعالم رفضهم للإرهاب والمحرضين وأرباب الفتن والانطلاق نحو الغد الأفضل.
واهتمت صحيفة "الأخبار" بمتابعة ورصد أهم الأحداث في الذكرى الرابعة لثورة يناير ، حيث جاء عنوانها الرئيسي : " فشلوا من جديد .. قوات الأمن تنجح في إحباط محاولات الخونة لتشويه ذكرى الثورة ".
وذكرت الصحيفة أن قوات الأمن أغلقت ميدان التحرير منذ ليل أمس الأول احتراما للحداد الواجب على خادم الحرمين الشريفين المتوفي الملك عبد الله بن عبد العزيز ، وخوفا من محاولات اقتحامه.
وأضافت أن عددا من المواطنين أصروا على التوجه للميدان والاحتفال بذكرى الثورة ، وصرفتهم الشرطة خوفا على حياتهم .. وقبل المغادرة ، ظهر مندسون رافعين الشعار الدامي ، لم تتدخل الشرطة والتزمت الحياد ، إلا أن أطياف المصريين رفضتهم وسلمتهم للأمن ليبقى الشعب هو الحارس الأول للوطن وحامي الثورة.
وأشارت الصحيفة إلى حالة من الهدوء الحذر والسيولة المرورية شهدتها ميادين عبد المنعم رياض والتحرير وطلعت حرب ، حيث واصلت قوات الجيش والشرطة إغلاق ميدان التحرير بالأسلاك الشائكة والمتاريس الحديدية وتمركز مدرعات الجيش على جميع المداخل والمخارج الخاصة بالميدان بخلاف أفراد الشرطة المتمركزين أعلى كوبري أكتوبر لمنع انتظار السيارات ومراقبة الميدان ، ولم يختلف الوضع بميدان طلعت الذي شهد وجود أمني مكثف من قبل رجال الشرطة ، حيث تم الدفع بعربات مكافحة الشغب بخلاف انتشار أفراد المباحث لضبط الخارجين عن القانون والمشتبه بهم.
"الأخبار" رصدت لحظة بلحظة أحداث ذكرى ثورة يناير ، حيث حاولت الجماعة الإرهابية بث الرعب والخوف في نفوس المواطنين متحدين الإرادة التي أزاحت نظام حكم الإخوان في 30 يونيو التي استكمل فيها الشعب ثورته.
وكان لميدان المطرية النصيب الأكبر من محاولات عناصر جماعة الإخوان لإثارة العنف ، حيث انفجرت في محيطه ثلاث قنابل محدثات صوت لم تسفر أي منها عن حالات إصابة أو وفيات، كما قاموا بإضرام النيران في إطارات السيارات ؛ ما تسبب في شلل مروري.
وفي السياق ذاته ، اهتمت صحيفة "المصري اليوم" بمتابعة أحداث العنف والاشتباكات التي وقعت أمس في فعاليات الذكرى الرابعة لثورة يناير.
وذكر بيان لوزارة الداخلية أنه أثناء زرع شخصين من العناصر الإرهابية عبوة ناسفة أسفل أحد أبراج الكهرباء بمحافظة البحيرة ، انفجرت العبوة ؛ ما أسفر عن مصرعهما ، مشيرا إلى أنه جار تحديد شخصيتهما .
وأضاف البيان أن القوات تعاملت مع شخصين يحملان سلاحين "رشاش " خلال مسيرة إخوانية بمنطقة "العوايد" بالإسكندرية ويطلقان الأعيرة النارية بصورة عشوائية لإرهاب أهالي المنطقة ؛ ما أدى إلى إصابة أحد الأهالي بطلقات نارية ، وأسفر التعامل عن مصرع أحدهما وضبط الآخر.
وتصدت أجهزة الأمن لأكثر من 15 عبوة ناسفة بدائية الصنع ، حيث تم إحباط معظمها ، وانفجر بعضها في عين شمس والفيوم وطنطا والشرقية.
وأعلنت وزارة الصحة أن إجمالي ضحايا الاشتباكات التي وقعت في مناطق متفرقة بلغ 15 قتيلا و30 مصابا.
وأعلن اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لمصلحة الأمن العام ، ضبط 600 من الإخوان ومثيري الشغب قبل تنفيذ أحداث عنف في مختلف أنحاء الجمهورية .
وأشارت الصحيفة إلى أن مدرعات الشرطة أطلقت طلقات "الخرطوش" وقنابل الغاز المسيل للدموع على مئات النشطاء الذين نظموا وقفة أمام نقابة الصحفيين بالقاهرة ، للمطالبة بالقصاص للشهداء ، وتنديدا بمقتل شيماء الصباغ عضوة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أمس الأول ، وفرقتهم في الشوارع الجانبية .
وذكرت صحيفة "الشروق" أن النيابة العامة أمرت باستدعاء أفراد الشرطة المشاركين في فض مظاهرة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أمس الأول بميدان طلعت حرب ؛ ما أدى لمقتل شيماء الصباغ عضو الحزب ، كما أمرت بالتحفظ على دفاتر الأحوال الخاصة بقيام القوات للمأمورية ودفتر التسليح وصولا لأشخاص القوة وعددها ونوع الأسلحة التي استخدموها لفض المظاهرة.
وأشار بيان للنيابة العامة أمس إلى أن النيابة العامة تلقت إخطارا مساء السبت الماضي بشأن قيام بعض المتظاهرين من النساء والرجال بتنظيم مظاهرة بميدان طلعت حرب بالمخالفة لأحكام القانون وقامت الشرطة بمواجهة المتظاهرين والتصدي لهم باستخدام الغاز المسيل للدموع ، وتم القبض على ستة من المتظاهرين عقب اعتدائهم على رجال الشرطة ، وبعد حوالي نصف ساعة أفادت إشارة مستشفى الكلى بدائرة قصر النيل بوصول شيماء الصباغ جثة هامدة بعد أن سقطت جراء الحادث ، وتم نقل الجثمان إلى مصلحة الطب الشرعي ، وباشرت النيابة العامة التحقيقات.
وأشار البيان إلى أن النيابة اتخذت عددا من الإجراءات الجنائية أولها معاينة مسرح الحادث بحضور خبراء الأدلة الجنائية ، ومناظرة جثة المجني عليها وندب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان مواضع الإصابات وأسباب الوفاة وبيان ما إذا كانت حدثت جراء عيار ناري أو خرطوش من عدمه وبيان ما إذا كان المقذوف استقر في جثة المجني عليها من عدمه مع استخراجه والتحفظ عليه لفحصه وبين نوعه وعياره.
وتابع البيان انتقل فريق من النيابة إلى مستشفى الكلى للوقوف على التقرير الطبي وكيفية وصول المجني عليها للمستشفى والأشخاص القائمين بتوصيلها ، وصرحت النيابة بدفن جثة المجني عليها واستعجال تقرير الصفة التشريحية واستعداء شهود عيان لسؤالهم عن معلوماتهم بشأن الواقعة وظروف إصابة المجني عليها وطلبت تحريات الأمن الوطني
ومن ناحية أخرى ، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيقوم بأول زيارة له إلى القاهرة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة ، وذلك يومي 9 و10 فبراير المقبل على رأس وفد وزاري رفيع المستوى.
وقالت مصادر مطلعة لـ " الأخبار" إن زيارة الرئيس بوتين للقاهرة تأتي تلبية لدعوة الرئيس السيسي له خلال زيارته التاريخية لمدينة سوتشي الروسية خلال يومي 12 و13 أغسطس الماضي.
وأوضحت المصادر أن الرئيس السيسي سيعقد جلسة مباحثات ثنائية مع نظيره الروسي تتناول مجمل الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط ، وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة والمباحثات الفلسطينية الإسرائيلية ، فضلا عن ليبيا ، وذلك اتصالا بالتداعيات السلبية لتردي الأوضاع السياسية والأمنية على الحدود الغربية المصرية ، إلى جانب الأوضاع في العراق، وضرورة الحفاظ على وحدته الإقليمية، والأزمة السورية وأهمية التوصل إلي تسوية تحفظ وحدتها الإقليمية وتصون أرواح مواطنيها .
وأشارت المصادر إلى أنه من المقرر أيضا أن تتطرق المباحثات إلى أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي، وتكثيف التعاون في كل المجالات ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، لا سيما في ضوء حاجة المجتمع الدولي إلي جهد جماعي لدحره والقضاء عليه.
وقالت المصادر إنه سيتم بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة في المجال الاقتصادي والتعاون التجاري والاستثماري والاتفاق على تفعيل دور اللجان المشتركة للبدء في التفاوض حول إقامة منطقة للتجارة الحرة بين مصر والاتحاد الجمركي والأور وأسيوي الذي يضم كلا من روسيا وكازاخستان وبيلاروسيا .
وأكدت المصادر أنه سيتم بحث تطوير التعاون في المجال السياحي، بالنظر إلى كون روسيا من أكبر الدول المصدرة للسياحة إلى مصر وبحث تطوير وتوسيع التعاون العسكري بين البلدين خلال المرحلة المقبلة .
اهتمت صحيفة "الجمهورية" بالزيارة التي يقوم بها وفد من رئاسة الجمهورية إلى أديس أبابا في زيارة لإثيوبيا للإعداد لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي أواخر يناير الحالي للمشاركة في القمة الإفريقية.
وذكرت الصحيفة أن الوفد يضم 9 من كبار مسئولي ديوان الرئاسة برئاسة هشام العيسوي كبير الأمناء ، حيث سيقوم الوفد بمتابعة برنامج زيارة الرئيس لإثيوبيا وإجراءات بروتوكول مشاركته في فعاليات القمة الأفريقية التي تعد الأولى التي تشارك فيها مصر في مقر الاتحاد الإفريقي .
وتعقد القمة تحت عنوان "عام تمكين المرأة والتنمية من أجل تحقيق أجندة 2063" ، وتأتي مشاركة مصر في القمة على أعلى المستويات لتؤكد دور مصر بالقارة الإفريقية ، حيث تعد القمة الأولى التي تعقد في إثيوبيا بعد عودة أنشطة مصر للاتحاد الإفريقي ، حيث سيقوم الرئيس السيسي بنشاط مكثف مع قادة إفريقيا لمناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية ومن أبرزها مكافحة الإرهاب.
من جانبه ، أوضح السفير أحمد حجاج الأمين العام للجمعية الإفريقية بالقاهرة أن القمة الإفريقية سوف تناقش الاقتراح المصري لبحث قيام الاتحاد الإفريقي بإنشاء آلية للتنبؤ بالصراعات قبل نشوبها .
وأشار حجاج إلى أن القمة الإفريقية سوف تبحث أيضا الملف الاقتصادي وماذا تم في موضوع اتفاقية إنشاء تجمع اقتصادي إفريقي شامل ، حيث سيتم بالقاهرة في المستقبل القريب عقد اجتماع لرؤساء الدول والمناطق الإقليمية في إفريقيا التي تتمتع دولها باتفاق للتجارة الحرة فيما بين أعضائها.
من جانبه ، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي أهمية المباحثات المرتقبة بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين على هامش القمة ليس فقط لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين ، بل كذلك لان لقاءات القمة بين زعيمي البلدين الكبيرين تعطي طاقة أكبر للقارة الإفريقية وتمنحها الثقة في قدرة أبنائها على حل مشكلاتها ومواجهة التحديات التي تواجه دولها وشعوبها.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" تصريحات لمسئول بمجلس الوزراء ، والذي كشف خلالها أن رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب ، عرض على الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأول ، أسماء المحافظين الجدد في لقاء استمر أكثر من ساعتين بمقر قصر الاتحادية .
وقال المصدر إنه لم يتم اختيار أي امرأة للمنصب، ولكن تم تعيين 2 أو 3 سيدات كنواب للمحافظين في الحركة التي ستتضمن 9 نواب في القاهرة والجيزة والإسكندرية والقليوبية ، خاصة أن نائبين من نواب محافظة القاهرة مرشحان لتولي منصب المحافظ ، وسيتم تعيين بديل لهما في حال تصعيدهما ، مشيراً إلى أن الحركة ستشهد تعيين قاض شاب عمره 38 سنة محافظا لإحدى محافظات الصعيد ، ليكون أول من يتولى المنصب وعمره أقل من 40 سنة.
وتابع أن الرئيس السيسي سيراجع الترشيحات المقدمة وسيحدد مسئولي المحافظات الحدودية على أن يتم الإعلان عن الحركة خلال الـ 48 ساعة المقبلة، وحلف اليمين سيكون بحضور رئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية عادل لبيب ، وسيكون في ساعة مبكرة من الصباح على غرار ما تم في التعديل الوزاري الأخير .
وأوضح المصدر أن الرئيس سيجتمع مع المحافظين الجدد ونوابهم بحضور محلب ولبيب، حيث سيعرض تكليفاته على المحافظين الجدد، والتي ستتركز على الملف الأمني والاستعداد لإجراء الانتخابات التشريعية ، والتزام الحياد إزاء جميع المرشحين، والتواجد مع المواطنين في الشارع لحل مشكلاتهم.
ولفت المصدر إلى أن الرئيس مهتم بالمحافظين المسؤولين عن أسيوط وسوهاج ، حيث تتركز بهما القرى الأكثر فقراً على مستوى الجمهورية، وسيحصلان على تكليفات خاصة بالتعاون مع الوزارات لرفع مستوى التنمية بهذه القرى، وسرعة تنفيذ مشروعات التنمية المختلفة من مياه وصرف صحي ومشروعات صغيرة ومتوسطة والتعاون مع الجهات المختلفة العاملة على هذا الملف .
وفي شأن آخر ، ذكرت صحيفة "الشروق" أن رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب أصدر بعد أخذ رأي المجلس أمس ، القرار رقم 142 لسنة 2015 ، بمد حالة الطوارىء في المنطقة الحدودية في سيناء نظرا لاستمرار الظروف الأمنية ، التي تمر بها محافظة شمال سيناء .
ونص القرار على مد إعلان حالة الطوارىء ، الصادر بها قرار رئيس الجمهورية رقم 366 لسنة 2014 ، في النطقة المحددة ، شرقا من تل رفح مارا بخط الحدود الدولية ، وحتى العوجة غربا ، من غرب العريش ، وحتى جبل الحلال ، وشمال من غرب مارا بساحل البحر الأحمر وحتى خط الحدود الدولية ، لمدة 3 أشهر أخرى ، اعتبارا من الساعة السادسة من صباح اليوم الأحد 25 يناير الجاري.
وتضمن القرار حظر التجوال في المنطقة المحددة بالمادة الأولى من القرار طوال مدة إعلان حالة الطوارىء ، من الساعة السابعة مساء ، وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي ، أو لحين إشعار آخر ، وتتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله ، وحفظ الأمن بالمنطقة ، وحماية الممتلكات العامة والخاصة ، وحفظ أرواح المواطنين.
وفي الشأن الرياضي ، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن المنتخب الوطني لكرة اليد يواجه نظيره الألماني في الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم بتوقيت القاهرة ، وذلك في إطار مباريات دور الـ 16 لبطولة العالم المقامة حاليا في قطر .
وأشارت الصحيفة إلى أن المواجهة جاءت بعد أن نجح المنتخب الوطني في التأهل رابعا عن المجموعة الثالثة برصيد 5 نقاط ، في حين احتل منتخب ألمانيا صدارة المجموعة الرابعة .
وعلى جانب آخر ، أعلن اتحاد كرة القدم عن إسناد إدارة مباراة القمة بين الزمالك والأهلي ، المقررة يوم الخميس المقبل في إطار مباريات الجولة الـ 18 لمسابقة الدوري الممتاز ، إلى طاقم حكام فرنسي بقيادة الحكم الدولي توني شابرو ويعاونه هشام زكراني وجوان بيرو والحكم الرابع جان شارلي.
وهي المرة السابعة التي يستعين فيها اتحاد الكرة بالحكام الفرنسيين لإدارة القمة وتبلغ تكاليف استقدام طاقم التحكيم لإدارة المباراة 12 ألف دولار يتحملها نادي الزمالك بوصفه المستضيف للقاء ، ويحتل الزمالك قمة الدوري برصيد 40 نقطة ، فيما يحتل الأهلي المركز الرابع برصيد 32 نقطة .
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: