إعلان

مصراوي ينفرد بأول اتصالات بين حملة البرادعي ووائل غنيم

05:23 م الإثنين 26 يناير 2015

مصراوي ينفرد بأول اتصالات بين حملة البرادعي ووائل

كتب – سامي مجدي:

في التاسع عشر من فبراير 2010، كان الفنان خالد أبو النجا ضمن ما يقرب من 3 آلاف ناشط سياسي وشخصية عامة وعادية، يقف أمام صالة الوصول رقم 3 المعتادة لاستقبال الدكتور محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولة للطاقة الذرية، المرشح المحتمل لخوض انتخابات الرئاسة المصرية المقررة في عام 2011.

كان من ضمن المستقبلين المستشار محمود الخضيري، وجورج إسحاق القيادي بحركة كفاية، والدكتور حسن نافعة منسق الحملة المصرية ضد التوريث، وممدوح قناوي رئيس الحزب الدستوري، والإعلامي حمدي قنديل، والكاتب الصحافي محمد عبد القدوس، والناشطة السياسية جميلة إسماعيل، والناشط السياسي أحمد بهاء شعبان، وأحمد ماهر المنسق العام لحركة شباب 6 أبريل.

وفي الدقائق الأولى لليوم التالي 20 فبراير 2010، تلقى أبو النجا بريدا إلكترونيا من أحد "المجهولين" – وقتها - اللذين لعبوا دورا رئيسيا في ثورة 25 يناير عبر صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حازت وقتها على شهرة عالمية، تطلب منه المساعدة في الوصول إلى مع المسؤول عن حملة البرادعي، لتبدأ منذ ذلك الحين فصلا جديدا من قصة ثورة الخامس والعشرين من يناير.

لم يكن ذلك "المجهول" سوى الناشط وائل غنيم الذي كان يقيم وقتها في دبي بالإمارات العربية المتحدة الذي كان يعرض المساعدة في حملة البرادعي التي كانت تستعد لمرحلة جديدة مع وصول البرادعي إلى القاهرة بعد أن أنهى رئاسته للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وغنيم مهندس شاب كان يعمل ويعيش وقتها في دبي بالإمارات العربية المتحدة، مديرا للتسويق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى شركة جوجل العالمية، وهو مؤسس صفحة كلنا خالد سعيد صاحبة الدعوة الأولى للخروج والاحتجاج تحت شعار "عيش، حرية، عدالة اجتماعية"، في يوم 25 يناير 2011، وانضمت إلى الدعوة باقي الحركات والأحزاب الاحتجاجية والسياسية.

ومع الذكرى الرابعة للثورة يكشف مصراوي أول الرسائل الإلكترونية – جميعها بالإنجليزية - المتبادلة بين وائل غنيم وخالد أبو النجا والدكتور علي البرادعي والناشط محمود الحتة.

الرسالة الأولى: بتاريخ 20 فبراير 2010 في الساعة 12.43 بعد منتصف الليل أرسل وائل غنيم رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الفنان خالد أبو النجا يثني على مشاركته في استقبال البرادعي في مطار القاهرة، ويطلب منه إيصاله بأحد المسؤولين عن حملة البرادعي لعمل دعاية وتسويق إلكتروني للحملة.

1

الرسالة الثانية: بتاريخ 19 مارس 2010 في الساعة 21.38 رد خالد أبو النجا على وائل غنيم بالإيجاب ووضع البريد الإلكتروني للدكتور علي البرادعي ومحمود الحتة.

2

الرسالة الثالثة: في 19 مارس 2010 رد محمود الحتة، مشيرا إلى حاجة الحملة إلى استراتيجية للتسويق الإلكتروني للحملة.

3

الرسالة الرابعة: رد علي البرادعي وقال "نعم!!! نحن في حاجة ماسة للمساعدة".

4

الرسالة الخامسة: في 20 مارس 2010 رد وائل غنيم برسالة أطول بدأها بأن حول النقاش على بريده الإلكتروني الخاص، وعرض فيها ما يمكن أن يساعد فيه في الحملة من خلال التسويق إلكترونيا للحملة من خلال موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وقال غنيم إنه يقيم في الوقت الراهن في دبي وسوف يقضي أسبوعا في مصر في أبريل 2010، ويمكن خلال ذلك الوقت الجلوس ومناقشة أفكار حول نمو الحملة. وقال أيضا يمكن التواصل عبر سكايب.

5

الرسالة السادسة: رد علي البرادعي معربا عن سعاته بالتواصل عبر سكايب صباح الاثنين (22 ابريل 2010) إن أمكن.

6

الرسالة السابعة: رد وائل غنيم بان سأل عن إمكانية التواصل عبر سكايب في تمام السابعة مساء بتوقيت القاهرة (9 بتوقيت دبي)؟ وأوضح أنه مشغول للغاية صباح الاثنين وأنه متاح في أي يوم فيما بين السابعة مساء حتى التاسعة مساء بتوقيت القاهرة.

7

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: