إعلان

أبو النصر يفتتح فاعليات المؤتمر الإقليمي للدول العربية حول التربية ما بعد 2015

12:14 م الثلاثاء 27 يناير 2015

كتبت – ياسمين محمد :

افتتح الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، فاعليات المؤتمر الإقليمي للدول العربية، حول التربية ما بعد 2015، تحت رعاية عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تحت شعار " تحقيق جودة التعليم والتعلم المستدام للجميع"، المنعقد في مدينة شرم الشيخ في الفترة من 27 إلى 29 يناير الجاري، والذى تنظمه منظمة اليونسكو.

يهدف المؤتمر إلى استعراض الإنجازات التي تم تحقيقها في المنطقة العربية من برامج ومبادرات التعليم للجميع وكذلك الوقوف على المشكلات والتحديات والأولويات التي يجب مراعاتها على الصعيد الاقليمي في التعليم حتى عام 2030.

أكد أبو النصر، خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن المبادرة العالمية للتعليم للجميع، التي انطلقت بدايتها من عام 1990 في "جوم تيان" تم التأكيد عليها في داكار عام 2000 في دفع الجهود الوطنية في منطقتنا العربية للوصول، إلى الغايات التربوية المرجوة، وتحقيق أهداف التعليم للجميع، مشيراً إلى أن هذه الجهود أثمرت في زيادة نسب الاستيعاب في التعليم وتحسين الأداء وتحسين كفاءة المعلم وتوفير عدد أكبر من الفرص التعليمية للفتيات وخفض معدلات الأمية في منطقتنا العربية.

وأشار الوزير، إلى أن هذا المؤتمر يعد فرصة حقيقية للتباحث حول حالة التعليم، ومناقشة العديد من الأمور أهمها: إحداث الجودة الشاملة في التعليم، وتفعيل الشراكة العربية لتحقيق الجودة الشاملة، وحل مشكلة الأطفال اللاجئين غير الملتحقين بالمدارس نظرا لظروف المنطقة ، لافتا الى أن هناك وضع استثنائي في مجتمعاتنا العربية أسفر عن وجود ملايين من الأطفال خارج المدرسة نتيجة للظروف التي تمر بها المنطقة. فضلا عن المهارات والكفايات اللازمة للحياة والعمل من منظور التعلم مدى الحياة، وتحقيق الإنصاف والدمج والمساواة بين الجنسين، وجودة مخرجات التعليم والتعلم للجميع، وتضمين التكنولوجيا في التعليم.

وأكد أن شعار الاستراتيجية القومية لتطوير التعليم في مصر هي "معا نستطيع" ، مطالبا الحضور بجعل الشعار الإقليمي للدول العربية نفس الشعار.

وأضاف أبو النصر، أنه لابد من الخروج من هذا المؤتمر بتوصيات جادة قائمة على مقاربة إقليمية تُدعم من المنظمات الدولية المعنية من أجل حل تلك الأمور، وكذلك مناقشة بعض الإجابات عن بعض التساؤلات، منها هل فرص التعليم متوفرة لجميع الأطفال خاصة الأطفال اللاجئين وذوى الاحتياجات الخاصة؟ ماذا عن أعداد المتسربين منهم؟ وكيف يمكن إعادتهم للتعليم؟ وهل ترتبط أهداف التعليم الخاصة بالتربية المستدامة والتربية من أجل المواطنة فى المنطقة العربية بسوق العمل؟ هل المضامين التعليمية والطرائق المستخدمة تفضى إلى تخريج المواطن الصالح الذى نريده؟وكيف يمكن للأنظمة التعليمية فى الدول التى تعانى من أزمات والتى تستضيف أعدادا هائلة من اللاجئين أن توفر تعليما مناسبا للجميع؟.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان